يعمل مجلس حكماء المسلمين، من خلال فعالياته المتنوعة في شهر رمضان المبارك، على تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية النبيلة التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، ومنها التعاون والتضامن الإنساني والسلام والتعايش المشترك مع التركيز على أهميتها في حياة الإنسان ودورها في تعزيز السلام والوئام وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة.

وقدم أعضاء المجلس محاضرات متنوعة خلال الأسبوع الأول من رمضان وذلك ضمن برنامج "قيم إنسانية مع الحكماء"، ركزت على أهمية ترسيخ قيم السلام والعدل في المجتمعات وتعزيز التعايش بين بني البشر.
وأكد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال البرنامج، أن الدين يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ والأخلاق الأساسية التي يجب على جميع المؤمنين الالتزام بها، مشيرًا إلى أن من بين أهم هذه القيم هو قيمة السلام.
وقال إن السلام من القيم التي تشكل أساسا من الأسس التي يجب العمل على التمسك بها، بما يُسهم في تعزيز التواصل والترابط بين بني البشر جميعًا.

أهمية العدل 

من جانبه، استعرض الشيخ نور الدين خالق نظر، عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، خلال البرنامج قيمة "العدل" وأهميتها، موضحاً أن العدل قيمة إنسانية وإسلامية عظيمة، وقد أمرنا الله عز وجل بالعدل في جميع أحوالنا، فقد أرسل جميع الأنبياء، ونزلت الكتب السماويَّة لإقامة العدل.
وقال إن العدل أحد المبادئ الأساسية في الدين الإسلامي، فهو اسم من أسماء الله الحسنى، فهو المالك المطلق للعدل، وجميع أفعاله قائمة على العدل، لا يظلم أحداً، فهو جلَّ وعلا منزَّهٌ عن الظلم، يكلف عباده بما يطيقونَ، ولا يكلفهم بما فوق طاقتهم، ولا يحمل شخصًا ذنبَ غيره، ولا يعاقب أحدًا أكثر مما يستحق، ويعطي كل إنسان حقه دون نقصانٍ.
وأضاف أنه إذا تحلى العبد بصفة العدل وجعلها منهجًا في حياته، فلا يظلم أحدًا، ويعطي كل ذي حق حقه، يصبح محبوباً عند الله، فالعدل يجلب التقوى ويبارك الأعمال، مؤكداً أن العدل له مكانة مهمة في العلوم الشرعيّة، وخاصة في الفقه والحديث.
وتبث صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك 5 برامج رمضانية، هي "الإمام الطيب" و"أمة واحدة" و"قيم إنسانية مع الحكماء و"هلال التعايش" و"أخلاقنا"، وذلك في إطار إستراتيجية المجلس الهادفة لتوظيف المنصات كافة في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتسامح والتعايش الإنساني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس حكماء المسلمين شهر رمضان المبارك رمضان 2025 الإمارات مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

 لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)

حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.

 

ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.

 

يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".

 

فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.

 

ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".

 

صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.

 

ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.

 

وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.

 

على الرغم من الاختراق الأمني ​​الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.

 

شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.

 

كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.

 

وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء اليمني يُقر استراتيجية الدين العام
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • جرين شرم.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان حملة رفع الوعي البيئي
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • حزب الوعي يفتح أبوابه للكفاءات الوطنية المستقلة الساعية للترشح على المقاعد الفردية
  • تمبور: هناك من يسرق لساننا لتصفية حسابات لا تخدم الأجندة الوطنية
  • «أمناء محمد بن زايد الإنسانية» يبحث تعزيز مسيرة المستقبل
  • وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
  • مجلس”حكماء المسلمين” يدين بشدة التفجير الإرهابي بكنيسة مار إلياس في سوريا