القضاء الإداري يلزم نقابة الصيادلة بقيد خريج من جامعة روسية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أصدرت محكمة القضاء الإداري الدائرة الثالثة للنقابات حكمها في القضية رقم 9625 لسنة 79، بإلزام نقابة الصيادلة بقيد خريج صيدلة من جامعة روسية في سجلات النقابة ومنحه ترخيص مزاولة المهنة، وذلك بعد رفض الجهات المعنية طلبه دون سند قانوني.
وقضت المحكمة بإلغاء قرار الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة الصادر في 28 ديسمبر 2013، والذي اشترط حدًا أدنى من النسبة المئوية في شهادة الثانوية العامة لقيد خريجي الجامعات الأجنبية، مؤكدة أن هذا القرار يمثل تعديًا على اختصاص المجلس الأعلى للجامعات، الجهة الوحيدة المخولة بمعادلة الشهادات الأجنبية.
وأوضحت المحكمة أن الطاعن حصل على معادلة رسمية من المجلس الأعلى للجامعات، تفيد بمعادلة شهادته بدرجة بكالوريوس الصيدلة الممنوحة من الجامعات المصرية الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، مما يجعل امتناع النقابة عن قيده مخالفة قانونية وانحرافًا بالسلطة.
استند الحكم إلى قانون إنشاء نقابة الصيادلة رقم 47 لسنة 1969، الذي يقر بحق الحاصلين على بكالوريوس الصيدلة من جامعات معترف بها في القيد بالنقابة بعد استيفاء الشروط القانونية وسداد الرسوم، بالإضافة إلى قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955، الذي يؤكد أحقية الحاصلين على شهادات معادلة في التسجيل لدى وزارة الصحة والنقابة.
وأكدت المحكمة في منطوق حكمها أن القرار واجب النفاذ فورًا بمسودته الأصلية دون إعلان، مع إلزام وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بالمصروفات وأتعاب المحاماة. وبهذا الحكم، يتوقع سامح أن تتوقف أي ممارسات تعسفية مستقبلية ضد خريجي الجامعات الأجنبية الحاصلين على معادلات رسمية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: القضاء الاداري نقابة الصيادلة وزارة الصحة ترخيص مزاولة المهنة
إقرأ أيضاً:
يوروستات: تركيا تتصدر أوروبا في “بطالة الجامعيين”
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات أوروبية أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي يتجاوز فيها معدل البطالة بين خريجي الجامعات المعدل العام للبطالة.
في عموم أوروبا، يُقلل الحصول على شهادة جامعية من خطر البقاء عاطلًا عن العمل. ففي جميع دول الاتحاد الأوروبي، تكون نسبة البطالة بين خريجي الجامعات أقل من النسبة العامة للبطالة.
لكن بين 33 دولة أوروبية، توجد استثناء واحد: وهو تركيا.
وفقًا لبيانات المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، التابعة للمفوضية الأوروبية، تتمتع تركيا بمعدل بطالة بين خريجي الجامعات أعلى مقارنة بالعدد العام للسكان.
في عام 2024، تراوح معدل البطالة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عامًا، في 33 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، والدول المرشحة للانضمام، ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (EFTA)، بين 2.6% في التشيك و11.4% في إسبانيا. تعكس هذه البيانات السكان بشكل عام دون الأخذ في الاعتبار المستويات التعليمية. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 5.9%.
الدول التي تلي إسبانيا في معدل البطالة العام هي كالتالي:
اليونان: 10.1%
تركيا: 8.8%
صربيا: 8.6%
فنلندا والسويد: 8.4%
أما معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في عام 2024، فقد تراوحت بين 1.4% في التشيك وبولندا، و9.2% في تركيا. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 3.8%.
بعد تركيا، تأتي أعلى معدلات البطالة بين خريجي الجامعات على النحو التالي:
اليونان: 7.3%
إسبانيا: 6.9%
صربيا: 6.5%
فرنسا: 5%
ووفقًا لمجلس التعليم العالي (YÖK)، كان هناك 53 جامعة حكومية في تركيا عام 2003. ارتفع هذا العدد إلى 129 جامعة بحلول عام 2018. وحتى عام 2024، يوجد في تركيا ما مجموعه 204 جامعات، منها 129 جامعة حكومية و75 جامعة خاصة أو جامعات وقفية.
أفاد تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بأن “هذا التوسع السريع يعزى جزئياً إلى سياسة الحكومة بإنشاء جامعة في كل ولاية”.
ووفقًا للمكتب التركي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، زاد عدد خريجي التعليم العالي في تركيا بوتيرة أسرع من عدد الوظائف التي تتطلب شهادات جامعية. وقد أدى هذا الوضع إلى تقويض المزايا السابقة للحصول على الشهادة الجامعية (سهولة العثور على عمل وارتفاع الأجور).
Tags: أوروباإشغالالاتحاد الأوروبيبطالةتركيايوروستات