الجبلاوي: مصر قدمت رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة حفاظًا على الأرض
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية أمس كانت حاسمة وواضحة في دعم الفلسطينيين وتمكينهم من البقاء على أرضهم، من خلال تقديم حلول واضحة ورؤية ثاقبة للحفاظ على حقوقهم، موضحا أن رؤية مصر تضمنت محاور مختلفة لضمان صمود الفلسطينيين في أراضيهم.
وأضاف الجبلاوي، في تصريحات له اليوم، أن بعض الحاقدين والكارهين حاولوا ترويج شائعات حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، إلا أن الأيام والمواقف المشرفة أثبتت أن مصر كانت ولا تزال داعمة ومساندة للفلسطينيين بكافة الطرق، وهو ما يدعو للفخر لكل مصري.
وأوضح الجبلاوي أن مصر تبنّت رؤية شاملة ومتعددة الأبعاد لإعادة إعمار غزة، انطلاقًا من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن هذه الرؤية تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى الارتقاء بمستوى معيشة الفلسطينيين وتعزيز الاستقرار في القطاع.
وأشار عضو النواب إلى أن المحاور تتضمن إعادة بناء المنازل لضمان توفير مساكن وحياة آمنة بجانب تطوير المرافق والخدمات ، وايضا تقوم الرؤية على دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال تنفيذ مشروعات تنموية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي داخل القطاع ، واخيراً المصالحة الفلسطينية وتشجيع الحوار بين الفصائل من أجل توحيد الصفوف .
وشدد الجبلاوي على أن مصر ثابتة في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ومستمرة في مساندة الفلسطينيين للحفاظ على أرضهم، ورفض أي محاولات لتصفية القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب محمد الجبلاوي المزيد
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.