احور (عدن الغد) عبدالله الطحر

قام قائد اللواء 111 مشاة العميد الركن محمد احمد ملهم  بتفقد سير العمل في منشأة حيادر التي جرفتها السيول قبل خمس سنوات وحرمت الأرض الزراعية من مياه السيول ويذهب السيل إلى البحر ، وحاليا يتم ترميمها وتأهيلها وهي على وشك اللمسات الاخيرة من الانتهاء

وكان في استقبال قائد العميد الركن ملهم مدير وحدة الري دلتا أحور الشيخ على ناصر العميسي ومندوب عن مقاول مؤسسة باحنجه للمقاولات الشيخ محمد الطالبي ورئيس جمعية الرواد صالح احمد صالح ناصر وعدد من المزارعين

كما تقدم مندوب المقاول مؤسسة باحنجه الشيخ محمد الطالبي بالشكر والتقدير لقائد اللواء 111مشاة العميد الركن محمد احمد ملهم  على هذا النزول الميداني وتفقد سير العمل ، لافتاً بالقول  إننا سعيدين بزيارة قائد اللواء 111 مشاة ، كما ان هذه الزيارة تعطينا حافز وشرف لنا أن قائد اللواء يقوم بهذه الزيارة وتفقد سير العمل ، واضاف بالقول : أننا نعمل بكل جهد ومثابرة من أجل إنجاز العمل في المنشأة قبل الفترة المحددة رغم أننا نعاني من عدم صرف المستخلص الاول في المقاولة وسوف نستمر رغم الصعوبات التي تواجهنا وسنعمل بجهد حتى ننجز عمل المنشأة في الوقت المحدد  

حيث شرح مندوب المقاول الشيخ الطالبي الهموم التي تواجهم في عملهم وهي عدم صرف المستخلص الاول من المقاولة ولهذا نناشد بصرف المستخلص للمؤسسة باحنجة للمقاولات لاستكمال العمل حيث أصبح نسبة انجاز العمل في المنشأة في اللمسات الاخيرة الذى تم تجهيزه في منشأة حيادر وهي القناة الرئيسية

وعبر العميد الركن محمد احمد ملهم قائد اللواء 111 مشاة بالشكر والتقدير للشيخ على ناصر العميسي مدير وحدة الري دلتا أحور ومندوب مقاول مؤسسة باحنجة الشيخ محمد الطالبي ورئيس جمعية الرواد صالح احمد صالح ناصر وعدد من المزارعين

واردف : قائد اللواء من 111 ملهم  بالشكر الجزيل للواء سالم السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية وكذا المهندس احمد  ناصر الزامكي وكيل وزارة الزراعة والري ومحافظة محافظة أبين اللواء بوبكر حسين ومدير عام مكتب الزراعة والري الدكتور حسين الهيثمي ومدير عام مديرية أحور العقيد احمد مهدي  والمهندس على درويش مدير مكتب الزراعة أحور والشيخ علي ناصر العميسي مدير وحدة الري دلتا أحور   على الجهود الذي بذلوها في اصلاح منشأة حيادر التي جرفتها السيول قبل خمس سنوات وحرمت الاراضي الزراعية من مياه السيول وكذا الفضل لله ثم إلى مؤسسة باحنجة على العمل الذي تقوم به رغم عرقلة المستخلص لكنها استمرت في العمل دون توقف ولها الف شكر لمؤسسة باحنجة للمقاولات ونتمنى بعدم التأخر في صرف المستخلص من أجل إنجاز ماتبقى من العمل في بعض المنشأة لإنجازه قبل الوقت المحدود

لافتاً بالقول:  هذا إنجاز من قبل المقاول باجنحة للمقاولات وعمل يرفع الراس وعمل والتصميم  في وأقدم الشكر التقدير للمهندسين التابعين لوزارة الزراعة على نزولهم ومتابعة العمل والتصميم

مضيفاً بالقول: كما أن هذه الزيارة ليست الاولى التي اقوم بها ، فاثناء انجراف المنشأة ذهبت لتفقد الاضرار وكذا قناة حناذ الرئيسية التي انجرفت وكذا قرية امبسطي التي حاصرتها السيول من الجانب الشرقي وجرف منزل لاحد مواطني قرية امبسطي يدعى يحيى صالح محمد وتم عمل له دفاع ترابي على القرية وكذا المنازل في قرية امبسطي من الجانب الشرقي من القرية

حيث أن الفرحة عمت المزارعين في أحور لهذا الإنجاز في المنشأة التي أوشكت على الانتهاء وهذا بفضل الله ثم بفضل وزارة الزراعة والسلطة في المحافظة والسلطة  المحلية في  المديرية وقادات المجلس الانقالي في المديرية والقيادات العسكرية والأمنية  وكذا المقاول باحنجة على الدور الذي بذله في هذا الانجاز رغم عدم صرف مستحقات المقاول فالف الف شكر للمقاول باحنجة والمندوب الشيخ محمد الطالبي

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العمید الرکن سیر العمل العمل فی

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل لا تنتظر ترامب وتستعد لتدمير منشأة فوردو

قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "إسرائيل" قد تذهب منفردة إلى ضرب منشأة "فوردو" النووية بعيدا عن المشاركة الأمريكية، مقدمة في الوقت نفسه عدة سيناريوهات وخيارات.

ونقل المحلل العسكري للصحيفة، آفي أشكنازي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هجوما شاملا على المنشأة النووية الإيرانية سيجري "عند الضرورة". مؤكدا أنه يجري النظر في خيارات مختلفة للتنفيذ، بما في ذلك شن غارة جوية.

تقع فوردو، وهي منشأة تحت أرضية لتخصيب اليورانيوم، على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران، وقد سُمّيت المنشأة نسبةً إلى القرية المجاورة "فوردو".

بنيت المنشأة داخل جبل، وتُعتبر من أكثر المواقع تحصينًا ومناعةً ضد الهجمات الجوية. وتُعدّ فوردو واحدة من المنشأتين الرئيسيتين في البرنامج النووي الإيراني لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز.


أفادت تقارير أن "الجيش الإسرائيلي" نفّذ في الأيام الأخيرة هجومًا واحدًا على الأقل في محيط موقع فوردو، لكنه حتى الآن بعيد عن تدمير القدرات الإنتاجية التحت أرضية التي تحتويها المنشأة.

وبحسب منشورات مختلفة، يمكن تقدير أن إسرائيل قد تُقدم على مهاجمة المنشأة، وذلك عبر دمج عدة خيارات عملياتية لتحقيق النتيجة المرجوة، منها:

هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية
أحد السيناريوهات يتمثل باستخدام قنبلة تُعرف باسم MOAB (Massive Ordnance Air Blast)، وتُعرف في "إسرائيل" باسم "قنبلة موعاف"، وهي قنبلة موجهة أمريكية، تُعد ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويبلغ وزنها ما بين 13 إلى 14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية.

هجوم تنفذه "إسرائيل" باستخدام قاذفات أمريكية
وقد وردت تقارير عن إمكانية ذلك مؤخرًا، إلا أنه يبدو في المرحلة الحالية غير واقعي.

هجوم "أزرق- أبيض"
وهو خيار "إسرائيلي" خالص تنفذه قوات "الجيش الإسرائيلي" دون تفاصيل إضافية متاحة علنًا، وذلك بسبب السرية العسكرية العالية.

مقالات مشابهة

  • القرقاوي: محمد بن راشد قائد إنسان ونموذج للصرامة والرحمة
  • اجتماع في محافظة دير الزور لمناقشة المشاريع الخدمية وإعادة تأهيل الأحياء المدمرة
  • لماذا تُعد منشأة فوردو حصناً طبيعياً أمام أعتى الصواريخ؟
  • رسائل عسكرية من البحر الأحمر.. طارق صالح يتفقد القوات في الجُزر الاستراتيجية
  • خبير عسكري: خيار وحيد لا تملكه إسرائيل لتدمير منشأة فوردو النووية
  • ترامب: تعطيل منشأة "فوردو" الإيرانية أمر ضروري
  • طارق صالح يتفقد بحرية المقاومة الوطنية في الجزُر المحررة بالبحر الأحمر
  • "أي بي سي نيوز": ترامب يفكر في ضرب منشأة "فوردو" النووية
  • الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح
  • معاريف: إسرائيل لا تنتظر ترامب وتستعد لتدمير منشأة فوردو