بشهادة النجوم.. "أشغال شقة جداً" يتصدر كوميديا رمضان 2025
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يبدو أن مسلسل "أشغال شقة جداً" قد فرض نفسه مبكراً كأحد أقوى الأعمال الكوميدية في موسم رمضان 2025، حيث حظي بإشادات واسعة من الجمهور، كما نال إعجاب عدد من نجوم الفن الذين عبّروا عن إعجابهم بالعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم المنافسة القوية بين الأعمال الدرامية هذا العام.
المسلسل، الذي يقوم ببطولته كل من هشام ماجد وأسماء جلال ومصطفى غريب، حقق نجاحاً لافتاً منذ عرض حلقاته الأولى، مما دفع عدداً من الفنانين للتعبير عن إعجابهم به، بينهم الفنانة نيللي كريم التي نشرت عبر صفحتها على فيس بوك تعليقاً أشادت فيه بالعمل قائلة: "هشام ماجد أنت خطير.
أما النجم تامر حسني، فقد شارك بوستر المسلسل عبر حسابه على إنستغرام وعلّق قائلًا: "حبيبي هشام ماجد، والجميلة أسماء جلال، والاختراع مصطفى غريب.. وكل الأبطال وصناع العمل، بجد ألف مبروك.. مسلسل فوق الرائع".
فيما أوضح المخرج عمرو سلامة عبر حسابه على فيس بوك أن نجاح المسلسل بسبب قوة السيناريو، قائلاً: "(أشغال شقة جداً) يثبت البديهي، وهو أن السيناريو الجيد هو أساس كل شيء".
من جانبها، عبّرت الفنانة كندة علوش عن إعجابها بالعمل من خلال منشور على منصة "إكس"، حيث قالت: "يا هشام، ما فيش في حلاوتك وحلاوة أسماء ومصطفى وانتصار، وكل ضيوفكم في مسلسل (أشغال شقة جداً) ضحك من القلب.. خفة دم وذكاء ولذاذة".
ياهشام مافيش في حلاوتك وحلاوة أسماء ومصطفى وانتصار وكل ضيوفكن.. ضحك من القلب..
خفة دم وذكاء ولذاذة #اشغال_شقة_جدا @heshammaged2000 https://t.co/AHD3x3sgUg
يُذكر أن مسلسل "أشغال شقة جداً" يأتي امتداداً لنجاح جزئه الأول الذي عُرض في رمضان 2024، حيث لاقى شعبية كبيرة، مما دفع صناعه للعودة بموسم جديد وسط ترقب جماهيري واسع.
المسلسل من بطولة هشام ماجد، أسماء جلال، مصطفى غريب، محمد محمود، وسلوى محمد علي، وهو من تأليف شيرين دياب وإخراج خالد دياب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيللي كريم تامر حسني رمضان 2025 دراما رمضان نجوم نيللي كريم تامر حسني أشغال شقة جدا أسماء جلال هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
احذروا حملات هدم القيم
في ظاهر الأمر، تبدو المسألة بسيطة.. شركة علاقات عامة أجنبية تُطلق حملات تشويقية عبر مشاهير معروفين، مستثمرين ملايين الريالات؛ بهدف “جس النبض” أو “التمهيد لمنتج أو خدمة جديدة”.
لكن الحقيقة المُرة؟ لا منتج، ولا خدمة، ولا حتى نية لتقديم شيء حقيقي.
ما يحدث هو تحويل هذه التشويقات إلى نمط حياة… وإلى علاقة دائمة بين المتلقي والمحتوى، دون أي نهاية ملموسة، إلا واحدة: تفكيك المجتمع السعودي من الداخل.
ما يُروّج له في هذه الحملات ليس سياسياً ولا اقتصادياً، بل أخطر من ذلك:
هو تشويه تدريجي لقيم الأسرة، وتفريغ مفاهيم مثل الزواج، والطلاق، والمسؤولية، والارتباط، من معناها الجوهري.
مشاهد “تمكين المرأة” تُصاغ لتغريها بفكرة الاستقلال التام عن الرجل، لا المشاركة معه.
قصص “الخُلع” تُقدَّم كخطوة نحو الحرية، لا كخيار اضطراري.
الزواج؟ يُصوَّر كفخ مالي، وعبء نفسي، وعلاقة فاشلة منذ البداية.
والمتلقي؟ يبقى يتابع، يتأثر، ثم يكرّس تلك القناعات دون وعي، حتى يتحول من جمهور لتشويق مزعوم… إلى عميل دائم لمحتوى مدمر، لا منتج له.
الجانب الأخطر أن هذه الشركة ليست وحدها، بل تقود شبكة من الكيانات الشبيهة، تتخذ من الإعلام الرقمي ساحة لهدم المفاهيم. وهي ليست مستقلة، بل مرتبطة بجهات حاقدة، وتُمارس عبر هذه الحملات ما يشبه “حرب قيم” ناعمة، لكن فعّالة.
النجوم الذين يروّجون لهذه المواضيع، لا يدركون حجم الدمار الذي يشاركون فيه. يظنون أنهم يؤدون عملاً ترويجياً، بينما هم في الحقيقة يساهمون في بث أفكار تُقوّض الأمن الاجتماعي، وتُضعف النسيج الوطني، وتُروّج للعلاقات غير الشرعية كبديل للزواج.
ما يحدث ليس رأياً… بل خيانة صامتة.
خيانة تُباع على هيئة إعلان، وتُسوّق على هيئة محتوى ترفيهي.
ويبقى السؤال: هل هؤلاء النجوم شركاء جهل؟ أم شركاء جريمة؟
وهل يكفينا التنديد؟ أم أن الوقت حان لفضح هذا “التشويق المضلل” وكشف أصحابه؟