نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
استضافت كلية الصيدلة للبنين بالقاهرة مؤتمر (خطوة على الطريق SOTW 2025) للمرة الثانية على التوالي، بتنظيم EPSF-Azhar، الذي يعد من أكبر وأقدم المؤتمرات العلمية الموجهة لطلاب الصيدلة في مصر، حيث يجمع سنويًّا أكثر من 3500 طالب من مختلف الجامعات، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الناصر المغازي، عميد كلية الصيدلة بنين القاهرة، والدكتور عبد السلام إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبد الله عبيد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد الشافعي، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية المشرف الأكاديمي على EPSF-Azhar، ومدير التصنيف الدولي والإمتياز البحثي بالجامعة.
وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بجهود كلية الصيدلة بنين القاهرة والمتمثلة في تنظيمها لهذا المؤتمر للعام الثاني على التوالي، مما يعكس قوة الكلية ونشاطها العلمي الكبير.
وثمن فضيلته هذا الحدث العلمي الذي أصبح محطة رئيسة في المسيرة الأكاديمية لطلاب الصيدلة، حيث يُمثل فرصة حقيقية لصقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل عبر محتوى علمي متطور يجمع بين المحاضرات التخصصية وورش العمل التطبيقية.
كما أشاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالدور الرائد الذي تلعبه كلية الصيدلة بجامعة الأزهر في المجال البحثي، حيث تمثل أبحاث الكلية نسبة 35% من إجمالي النشر الدولي لجامعة الأزهر وهو ما يعكس التميز البحثي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالكلية، ويعزز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، حيث حققت كلية الصيدلة المركز 72 عالميًّا في تصنيف US NEWS، والمركز 201 عالميًّا في تصنيف شنغهاي.
وأكد الدكتور محمود صديق على التأثير الكبير لخريجي كلية الصيدلة جامعة الأزهر في قطاع الأدوية والصناعات الدوائية، حيث يشغل العديد منهم مناصب قيادية في كبرى شركات الأدوية والصيدليات، إلى جانب دورهم الفعّال في هيئة الدواء المصرية، مما يعكس الجودة العالية لخريجي الكلية ومدى تأهيلهم للريادة في المجال الصيدلي.
ووجه نائب رئيس الجامعة الشكر للطلاب، لحرصهم على حضور هذا المؤتمر العلمي المميز والاستفادة من الخبرات المقدمة فيه، مؤكدًا على أهمية استغلال مثل هذه الفرص التعليمية لصقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم لمواكبة متطلبات سوق العمل والمستجدات العلمية في مجال الصيدلة.
الدكتور أحمد الشافعي المشرف الأكاديمي على EPSF-Azhar، أكد على أن استضافة كلية الصيدلة جامعة الأزهر لمؤتمر SOTW للمرة الثانية على التوالي يعبر عن ريادة الكلية محليًّا وأقليميًّا، خاصة وأن الطلاب المشاركين يتعدى عددهم 850 طالبًا من 17 كلية صيدلة من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح الشافعي أن المؤتمر يقوم على 9 محاور تلمس أسواق العمل المختلفة، مثل: الصيدلة المجتمعية، والأكلينيكة، والشرعية، وصيدلة المستشفيات، والمعلوماتية الصحية والحيوية، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، ومستحضرات التجميل، والتسويق الدوائي وتصميم الأدوية عن طريق خبراء ومؤثرين في هذه المجالات ينقلون خبراتهم للطلاب، مشيرًا إلى أن مؤتمر خطوة على الطريق ليس مجرد حدث علمي، بل هو منصة تعليمية متكاملة تواكب تطورات المهنة، وتساعد الطلاب في رسم مستقبلهم المهني بوضوح وثقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المؤتمر الطلابي خطوة على الطريق رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العلیا والبحوث نائب رئیس الجامعة الدکتور أحمد کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكشف عن منهج رباني للتربية والارتقاء بالروح
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى" ترسم لنا نمطًا فريدًا في البيان القرآني، يرتقي بالمفاهيم من الظاهر إلى الباطن، ومن حاجات الجسد إلى حاجات الروح، في تدرج عجيب يُعد منهجًا رفيعًا في التربية والتعليم.
ما حكم من يصدق كلام العرافين؟.. عالم أزهري يحذر
معاهم جن.. عالم أزهري يهاجم خبراء الأبراج الفلكية
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
خطيب الأزهر: سيأتي يوم ينتصر فيه أهل الحق وتعود الحقوق لأصحابها
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الله عز وجل بدأ الآية بلفظة تزودوا، التي يتجه بها الذهن عادة إلى زاد المسافر من طعام وشراب، ثم فاجأنا بكلمة غير متوقعة وهي "التقوى"، لتكون هي الزاد الحقيقي، لا للدنيا فقط، بل للآخرة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جسّد هذا المعنى عمليًا، فكان إذا ودّع مسافرًا وقال له: "زودني يا رسول الله"، أجابه بقوله: "زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ووجهك إلى الخير حيثما توجهت."، مستخرجًا ذلك مباشرة من روح الآية.
وأشار إلى أن هذا النمط القرآني يتكرر في آيات أخرى، منها قوله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا"، حيث ينتقل الذهن إلى اللباس الظاهري، ثم تأتي القفزة البيانية: "ولباس التقوى ذلك خير"، ليوجهنا إلى اللباس الحقيقي الذي يقي من عذاب الله.
وأكد أن هذا المنهج البياني يعلّمنا كيف نرتقي في الخطاب والتربية والسلوك، مبينًا أنه "إذا سألك أحد عن أمر دنيوي بسيط، لا تكتفِ بالإجابة فقط، بل ارتقِ به إلى مقام أسمى، كما فعل القرآن، فتجيبه عن سؤاله ثم تقول له: هل أدلك على ما هو أعظم؟".
وأشار إلى أن هذه الآية لم تتكرر في القرآن إلا مرة واحدة، لكنها أصبحت مثالًا خالدًا يُستشهد به في كل مقام يُطلب فيه الزاد الحقيقي، وهو زاد الروح: التقوى.