“بيورهيلث” تجري أكثر من 500 عملية ناجحة لزراعة الكلى
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
احتفت “بيورهيلث” بإنجازها الصحي النوعي الذي تمثل في إتمام أكثر من 500 عملية زراعة كلى بنجاح.
وتحقق الإنجاز الهام ضمن “برنامج زراعة الكلى” الذي ينفذ بالشراكة بين “مدينة الشيخ خليفة الطبية” ومركز “صحة” لرعاية الكلى التابعين لمنصة “بيورهيلث”، وهو يجسّد التزام المنصة الراسخ بتحسين مخرجات الرعاية الصحية والارتقاء بجودة الحياة وصحة المجتمع.
ونظمت “بيورهيلث” بهذه المناسبة، فعالية خاصة حضرتها شايستا آصف الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في “بيورهيلث” وكبار المسؤولين منها ومن “صحة”.
وكانت “مدينة الشيخ خليفة الطبية” قد أطلقت عام 2008، وتحت إشراف شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، برنامج زراعة الكلى الذي يضم جرّاحين من “المدينة” وأطباء كلى متخصصين في الزراعة من مركز “صحة” لرعاية الكلى.
وقالت شايستا آصف: “نلتزم بتقديم رعاية استثنائية ومتميزة وفتح آفاق جديدة ومواصلة تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما يتماشى مع رؤية الإمارات الهادفة لإنشاء نظام صحي عالمي المستوى يرتقي بجودة الرعاية الصحية ويحسّن جودة حياة الأفراد”.
وقال سعيد الكويتي الرئيس التنفيذي في شركة “صحة”: “يعكس هذا الإنجاز الكبير التزام “صحة” الراسخ بتعزيز مخرجات الرعاية الصحية في أبوظبي، وتؤكد الإنجازات المتواصلة لبرنامج زراعة الكلى الخبرات الواسعة والتقدم الكبير التي تقدمه الشركة لمجتمعنا”.
وتشرف “بيورهيلث” على شبكة “صحة” للرعاية الصحية و”مدينة الشيخ خليفة الطبية” وتضم محفظتها أكثر من 25 مستشفى و100 عيادة وعدد من مراكز التشخيص وحلول التأمين والصيدليات والتكنولوجيا والتوريدات الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز نظام الرعاية الصحية الأميركي
كشفت وزارة العدل الأميركية عن أكبر عملية احتيال مالي في تاريخ قطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها 14.6 مليار دولار، وشملت مئات المتهمين، بينهم أطباء ومزوّدو خدمات طبية، متورطون في تنفيذ عمليات احتيال على برنامج "ميديكير" الفيدرالي المخصص للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم توجيه اتهامات إلى 324 شخصاً حتى الآن، بينهم عاملون في القطاع الطبي ومديرو شركات، تتعلق بتزوير مطالبات تأمين، واستخدام بيانات شخصية دون علم أصحابها، والاحتيال على أنظمة الرعاية الصحية الحكومية.
تفاصيل العمليةتشير التحقيقات إلى أن عمليات الاحتيال شملت تزوير مطالبات تعويضات طبية بقيمة 11 مليار دولار، قدّمت باسم أكثر من مليون مواطن أميركي من جميع الولايات الخمسين، دون علمهم أو موافقتهم.
كما أظهرت النتائج أن المتهمين استخدموا هذه البيانات لطلب تعويضات مقابل علاجات لم تُقدَّم أو أجهزة طبية لم تُستخدم، ما تسبب في خسائر مباشرة للحكومة الفيدرالية بقيمة 2.9 مليار دولار نتيجة صفقات شراء وهمية نفّذها محتالون عبر شركات واجهة.
شبكة احتيال دوليةشملت التحقيقات عناصر من عدة جنسيات نفّذوا عمليات منظمة عابرة للحدود، مستغلين ثغرات في نظام الفوترة والتعويضات، ونجحوا في تمرير فواتير غير حقيقية عبر أنظمة التأمين الصحي.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن العمليات تركزت على استغلال برامج "ميديكير" و"ميديكيد"، حيث تُقدَّم ملايين المطالبات شهرياً، ما يجعل الكشف المبكر عن الاحتيالات أمراً معقداً.
إنفاق ضخم ونظام تحت الضغطتأتي هذه الفضيحة في وقت تُنفق فيه الولايات المتحدة نحو 5 تريليونات دولار سنوياً على الرعاية الصحية، أي ما يعادل تقريباً نصف إجمالي الإنفاق العالمي على القطاع، بحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ورغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال النظام الصحي الأميركي عرضة للانتهاكات والاحتيال، خاصة في ظل تعدد مقدمي الخدمات، وتنوع الجهات المؤمّنة، والحجم الضخم للمطالبات اليومية.
تصريحات وزارة العدلأكدت وزارة العدل الأميركية أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهود متواصلة لملاحقة كل المتورطين في هذه القضية التي وصفتها بأنها "تاريخية" من حيث الحجم.
وأشارت إلى أن القضية جزء من استراتيجية أوسع لحماية المال العام ومكافحة الغش في البرامج الفيدرالية.