17 مايو .. العراق تعلن استضافة القمة العربية المقبلة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان مقتضب لها انعقاد القمة العربية في بغداد يوم 17 مايو المقبل حيث ستشهد مناقشة أهم القضايا التي تشغل الأمة العربية وستشهد مشاركة واسعة للملوك والرؤساء العرب بحسب ماذكرت وكالة الأنباء العراقية.
وعُقدت الثلاثاء الماضي القمة العربية الطارئة في القاهرة لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، حيث تبنت القمة الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع.
وتأتي هذه الخطة كبديل لخطة "ريفييرا الشرق الأوسط" التي طرحتها الإدارة الأمريكية سابقًا، مع التأكيد على عدم تهجير السكان الفلسطينيين.
وشهدت القمة مشاركة واسعة من القادة العرب الذين شددوا على ضرورة دعم الفلسطينيين وحماية حقوقهم.
تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
تسعى الخطة المصرية إلى تقديم رؤية متكاملة تتضمن عدة مراحل تهدف إلى تحقيق التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وذلك تحت إدارة فلسطينية مستقلة. تشمل الخطة:
مرحلة التعافي المبكر: تمتد لمدة ستة أشهر، وتتضمن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وإعادة الخدمات الأساسية، وإزالة الأنقاض.
مرحلة إعادة الإعمار: تمتد على مدى خمس سنوات، وتتضمن بناء 460 ألف وحدة سكنية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وإنشاء مشاريع استثمارية لتعزيز الاقتصاد المحلي.
الضمانات الأمنية والإدارية: تشمل تدريب كوادر أمنية فلسطينية بالتعاون مع مصر والأردن، وتشكيل لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع.
التنسيق الدولي: دعت القمة إلى مشاركة الدول العربية والإسلامية في دعم الخطة وكسب التأييد الدولي لها، مع مطالبة مجلس الأمن بنشر قوات حفظ سلام دولية لضمان الأمن والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق القمة العربية وزارة الخارجية الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ريفييرا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مهندسو سوريا في هولندا يطلقون تجمعهم التأسيسي
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبة من مختلف الاختصاصات، بهدف توحيد الطاقات السورية في المهجر، وبناء منصة مهنية تخدم مستقبل البلاد.
ناقش الحاضرون سبل تعزيز شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين الكفاءات السورية في أوروبا، وتبادلوا الأفكار حول آليات الانخراط بسوق العمل الأوروبي، كما احتل ملف إعادة إعمار سوريا حيّزاً مهماً في اللقاء، باعتباره خطوة إستراتيجية لربط الخبرات في الخارج مع احتياجات الداخل.
وتخلل اللقاء عرض لتجارب ميدانية مؤثرة، منها مشروع التخرج الذي قدّمته المهندسة سيما العقاد، والمخصص لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي، استناداً إلى زيارتها المؤثرة للمنطقة التي وُلدت فيها حيث أكدت أن الواقع الصادم عزز انتماءها ودفعها لتسخير مشروعها لخدمة سوريا.
من جانبه شدد المهندس محمد سكيف أحد منظمي اللقاء على أهمية هذا التجمع كمنصة لتنظيم الجهود الهندسية السورية، وتوجيهها نحو مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، داعياً إلى توسيع التجربة لتشمل دول الاغتراب الأخرى.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تفعيل التعاون بين المهندسين السوريين في الداخل والخارج، والعمل المشترك لخدمة مشاريع إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على