مصمم بوسترات ياسمين عبدالعزيز يكشف سر الفساتين الحمراء
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
مع كل موسم رمضاني، تلفت النجمة المصرية ياسمين عبدالعزيز الأنظار ليس فقط بأعمالها، ولكن أيضاً باختياراتها اللافتة في بوسترات مسلسلاتها، حيث يظهر اللون الأحمر كعنصر ثابت في إطلالاتها الدعائية
هذا العام، عادت ياسمين عبدالعزيز لتظهر بفستان أحمر في بوستر مسلسلها الجديد "وتقابل حبيب"، ما دفع الجمهور للتساؤل عن سر هذا الاختيار المتكرر، حيث ظهرت به من قبل في بوستر مسلسل "اللي مالوش كبير" في عام 2021، ومسلسل "ونحب تاني ليه" في عام 2020.
تمت مشاركة منشور بواسطة Yasmin Abdelaziz (@yasminabdelaziz_)
وبحسب تصريحات تلفزيونية لشريف مختار، مصمم بوسترات مسلسلات ياسمين عبدالعزيز، فإن النجمة الشهيرة مقتنعة تماماً بأن اللون الأحمر يمنحها تميزاً وجاذبية، رغم محاولاته المتكررة لإقناعها بالتغيير.
وأوضح مختار أن الجمهور يقارن بين بوسترات أعمالها، بسبب اللون المشترك، لكن الحقيقة أن كل بوستر يحمل فكرة وتصميماً مختلفاً يعكس طبيعة المسلسل.
وأضاف: "طالما الفنان ناجح والجمهور يتقبّله بهذا الشكل، فلا مشكلة في التكرار، خاصة أن كل عام يتم تقديم البوستر بأسلوب جديد".
تمت مشاركة منشور بواسطة Yasmin Abdelaziz (@yasminabdelaziz_)
يذكر أن ياسمين عبدالعزيز تنافس هذا الموسم بمسلسل "وتقابل حبيب"، الذي يشاركها بطولته كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا، أنوشكا، بسنت شوقي، صلاح عبد الله، حنان سليمان، رشوان توفيق، محمود ياسين جونيور، منة عرفة، وعدد آخر من الفنانين، من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمدالخبيري.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Yasmin Abdelaziz (@yasminabdelaziz_)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ياسمين عبدالعزيز رمضان 2025 ياسمين عبدالعزيز یاسمین عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
تحديث القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض
أبوظبي (وكالات)
تتفاقم المخاطر التي تُحدِق بالأنواع المهددة بالانقراض، ومنها الفقمات القطبية الشمالية والطيور، وفق تحديث "القائمة الحمراء" الذي أصدره الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة اليوم الجمعة.
وقالت غريثيل أغيلار المديرة العامة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "يسلّط هذا التحديث العالمي الضوء على التأثير المُتزايد للنشاط البشري على الطبيعة والمناخ، وما يخلّفه من آثار مدمّرة".
وأعلن الاتحاد خلال مؤتمره العالمي لحماية الطبيعة، الذي تستضيف أبوظبي نسخته لهذا العام، خفض تصنيف الفقمة المقنّعة إلى فئة "مهدد بالانقراض"، وخفض تصنيف كل من الفقمة الملتحية وفقمة غرينلاند إلى فئة "قريب من التهديد".
وأضاف أن 61% من أنواع الطيور حول العالم شهدت انخفاضا في أعدادها، مقارنة بـ 44% في العام 2016.
وأعلن الاتحاد الدولي أن قائمته الحمراء تضم الآن 172620 نوعا، بينها 48646 نوعا مهددا بالانقراض.
ويمثّل هذا الرقم 28,2% من الأنواع، مقارنة بـ 27,9% في التحديث الأخير للعام 2024.
تغيّر الجليد البحري
تُعاني الفقمات آثار الاحترار المناخي الذي يتسبب في تدمير موطنها الطبيعي، وهو الجليد البحري.
وذكّر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن "الاحترار العالمي يحدث أسرع أربع مرات في القطب الشمالي" مقارنة ببقية أنحاء الكوكب، وبأن كل الثدييات في هذه المنطقة، ومن بينها حيوان الفظ، والحيتانيات، والدببة القطبية، تعاني من هذا الارتفاع في الحرارة الناجم عن الأنشطة البشرية.
وأوضح العلماء أن "الفقمات، التي تعتمد على الجليد البحري، تُعد مصدرا حيويا للغذاء للحيوانات الأخرى"، وأنها "تؤدي دورا أساسيا في سلاسل الغذاء، إذ تتغذى على الأسماك واللافقاريات وتعيد تدوير المغذيات". ولهذا، تُعتبر الفقمات "أنواعا رئيسية".
وأشار الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى تهديدات أخرى متزايدة لهذه الأنواع، وعلى رأسها حركة الملاحة البحرية، واستخراج المعادن والنفط، والصيد الصناعي، والصيد الجائر.
وشدّدت كيت كوفاكس الباحثة البارزة في المعهد القطبي النرويجي، في كلمة لها عبر الفيديو خلال المؤتمر، على خطورة الوضع في أرخبيل "سفالبارد" النرويجي.
وقالت كوفاكس "عندما كنت أعيش في الأرخبيل، قبل عقدين فقط، كان فيه غطاء جليدي بحري طوال خمسة أشهر في مناطق أصبحت الآن خالية من الجليد شتاء. من الصعب حقّا وصف مدى سرعة تغير القطب الشمالي".
- الطيور المهدَّدة
أما بالنسبة للطيور، فصُنِّفَت 1256 نوعا منها على أنها مهددة بالانقراض على مستوى العالم من بين 11185 نوعا تم درسها، أي ما نسبته 11,5 في المئة.
في مدغشقر، أُدرج 14 نوعا ضمن فئة "قريب من التهديد"، فيما أدرِجت ثلاثة منها في فئة "معرّض للانقراض".
أمّا في غرب أفريقيا، فانتقلت خمسة أنواع إلى فئة "قريب من التهديد"، ونوع واحد من الطيور في أميركا الوسطى بسبب إزالة الغابات.
ورغم هذه التحدّيات، أكّد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن تحسين وضع الأنواع لايزال ممكنا من خلال سياسات شاملة ومحددة.
ومن الأمثلة الإيجابية على ذلك، السلحفاة البحرية الخضراء، التي تعيش في البحار الدافئة حول العالم، والتي نُقِل تصنيفها من فئة "مهدد بالانقراض" إلى "غير مهدد". وارتفعت أعدادها عالميا بنسبة نحو 28% خلال نصف قرن.
وشدّد نيكولاس بيلشر المدير التنفيذي لمؤسسة الأبحاث البحرية في ماليزيا على أن "مجرّد إنجاز هذه الخطوة العظيمة في الحفاظ على البيئة لا يعني بالضرورة التهاون والرضا".