أطعمة خطيرة على السحور.. ترفع الكوليسترول والسكر! رقم 3 سيصدمك
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في شهر رمضان، تعتبر وجبة السحور أساسية للحفاظ على الطاقة أثناء الصيام، لكن بعض الأطعمة التي تبدو صحية قد تتحول إلى عدو خفي يؤثر سلبًا على الجسم، إذ ترفع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم معًا، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
أطعمة خطيرة على مائدة السحور ترفع الكوليسترول والسكر في آنٍ واحدإليك 4 أطعمة شائعة يجب تجنبها على السحور للحفاظ على صحتك، وفقًا لموقع WebMD:
1- صفار البيض
رغم فوائده، إلا أن صفار البيض يحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول، حيث تحتوي البيضة الواحدة على 186 ملليجرامًا من الكوليسترول، وهو أكثر من نصف الحد اليومي الموصى به، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم، خاصة عند تناوله بانتظام.
2- الجبن كامل الدسم
يُعتبر الجبن من الأطعمة الأساسية على مائدة السحور، لكنه قد يكون خطرًا مزدوجًا، إذ يحتوي على دهون مشبعة ترفع الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى اللاكتوز الذي يتحول إلى جلوكوز عند الهضم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.
3- الوجبات السريعة
تحتوي الأطعمة السريعة، مثل الفطائر الجاهزة والبطاطس المقلية، على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة، ما يساهم في ارتفاع الكوليسترول الضار، كما أنها تحتوي غالبًا على كميات زائدة من السكريات المضافة، ما يؤدي إلى اضطراب مستويات السكر في الدم.
4- الأطعمة المقلية
تؤثر الأطعمة المقلية سلبًا على عملية الهضم، حيث تؤدي إلى امتصاص أبطأ للسكر في الدم، ما يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر والكوليسترول بعد عدة ساعات من تناولها، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
كيف تجعل وجبة السحور صحية؟استبدل صفار البيض ببياض البيض فقط.
اختر الأجبان قليلة الدسم بدلاً من كاملة الدسم.
تجنب الوجبات السريعة والمقليات قدر الإمكان.
اختر مصادر دهون صحية مثل زيت الزيتون والمكسرات غير المملحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجسم السحور وجبة السحور أثناء الصيام ترفع مستويات الكوليسترول مستويات الكوليسترول والسكر مستويات الكوليسترول والسكر في الدم المزيد على مائدة السحور أطعمة خطیرة على فی السحور فی الدم
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يشارك في مائدة مستديرة بواشنطن نظمها مجلس الأعمال للتفاهم الدولي
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في مائدة مستديرة نظمها مجلس الأعمال للتفاهم الدولي (BCIU) بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك في إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة. عُقد اللقاء بحضور بيتر تيشانيسكي، الرئيس التنفيذي للمجلس، وبمشاركة عدد من كبار التنفيذيين وممثلي كبرى الشركات الأمريكية في مجالات التمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا.
أكد الوزير في كلمته أن مصر تمضي قدمًا في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل يرتكز على اتساق السياسات النقدية والمالية والتجارية مع وضوح دور الدولة كمُنظّم ومُمكّن للاقتصاد، بما يفسح المجال أمام القطاع الخاص ليقود النمو ويُحفّز الاستثمار طويل الأجل. وأوضح أن الحكومة نجحت في تحقيق تقدم ملموس في استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي من خلال ضبط المالية العامة وتحسين إدارة الموارد وخفض الدين، بالتوازي مع جهود فعالة للسيطرة على التضخم، وسط توقعات قوية بانخفاضه خلال عام 2026.
أشار الخطيب إلى أن مصر تُولي أولوية قصوى لتحسين مناخ الاستثمار، موضحًا أن مصر تستعد للانضمام إلى تقرير جاهزية الأعمال، «Business Ready» في عام 2026 من خلال لجنة وطنية تضم جميع الجهات الحكومية المعنية وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص، حيث تم وضع أجندة متكاملة للإفصاحات اللازمة وفقًا للمعايير الدولية، وتستهدف مصر أن تكون ضمن أول خمسين دولة في التقرير في محور تنافسية التجارة والاستثمار. وأضاف أن التحول الرقمي يُشكل ركيزة أساسية في بيئة الأعمال الجديدة، حيث أُطلقت منصة رقمية موحدة لإصدار التراخيص، تم من خلالها إصدار 389 ترخيصًا خلال 20 يومًا فقط مع تفعيل منظومة الدفع الإلكتروني، ويجري حاليًا العمل على إعادة هندسة الإجراءات لتقليل البيروقراطية. كما أكد أن زمن الإفراج الجمركي شهد تحسنًا جذريًا، حيث انخفض من 16 يومًا في عام 2024 إلى 5.8 أيام حاليًا، مستهدفًا الوصول إلى يومين فقط بنهاية عام 2025، بما يدعم التجارة ويخفض التكاليف ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للخدمات اللوجستية.
أوضح الوزير أن مصر تبنت وثيقة سياسات تجارية جديدة تهدف إلى تعظيم الصادرات ذات القيمة المضافة وتوسيع النفاذ للأسواق وتحقيق التوازن التجاري وتعزيز التكامل بين التجارة والاستثمار وتفعيل أدوات الحماية وفقًا للمعايير الدولية، مؤكدًا أن هذه الوثيقة تُشكّل بوصلة استراتيجية مرنة للتجارة الخارجية تدعم قدرة الاقتصاد المصري على الاستجابة للتحولات العالمية وتجعل التجارة أداة لتمكين الاستثمار الصناعي والخدمي. وشدد على أن مصر تعمل على تحقيق توازن في علاقاتها التجارية الدولية من خلال استثمارات مباشرة متبادلة، موضحًا أن الولايات المتحدة وأوروبا شركاء استراتيجيون وأن المطلوب هو تحديد مستهدفات استثمارية واضحة مع كل شريك تجاري تضمن استدامة العلاقات وتدفع نحو شراكات طويلة الأجل تُسهم في تحقيق القيمة المضافة.
أكد الوزير أن القارة الإفريقية تمثل أولوية رئيسية في الاستراتيجية المصرية، حيث أطلقت الحكومة خطة لإنشاء ستة مراكز لوجستية وتجارية في مناطق الشرق والغرب والجنوب والوسط الإفريقي، لتمكين موقع مصر كمركز إقليمي للتجارة والتوزيع وتعزيز تكامل سلاسل القيمة وربط القاعدة الصناعية المصرية باحتياجات الأسواق الأفريقية.
لفت الخطيب إلى أن مصر تمتلك ميزة تنافسية في مجموعة من القطاعات ذات الأولوية تشمل الصناعات الوسيطة والصناعات المغذية للسيارات والسياحة والاتصالات ومراكز البيانات والطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مصر تصلح بأسرع ما يمكن لأن الإصلاح أصبح التزامًا لا خيارًا وأن الدولة تؤسس اليوم لمرحلة أكثر استدامة تستهدف تحويل الاقتصاد المصري إلى منصة إقليمية للإنتاج والتصدير والخدمات.
شهد اللقاء تفاعلاً إيجابيًا من الحضور حيث أشاد ممثلو الشركات الأمريكية برؤية الحكومة المصرية وسرعة تنفيذ الإصلاحات واستفسروا عن الخطط المستقبلية للتوسع في المشروعات المشتركة والحوافز الاستثمارية الجديدة وآليات حماية المستثمر الأجنبي.
وفي ختام اللقاء، أكد المهندس حسن الخطيب أن الحكومة المصرية ملتزمة بتعزيز شراكتها مع مجتمع الأعمال الأمريكي وتهيئة مناخ استثماري يتسم بالشفافية والتكافؤ والاستقرار، داعيًا الشركات الأمريكية إلى استكشاف الفرص الواسعة التي يتيحها الاقتصاد المصري اليوم والاستفادة من تحولات بيئة الأعمال والشراكات الإقليمية التي تقودها مصر في المنطقة. وأكد أن الحكومة لا تكتفي بإطلاق الإصلاحات، بل تتابع تنفيذها على الأرض من خلال آليات واضحة وسريعة لحل التحديات التي تواجه المستثمرين، مشددًا على أنه يتم التعامل مع أية مشكلات تطرأ بشكل فوري ومنسق بين مختلف الجهات الحكومية، وأن باب الوزارة مفتوح دائمًا لأي مستثمر لديه استفسار أو عائق، في إطار التزام الدولة بإرساء مناخ استثماري جاذب وعادل وسريع الاستجابة.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر
بعد خفض أسعار الفائدة.. أفضل شهادات الاستثمار في البنك الأهلي ومصر
وزير البترول يبحث مع «أركيوس إنرجي» تعزيز الاستثمارات في استكشاف الغاز بالبحر المتوسط