يوتيوب تطلق اشتراكا لمشاهدة الفيديوهات دون إعلانات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت قناة يوتيوب عن طرحها لاشتراك جديد وذلك تحت اسم “بريميوم لايت Premium Lite“، وهو اشتراك بريميوم لايت الذي سيتيح للمستخدمين إمكانية مشاهدة معظم مقاطع الفيديو وذلك دون وجود إعلانات وذلك مقابل حوالي 8 دولارات شهريًا، وهو اشتراك يعد أرخص وذلك مقارنةً باشتراك بريميوم الكامل والذي يبلغ سعره حوالي 14 دولارًا شهريًا.
وفقا لموقع digitaltrends قد بدأت قناة يوتيوب خطتها للإطلاق وذلك في الولايات المتحدة، وسيُطلق تلك الأشتراك في العديد من الأسواق التجريبية الآخرى، مثل أستراليا وألمانيا وتايلاند، ولك خلال الأسابيع المقبلة.
مزايا اشتراك بريميومويسمح اشتراك بريميوم لايت بمشاهدة معظم المحتوى، مثل مقاطع البودكاست والألعاب والأخبار وغيرها من المقاطع دون إعلانات إلا أن تلك الأشتراك لن يشمل التخلص من الإعلانات من المحتوى الموسيقي بل في المقابل ستظل الإعلانات موجودة في كلا من خدمة يوتيوب ميوزيك” ومقاطع الفيديو الموسيقية.
وستظل متاحة بعض المزايا مثل تشغيل المقاطع في الخلفية، وتحميل بعض مقاطع الفيديو، فقط ضمن اشتراك بريميوم الكامل، وسيظل المستخدمون في الوقت نفسه يشاهدون العديد من الإعلانات في أقسام نتائج البحث واقتراحات مقاطع الفيديو.
ومن جانبها قالت كبيرة مسؤولي المنتجات في يوتيوب: عندما استمعنا إلى مستخدمينا، قد وجدنا أن هناك فئة كبيرة ترغب في مشاهدة خالية من الإعلانات، إلا أنها لا تحتاج بالضرورة إلى خدمة الموسيقى. ومن هنا قد جاءت إلينا فكرة اشتراك بريميوم لايت، والذي سيمنحهم المزيد من الخيارات، ويعد مصدر دخل إضافيًا لمنشئي المحتوى”.
ومن جانبها أوضحت المنصة، أن اشتراك بريميوم لايت لازال في المرحلة التجريبية، وذلك مع التخطيط للتوسع في مزيد من الدول وذلك في وقت لاحق من هذا العام، إلى جانب القيام بتقديم مزايا إضافية للمشتركين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوتيوب مقاطع الفيديو المزيد مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
يستضيف بيت ثقافة الإسماعيلية، صانع المحتوى أحمد حيدر، في ندوة عن أساسيات صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، يوليو المقبل.
وذكر أحمد حيدر أن هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه، بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به.
وذكر حيدر أن صناعة المحتوى ازدادت أهميتها وشعبيتها بالتزامن مع ظهور أول هاتف ذكي في العام 2007، وسبقها منصات التواصل الاجتماعي، التي تتالى ظهورها حيث تأسست منصة فيس بوك في العام 2004، إلى أن أصبحت حتى هذه اللحظة أكبر شبكة اجتماعية، ثم انطلقت منصة اليوتيوب في عام 2005 والتي غيرت كل المفاهيم وأتاحت فرصة تأسيس قناة لكل فرد يرغب في ذلك.
وأضاف " تتالت بعد ذلك المنصات والشبكات الأخرى بالظهور مع اختلاف بقوالب المحتوى، فظهر تويتر عام 2006 معتمداً على النصوص القصيرة وأصبح وسيلة مزاحمة للصحف لنقل الأخبار، وفي 2009 انطلق الوتساب الذي أصبح الآن من أكثر المنصات انتشارا حول العالم، وفي عام 2010 ظهر الانستغرام وهي المنصة التي هددت الإعلام وأحدثت ثورة بوسائل الإعلام، وظهر لنا مصطلح صناعة المحتوى من خلالها، وفي عام 2011 ظهر تطبيق السناب شات والذي كانت بدايتي من خلاله".
وأوضح أن "تصويرنا للوطن بشتى أشكاله وأحداثه، مسؤولية كبيرة، لذلك على كل صانع محتوى تحمل هذه المسؤولية على الوجه الأكمل، مع الحفاظ على الطرح المحايد بهدف التحسين والتطوير، حتى لا يتم استغلال ما يقدمه من محتوى بأسلوب مسيء من وسائل إعلام مضللة".