توقف عن تناولها .. مرض خطير يصيبك بسبب السمبوسة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تتميز سفرة رمضان بالاصناف المختلفة والمقبلات والمقبلات المختلفة مثل السمبوسة والسبرنج رول والكفتة.
مخاطر السمبوسةالسمبوسة هي وجبة خفيفة هندية أساسية، يحبها الكثيرون لقشرتها المقرمشة وحشوها اللذيذ.
ومع ذلك، فإن هذه الوجبة المقلية بعيدة كل البعد عن كونها صحية. تحتوي السمبوسة الواحدة على دقيق مكرر وبطاطس وأحيانًا حتى لحم مفروم، وكلها مقلية في الزيت وفقا لonlymy health
تزيد عملية القلي من محتوى السعرات الحرارية بشكل كبير، والدقيق المكرر له قيمة غذائية قليلة أو معدومة.
تحتوي السمبوسة على دهون متحولة ووفقًا لـبحثإن تناولها بانتظام قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
ولذلك حذر الأطباء من مخاطر هذه الأطعمة علي الصحة والمعدة حيث أن القلي الغزير يتسبب في زيادة السعرات الحرارية
كما أن السمبوسة تحتوي علي دهون ضارة، ومشاكل صحية زي مقاومة الأنسولين
ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب
الدهون المتحولة اللي بتنتج من تسخين الزيت المتكرر ممكن ترفع نسبة الكوليسترول الضار وتزيد من مخاطر انسداد الشرايين
لذلك ينصح الأطباء تجربة طرق صحية وأخف بدون أن تفقد الطعم اللذيذ:
مثل شوي السمبوسة والكفتة في الفرن بدل القلي
استخدام القلاية الهوائية لنفس القرمشة لكن بزيت أقل
اذا كنتي تقومي بالقلي استخدمي كمية زيت صغيرة ويسخن جيدا قبل القلي حتي يمتص الأكل أقل كمية زيت ممكنة
فأن تناول هذه الوجبات الخفيفة من حين لآخر أمر جيد، إلا أن تناولها بانتظام قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. والمفتاح هو الاعتدال واختيار الإصدارات الصحية عندما يكون ذلك ممكنًا. بدلاً من القلي العميق، حاول الخبز أو القلي بالهواء. استبدل الدقيق المكرر بالحبوب الكاملة واستخدم زيوت الطهي الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند. تذكر أن اتباع نظام غذائي متوازن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة.
اهتموا بصحتكم واستمتعوا بمذاق أكل رمضان بدون ضرر
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مش هتصدق.. أقوى وجبة إفطار لعلاج الكوليسترول
يعد ارتفاع الكوليسترول الضار من المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص في مختلف دول العالم.
ووفقا لما جاء في موقع ميرور ، تلعب الألياف دورا مهما في علاج الكوليسترول الضار لا سيما الألياف القابلة للذوبان مثل "بيتا جلوكان" الموجودة في الشوفان.
وتتحول هذه الألياف لمادة هلامية داخل الأمعاء بحيث تمنع امتصاص الكوليسترول الضار، ما يساعد في خفضه.
ويعد الشوفان خيارا مثاليا لوجبة الفطور الصحية سواء منقوعا في الحليب البارد مع الفاكهة أو على تناوله كعصيدة دافئة. كما يمكن دمجه في وصفات كثيرة. ويُتوفر الشوفان بأشكال متعددة مثل الحبوب الكاملة أو دقيق وكل الأنواع مفيدة للصحة.
تقرير مؤسسة القلبوكشفت مؤسسة القلب البريطانية أن تناول 3 جرامات من الشوفان كل يوم يساهم في استقرار مستويات صحية من الكوليسترول، حيث يوفر وعاء عصيدة يحتوي على 40 جراما من الشوفان ما يقرب من 1.4 جرام من "بيتا جلوكان" لذا يُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص من أطعمة الشوفان أو الشعير يوميا.
وبالإضافة إلى تحسين القلب، يرتبط تناول الألياف الكافية أيضا بخفض خطر مرض السكري من النوع الثاني، ما يجعلها جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي.
وبالرغم من ذلك فهناك نوع وراثي من البروتين الناقل للكوليسترول يسمى البروتين الدهني أ (Lp(a)) الذي لا يتأثر بالنظام الغذائي أو بتناول الألياف مثل الشوفان والشعير، ويظل ارتفاعه مرتبطا بالعوامل الوراثية.