أطعمة لخفض الكوليسترول الضار في الدم.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
إن تغيير الأطعمة التي تتناولها يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويحسن من كمية الدهون التي تتدفق عبر مجرى الدم، كما إن إضافة الأطعمة التي تخفض نسبة الكوليسترول السيئ ، وهو الجسيم الضار الذي يحمل الكوليسترول ويساهم في تصلب الشرايين، هي أفضل طريقة لتحقيق نظام غذائي منخفض الكوليسترول.
. طريقة عمل مكرونة بالبشاميل .. والحلو قطايف بالمكسراتأطعمة لخفض نسبة الكوليسترول السيئ
تخفض الأطعمة المختلفة مستويات الكوليسترول بطرق مختلفة، فبعضها يوفر الألياف القابلة للذوبان، والتي تربط الكوليسترول وسلائفه في الجهاز الهضمي وتسحبه خارج الجسم قبل أن يدخل الدورة الدموية، وبعضها يوفر لك الدهون غير المشبعة المتعددة، والتي تخفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل مباشر، وبعضها يحتوي على ستيرولات نباتية وستانول، والتي تمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول.
1. الشوفان
تتمثل الخطوة الأولى السهلة لخفض مستوى الكوليسترول في تناول دقيق الشوفان أو حبوب الشوفان الباردة على الإفطار، يمنحك هذا من 1 إلى 2 جرام من الألياف القابلة للذوبان، كما يمكنك إضافة موزة أو بعض الفراولة للحصول على نصف جرام آخر، كما توصي إرشادات التغذية الحالية بالحصول على 20 إلى 35 جرامًا من الألياف يوميًا، مع ما لا يقل عن 5 إلى 10 جرامات من الألياف القابلة للذوبان.
1. الشعير والحبوب الكاملة الأخرى
مثل الشوفان ونخالة الشوفان، يمكن أن يساعد الشعير والحبوب الكاملة الأخرى في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بشكل أساسي من خلال الألياف القابلة للذوبان التي تحتوي عليها.
3. الفاصوليا
الفاصوليا غنية بشكل خاص بالألياف القابلة للذوبان، كما يستغرق الجسم بعض الوقت لهضمها، مما يعني أنك تشعر بالشبع لفترة أطول بعد تناول الوجبة، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الفاصوليا طعامًا مفيدًا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن، مع وجود العديد من الخيارات - من الفاصوليا إلى العدس والحمص والبازلاء وغيرها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول الضار الكوليسترول طرق خفض الكوليسترول أطعمة تقلل من الكوليسترول المزيد الألیاف القابلة للذوبان
إقرأ أيضاً:
تعيد له نشاطه الطبيعي.. أطعمة تنظف الكبد من السموم
يُعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تنقية الدم من السموم وتنظيم عملية الأيض وتحليل الدهون ومع تزايد الضغوط اليومية وتغيّر أنماط التغذية، تتعرض صحة الكبد للتعب والإجهاد، مما يستدعي دعمها بأطعمة طبيعية تُساعد في تنشيطه وتعزيز وظائفه.
من أبرز هذه الأطعمة الثوم، إذ يحتوي على مركبات الكبريت التي تُحفّز إنتاج إنزيمات تساعد الكبد على طرد السموم من الجسم، كما يمدّه بعنصر السيلينيوم الضروري لتقوية مناعته. وينصح بإضافة الثوم الطازج إلى الوجبات اليومية بكمية معتدلة.
كذلك يُعد الكركم من أقوى المكونات الطبيعية الداعمة للكبد، بفضل احتوائه على مادة “الكركمين” التي تعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن تراكم الدهون أو المواد الكيميائية.
أما البنجر (الشمندر) فهو غني بمركبات تُساعد على تنظيف الدم وتحسين تدفق الأكسجين إلى خلايا الكبد، ما يجعله من الأطعمة الأساسية في أي نظام غذائي مخصص لإزالة السموم ويمكن تناوله في شكل عصير أو إضافته إلى السلطات.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، إذ تحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل الذي يساعد على امتصاص السموم والمعادن الثقيلة من الدم، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد.
كما يُعتبر الشاي الأخضر مشروبًا فعّالًا لتنشيط الكبد، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون وتحسن عملية التمثيل الغذائي، شرط تناوله باعتدال دون إفراط في الكمية اليومية.
وللحفاظ على كبد صحي، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية، لأنها تُسبب تراكم الدهون داخل خلاياه، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ«الكبد الدهني».
كذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، لأنه يساعد الكبد في أداء وظيفته الطبيعية في طرد السموم.
في النهاية، تبقى صحة الكبد مرهونة بنمط الحياة اليومي، فاتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطازجة والغنية بالمضادات الطبيعية هو أفضل وسيلة للحفاظ على كبد قوي ونظيف يعمل بكفاءة ويقي الجسم من الأمراض المزمنة.