جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
في جريمة تقشعر لها الأبدان وتندى لها جبين الإنسانية، شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثة اعتداء صادمة استهدفت طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
ففي نهار سادس أيام شهر رمضان المبارك، استغل شاب في العقد الثالث من عمره براءة الطفلة وارتكب جريمته التي أثارت موجة من الغضب العارم في أوساط المجتمع.
بدأت الأحداث عندما توجهت الطفلة إلى دورة مياه عمومية بالمنطقة، غير مدركة أن عيونًا مريضة تراقب خطواتها. وفي لحظات، استغل الجاني خلو المكان، فاندفع خلفها محاولًا الاعتداء عليها بلمس جسدها مستغلًا صغر سنها وعدم قدرتها على المقاومة.
لكن الطفلة لم تصمت، وصرخاتها المدوية ملأت المكان، ما دفع المارة وأهالي المنطقة إلى التدخل السريع لإنقاذها من براثن المعتدي.
وبفضل يقظة المواطنين وسرعة استجابتهم، تم ضبط الجاني في الحال، ولم يُسمح له بالفرار.
وعلى الفور، تم تسليمه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وسط حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين طالبوا بأشد العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
لم تكن هذه الجريمة مجرد حادثة عابرة، بل أشعلت موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع، إذ عبّر الأهالي عن صدمتهم الكبيرة من هول ما حدث، خاصة أن الضحية طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
وطالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من أي تهديد مماثل في المستقبل.
كما أكد بعض القانونيين أن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقوبة وفقًا للقانون المصري، خاصة أن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث التي تدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه الانتهاكات.
وأكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وتشديد الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المآسي. كما دعوا إلى زيادة التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الجرائم، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في توعية الأطفال بطرق الحماية الشخصية.
جريمة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حادثة فردية، بل صرخة تحذير تستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.
إن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات المختصة لفرض رقابة أكبر ومعاقبة المجرمين بأشد العقوبات، حتى يبقى المجتمع آمنًا من أيادي المنحرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان حادثة شاب الطفلة الجرائم
إقرأ أيضاً:
شهيد الواجب.. القصة الكاملة لوفاة عامل أثناء مشاركته في إزالة التعديات بأسوان
شهدت مدينة إدفو بمحافظة أسوان، أمس وفاة شهيد الواجب مجاهد محمد حسن مدير المتغيرات المكانية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو ، والذى وافته المنية وهو فى شغله عقب تعرضه لإصطدام أحد المعدات الثقيلة به.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أنه أثناء مشاركة شهيد الواجب مجاهد محمد فى حملة إزالة التعديات على أراضى الدولة، داخل نطاق قرية وادى عبادى بمركز إدفو ضمن فعاليات حملات الموجه الـ 26 لإزالة التعديات ، إصطدم به أحد المعدات الثقيلة به .
وسادت حالة من الحزن والأسى من زملاء الشهيد مجاهد محمد حسن حزناً عليه ، وقاموا على الفور بإستدعاء سيارة الإسعاف ، وتم نقله إلى مستشفى النيل التخصصى .
شهيد الواجبمن جانبه ، نعى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، وفاة شهيد واجب العمل مجاهد محمد حسن ٥٠ عاماً مدير المتغيرات المكانية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو .
وأكد محافظ أسوان ، على أن الشهيد مجاهد محمد كان نموذجاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل ، معرباً عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد وزملائه من العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو ، وأن يلهمهم الصبر والسلوان .
ووجه اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، المسئولين بمديرية الطرق للإسراع بتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الإستثمارية أو بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .
وأكد محافظ أسوان، على ضرورة الإنتهاء من أعمال خطة الرصف بالطرق الرئيسية والداخلية بمختلف مدن ومراكز المحافظة من أجل تحقيق السيولة المرورية على الوجه الأكمل .
من جانبه ، أوضح المهندس أحمد الملوانى مدير عام الطرق والنقل بالمحافظة ، أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان يتم تكثيف الجهود لنهو كافة الأعمال المتعلقة بالرصف لما تحققه من عوائد إيجابية تصب فى صالح المواطن الأسوانى ، وإضفاء الشكل الجمالى والحضارى بمختلف المناطق والأحياء السكنية .