تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 انتهت المرحلة الأبرشيّة من دعوى تطويب خادم الله، بييرانجلو كابوتسيماتي، في 20 يناير، لتصبح شهادته حياة ملهِمة للأجيال القادمة.

واجه الشاب الإيطاليّ، الذي وافته المنية عام 2008 عن عمر ناهز السابعة عشرة، مرض اللوكيميا بإيمانٍ راسخ لا يتزعزع. وكان بييرانجلو قد خضع لعمليّتَي زرع نخاع العظم وعدّة فترات علاجية طويلة في المستشفى، إلا أن هذا لم يمنعه من تكريس وقته للصلاة، والتأمّل، والدراسة.

ويتذكر الأب كريستيان كاتاكيو، مُقدّم دعوى التطويب، كيف احتفظ بييرانجلو في قلبه بسلام داخليّ مذهل، حتى بعد أن تم تشخيصه بالسرطان. كان دائمًا ما يُكرر: «لا أفهم، لكنّني أؤمن»، وهي كلمات تعكس عمق إيمانه وتوكّله على الله في مواجهة الألم.

خلال فترة مرضه، كان بييرانجلو يقضي وقتًا طويلاً في قراءة الكتب الدينية، واطّلع على سير القدّيسين والكتب الكنسية الكلاسيكية. وقد أثرّت شهادته في حياة الكثيرين ممن عرفوه، وترك إرثًا روحيًّا عميقًا في قلوبهم.

وبانتهاء المرحلة الأبرشيّة، تنتقل دعوى تطويبه إلى روما، حيث ستخضع لمراجعة لاهوتيّة وتاريخيّة. إذا تم التثبت من معجزةٍ بشفاعته، سيتم إصدار مرسوم التطويب من البابا. 

يؤكد الأب كاتاكيو أن هذه خطوة مهمّة، لكنها لا تزال جزءًا من سلسلة مراحل طويلة تسبق تطويبه في الكنيسة الكاثوليكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين

أظهر بحث جديد أن عمر الأب يلعب دورا في نتائج الحمل مع شيوع الطفرات الجينية الضارة في الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سنا.

وذكر تقرير في دورية "نيتشر" أن الباحثين اكتشفوا أيضا أن الزيادة في الطفرات ترجع إلى شكل دقيق من أشكال الانتقاء الطبيعي.

فبعض الطفرات تحظى بميزة تنافسية في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين، إلى جانب التراكم المستمر للتغييرات العشوائية في الحمض النووي مع تقدم الرجال في السن.

ووجد الباحثون أنه في 81 متطوعا صحيحا كان هناك نحو اثنين بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال في أوائل الثلاثينيات من العمر تحمل طفرات مسببة للأمراض، مقارنة بما بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و74 عاما، و4.5 بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما.

وأشار الباحثون إلى أن بعض الطفرات ارتبطت في السابق بنمو الخلايا وتطورها، في حين يرتبط بعضها باضطرابات النمو العصبي الحادة لدى الأطفال وخطر الإصابة بالسرطان الوراثي.

وقالوا إن البعض الآخر قد يضعف الإخصاب ونمو الأجنة أو يؤدي إلى فقدان الحمل.

وقال مات هيرلز الأستاذ بمعهد "ويلكوم سانجر" في هينكستون بإنجلترا في بيان "لا تستمر بعض التغيرات في الحمض النووي فحسب، بل تنمو داخل الخصيتين، مما يعني أن الآباء الذين سينجبون في وقت لاحق من حياتهم قد يكونون أكثر عرضة دون علم لنقل طفرة ضارة إلى أطفالهم".

وفي دراسة تكميلية شملت أكثر من 54 ألفا من الآباء والأمهات وأبنائهم و800 ألف شخص صحيح ونُشرت أيضا في "نيتشر"، حلل بعض الباحثين الطفرات التي انتقلت بالفعل إلى الأطفال، بدلا من تلك التي قيست مباشرة في الحيوانات المنوية.

وحددوا أكثر من 30 عاملا وراثيا، حيث تمنح الطفرات خلايا الحيوانات المنوية ميزة تنافسية عن طريق الانتقاء الطبيعي، ومنها العديد المرتبط باضطرابات النمو النادرة والسرطان.

وتتداخل العديد من هذه الطفرات مع مجموعة العوامل الوراثية التي تُرصد مباشرة في الحيوانات المنوية.

وأوضح الباحثون أن هذا العمل البحثي يسلط الضوء على كيفية ملاحظة الانتقاء الطبيعي داخل الحيوانات المنوية على نحو مباشر في الحمض النووي للأطفال، مما يزيد احتمال وراثتهم بعض الاضطرابات الجينية.

ووفق هيرلز الذي شارك في إعداد الدراستين "تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن وجود خطر وراثي خفي يزداد مع تقدم عمر الأب".

مقالات مشابهة

  • خلافات مالية .. تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة طالب بمدينة نصر
  • في ذكرى وفاته الخامسة.. أبرز المحطات الفنية في حياة محمود ياسين
  • الموت يُغيّب الأب توما مهنّا
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول الزواج من أم زوجة الأب: جائز شرعًا بشروط
  • علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين
  • كاتب إيطالي: جيل جديد من المسيّرات الأميركية بخصائص باهرة
  • متابعة مُستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"
  • وصول عشرات الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله بعد إفراج إسرائيل عنهم
  • الفنان علي كايرو يكتب رسالة مؤثرة من سرير المرض: (اتعلمت الدرس وراجعت نفسي وقررت أكون سبب في الخير مش في الأذى وشكراً الشعب السوداني العظيم) والجمهور: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
  • موهبة الملكي سيغادر ريال مدريد تجاه عملاق إيطالي