انطلاق الدورة التدريبية الدولية المتقدمة في صحافة السلام
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
انطلقت ظهر الخميس بقاعة جهاز الأمن و المخابرات الوطني بالعاصمة الإدارية بورتسودان دورة تدريبية دولية متقدمة في صحافة السلام و التي يحاضرها العالم المصري الكبير البروفيسور عوني قنديل أستاد الإعلام و تكنولوجيا الاتصال و أستاذ الإعلام العسكري ، و عميد المعهد العالي للإعلام – زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا – و رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المنامة.. اختتام أعمال الدورة 46 لمجلس التعاون الخليجي
اختتمت في المنامة، الأربعاء، أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس التعاون الخليجي بحضور قادة دول مجلس التعاون، ورئيسة وزراء إيطاليا دولة الشرف.
وتضمن جدول أعمال القمة عدداً من الملفات في مقدمتها تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي وتطوير منظومات التعاون الدفاعي والأمني وتسريع برامج التحول الرقمي.
وقال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة: "في ظل ما تشهده منطقتنا من تطورات متلاحقة، تتأكد أهمية مواصلة سعينا المشترك بروح من العزم والحكمة والانفتاح، لمعالجة القضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية اعتمادًا على الحوار والخيارات السياسية والدبلوماسية التي تعزّز الاستقرار وتفتح آفاقًا راسخة لأمن المنطقة وتنميتها المستدامة".
وأضاف: "نؤكد أهمية استكمال تنفيذ خطة السلام في غزة، لما تمثله من خطوة إيجابية نحو وقف التصعيد وتهيئة الأجواء لتسريع مسار إحلال السلام العادل والمستدام، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وتابع: "أما فيما يتعلق بأمن الخليج العربي والاستقرار الإقليمي، فأننا نرى ضرورة حماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية من أي تهديد، والحفاظ على خلوّ المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، استنادا إلى التوجهات الاستراتيجية لمجلس التعاون في مجال الأمن والدفاع الجماعي، وبالتعاون مع شبكة تحالفاته، سعيًا لترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، والتعايش السلمي، بما يعزّز ثقافة السلام ويُكرّس الاحترام المتبادل بين الشعوب".
في السياق نفسه، قال أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إن مجلس التعاون الخليجي حقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي.
وفي كلمته في أعمال قمة المجلس في المنامة أكد على ضرورة الوحدة والتعاون باعتبارهما سبيلان لعبور التحديات نحو السلام.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أن القضية الفلسطينية تبقى قضية مركزية لدول المجلس.
وشدد البديوي على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.