مجوهرات ميار الببلاوي.. التحقيقات تكشف المستور وتورط خادمتها في السرقة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
في واقعة أثارت اهتمام الرأي العام، تعرضت الإعلامية ميار الببلاوي لسرقة مجوهراتها الثمينة من داخل منزلها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بعد أيام من توظيفها خادمة جديدة للعمل في منزلها، وقتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث بشكل واسع، مما جعل القضية تحظى بمتابعة كثيفة.
بداية الواقعةقبل أسبوع من الحادثة، قررت ميار الببلاوي تعيين خادمة نيجيرية الجنسية للعمل في منزلها بمنطقة الهرم، كانت الخادمة قد بدأت عملها في المنزل منذ ثلاثة أيام فقط حيث كانت ميار قد سلمتها بعض المهام اليومية داخل المنزل.
ومع مرور الأيام، بدأت ميار تلاحظ أن بعض المجوهرات الثمينة التي تملكها قد اختفت من صندوقها الخاص، لم تقتصر السرقة على أشياء صغيرة، بل شملت مجوهرات باهظة الثمن كانت ميار قد خزنتها في مكان آمن، مع شعورها بالقلق والشكوك، قررت ميار التوجه إلى قسم شرطة الهرم للإبلاغ عن الحادثة.
بلاغ الشرطة وتحقيقات الأمنبناءً على البلاغ الذي تقدمت به الإعلامية ميار الببلاوي، بدأت أجهزة الأمن في الجيزة بقيادة اللواء محمد الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، في فحص الواقعة من جميع جوانبها، أول خطوة في التحقيقات كانت مراجعة كاميرات المراقبة المثبتة حول منزل ميار الببلاوي، حيث تبين أن الخادمة هي المشتبه الأول في السرقة.
تحريات الشرطة والقبض على المتهمةتم تكثيف البحث عن المتهمة باستخدام تقنيات حديثة لتحديد مكانها، تبين أن المتهمة قد غادرت المنزل في وقت متأخر من ليلة الحادثة، مما جعل الشرطة تتخذ خطوات سريعة لتتبع مكانها.
وبعد نحو أسبوع من الحادثة نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد مكان المتهمة وإلقاء القبض عليها، تبين من خلال التحقيقات الأولية أن الخادمة قد سرقت المجوهرات بعد أن وجدت المفتاح الخاص بصندوق المجوهرات.
الإجراءات القانونيةبعد القبض على المتهمة، تم إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، تم استجواب المتهمة، حيث اعترفت بسرقة المجوهرات وأوضحت كيفية تنفيذ الجريمة.
كما أجريت تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في السرقة من عدمة.
النيابة العامة بدأت بالفعل في فحص الأدلة المادية المتعلقة بالجريمة، في محاولة لاسترداد المجوهرات المسروقة والتأكد من أن جميع المتورطين قد تم القبض عليهم، ومن المتوقع أن يتم تقديم المتهمة إلى محكمة الجنايات في الفترة القادمة.
الردود والتفاعل الاجتماعيانتشرت أنباء السرقة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من رواد السوشيال ميديا تعاطفهم مع الإعلامية ميار الببلاوي، مطالبين بتشديد العقوبات على المتورطين في مثل هذه الحوادث، وقد عبر العديد عن صدمتهم من كيفية تمكن الخادمة من دخول منزل ميار وثقتها فيها، متسائلين عن الإجراءات الأمنية في المنازل الخاصة.
التداعيات القانونيةمن المتوقع أن يتم استرداد معظم المسروقات من قبل الشرطة بعد القبض على المتهمة، كما يُنتظر أن تتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية اللازمة ضد الخادمة، وفقًا للمادة 316 من قانون العقوبات المصري، التي تعاقب على جريمة السرقة، حيث قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد في حال كانت السرقة قد تمت باستخدام أسلوب التخفي أو تم تنفيذها في أماكن خاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية ميار الببلاوي الإعلامیة میار الببلاوی
إقرأ أيضاً:
مانويل جوزيه يكشف المستور: كنت ههرب من الأهلي في أول يوم
فتح المدير الفني البرتغالي الشهير مانويل جوزيه، أحد أبرز المدربين في تاريخ النادي الأهلي، خزائن أسراره حول تجربته مع الفريق المصري، وذلك خلال حوار موسع مع صحيفة "Maisfutebol" البرتغالية، كشف فيه عن العديد من المواقف التي مر بها منذ وصوله إلى القاهرة وحتى رحيله.
استعاد جوزيه ذكرياته مع أول يوم له في مصر، قائلاً: وصلت إلى القاهرة لمتابعة نهائي كأس مصر؛ كجزء من ترتيبات توقيع عقدي مع الأهلي، وكانت الأجواء شديدة الحرارة، والمباراة امتدت لوقت إضافي حتى شعرت بالنعاس، وخلال المشاهدة بدأت أردد لنفسي: يا مانويل أنت غبي، اهرب، لكنني التزمت بوعدي".
ورغم توقيعه العقد، لم يخف المدرب البرتغالي شعوره بالتردد: "أخبرت وكيلي أنني أشك أنني سأبقى في تدريب الفريق أكثر من 3 أشهر."
وتحدث جوزيه بصراحة عن حال الفريق عند وصوله، قائلاً: "عندما استلمت المهمة، لاحظت أن اللاعبين يتحركون فقط حين تكون الكرة بحوزتهم، ويفقدون أي التزام تكتيكي بدونها، لم تكن لديهم عقلية احترافية أو إحساسا بالمسؤولية".
وأضاف أنه اضطر لتطبيق قواعد صارمة تدريجيًا: “أدرك اللاعبون مع الوقت أنه لا خيار أمامهم سوى الالتزام الكامل، أو الخروج من الفريق، كان أسلوبي حادًا، لكن نتائجه ظهرت سريعاً”.
غضب الجماهير ونقطة التحول أمام الزمالك
رغم تحقيقه لقب دوري أبطال إفريقيا سريعاً بعد غياب دام 14 عاما؛ واجه جوزيه انتقادات حادة بعد خسارته أولى مبارياته ضد الزمالك في الدوري بنتيجة 1-2، وقال عن ذلك: “الجماهير كانت تصرخ: جوزيه اذهب إلى منزلك.. لكن كل شيء تغيّر في الدور الثاني؛ حين فزنا على الزمالك بنتيجة تاريخية 6-1 أمام 100 ألف متفرج”.
ووصف جوزيه أجواء القاهرة عقب هذا الانتصار، قائلًا: “بعد هذا الفوز، لم أكن أستطيع السير في أي شارع بمصر، المدينة بأكملها تعيش كرة القدم بجنون”.
أزمات إدارية وراء الرحيل الأول لجوزيه عن الأهليكشف المدرب البرتغالي عن السبب الرئيسي الذي دفعه لمغادرة الأهلي في فترته الأولى: “علاقتي بالمدير الرياضي كانت سيئة للغاية، تدخل في عملي وافتقر للكفاءة، طردته مرتين من غرفة الاجتماعات، وعندما أخبرت الإدارة أنني سأبقى فقط في حال رحيله؛ لم تتم الاستجابة، فقررت الرحيل".
واستعرض جوزيه جزءا من معاناة التنقل لخوض المباريات القارية، موضحاً: “باستثناء تونس والمغرب والجزائر وجنوب إفريقيا، كان السفر داخل القارة مرهقاً للغاية، في بعض الأحيان كنا نحتاج لأكثر من 22 ساعة للوصول لمكان المباراة”.
ولم يخف اندهاشه من بعض الظواهر الخارجة عن المألوف: “في بعض المباريات كنا نواجه سحرة يرتدون الأقنعة ويلقون التعاويذ؛ في محاولة لمساعدة فرقهم، كان هذا الجنون جزءًا من أجواء كرة القدم الإفريقية”.
وأنهى جوزيه حديثه، قائلاً: “رغم كل الصعوبات؛ الأهلي كان ولا يزال من أكبر الأندية في القارة، وجماهيره هي سر النجاح، أما أسوأ رحلاتي، فكانت إلى زيمبابوي، كانت تجربة لا تُنسى من شدّة معاناتها”.