ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين المجفف؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يعد تناول التين المجفف عند الإفطار فى رمضان، عادة لدي البعض دون معرفة الفوائد التي ستعود عليهم خصوصا أن التين يحتوي على مجموعة متميزة من الفيتامينات، ومنها فيتامين "ب" الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد في استقلاب "البروتينات"، ويسهل امتصاص معدن "الماغنزيوم" و يساعد في تنظيم الضغط الشرياني، وخفض كوليسترول الدم، وفي الوقاية من سرطان القولون وعلاج الإمساك.
1-يمد الجسم بالعديد من الفيتامينات مثل :فيتامين سي، فيتامين B1،فيتامين B2، فيتامين B6،الماغنسيوم، الكالسيوم، النحاس، المنجنيز،فيتامين ك، الفسفور و البوتاسيوم.
2- يلعب التين المجفف دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، لأن البوتاسيوم يساعد على ضبط ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية.
3- يحد التين المجفف من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، نظرًا لقدرته الكبيرة على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
4- يمثل التين المجفف أهمية كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، لاحتوائه على الألياف الغذائية، التي تساهم بدورها في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
5- يقلل التين المجفف من خطر الإصابة بالسرطان، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، التي تكافح الشوارد الحرة في الجسم.
6- يساعد التين المجفف على تقوية العظام وحمايتها من الكسور وتقليل خطر إصابتها بالهشاشة، خاصةً عند تناوله مع زيت الزيتون.
8- يساهم التين المجفف في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على المكافحة على البكتيريا والفيروسات.
9- يمكن الاعتماد على التين المجفف لعلاج الأنيميا والوقاية منها، لأنه يساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء، المسؤولة عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
10- يحسن التين المجفف من الوظائف الإدراكية للمخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التين المجفف فوائد التين المجفف المزيد التین المجفف
إقرأ أيضاً:
للنشر ٦.. طبيب يفجر مفاجأة عن تناول المخبوزات بالفطار
أكد الدكتور محمد عبدالغني السيد، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، أن المخبوزات لم تعد مجرد مصدر للطاقة أو متعة للتذوق، بل تحولت إلى وسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، من خلال ما يُعرف بـ"المخبوزات الوظيفية".
وأوضح أن هذا الاتجاه الحديث في صناعة الأغذية يجمع بين المتعة الحسية التي توفرها المخبوزات مثل الخبز والمعجنات والحلويات، وبين القيمة الغذائية العالية التي تساهم في دعم وظائف الجسم الحيوية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات لم تعد تهدف فقط إلى إشباع الجوع، بل تُعد خيارًا ذكيًا للمستهلك الواعي الساعي لتحسين صحته العامة.
وأشار الدكتور عبدالغني إلى أن المخبوزات الوظيفية تعتمد على عدة استراتيجيات في تصنيعها، من بينها:
تعزيز المحتوى بالألياف: باستخدام مكونات طبيعية مثل الحبوب الكاملة، بذور الكتان، الشيا، نخالة القمح والشوفان، ما يساهم في تحسين عملية الهضم، وخفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم سكر الدم.
زيادة البروتين: من خلال إدخال دقيق البقوليات، ومسحوق الحليب، وبياض البيض لدعم بناء وإصلاح الأنسجة.
التدعيم بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين D وE، والزنك، والحديد، والكالسيوم، لتعويض النقص الغذائي ودعم وظائف الجسم.
الدهون الصحية: يتم استبدال الدهون التقليدية بدهون غير مشبعة مثل زيت الزيتون والكانولا والأفوكادو، إلى جانب إضافة أوميغا-3 من مصادر نباتية مثل الجوز وبذور الشيا.
البروبيوتيك والبريبيوتيك: تُضاف لتعزيز صحة الأمعاء والجهاز المناعي، حيث يتم إدخالها غالبًا في الحشوات أو الطلاءات لضمان فعاليتها.
مضادات الأكسدة: مثل التوت المجفف، القرفة، الكركم، والشوكولاتة الداكنة، والتي تُساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
مستخلصات نباتية مفيدة: مثل الشاي الأخضر، المعروف بقدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم.
تقليل المكونات الضارة: مثل خفض السكر باستخدام بدائل طبيعية كـ"ستيفيا" و"الإريثريتول"، وتقليل الصوديوم، واستخدام دقيق خالٍ من الجلوتين لمرضى حساسية القمح.
وذكر أن المخبوزات الوظيفية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الغذاء الصحي، حيث تجمع بين متعة الطعم والفائدة الوقائية، خاصة في ظل تزايد الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي الحديث.
كما أشار إلى أن التحدي الحالي يتمثل في رفع وعي المستهلك بكيفية اختيار هذه المنتجات ودمجها ضمن نمط حياة صحي، مع ضمان جودتها وقبولها الحسي في الأسواق.