الدكتور عبد اللطيف الحارثي يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استقبل رجل الأعمال عبداللطيف الحارثي في مجلسه عددًا من الوجهاء والمسؤولين ورجال الأعمال الذين قدموا لتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.
وشهد المجلس أجواء ودية مليئة بالتآلف والتقارب، حيث تبادل الحاضرون التهاني والدعوات بأن يكون الشهر الكريم فرصة لتعزيز قيم الخير والعطاء.
أخبار متعلقة صور| الأحساء تُعيد إحياء الألعاب الشعبية والتراث في ليالي رمضانصور| "حملة الفجر" تضبط 8 أطنان من الأناناس الفاسد بأسواق الشرقية .
وأعرب الحارثي عن سعادته بهذه اللقاءات التي تجسد روح الشهر الفضيل، مؤكدًا أن المجالس الرمضانية تظل واحدة من أهم العادات المجتمعية التي تجمع بين الأجيال وتعزز أواصر المحبة والتواصل.
كما شدد على أهمية استغلال هذه المناسبة لتعزيز التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على مختلف جوانب الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتستمر هذه اللقاءات طوال الشهر الكريم، حيث يحرص الحارثي على استقبال ضيوفه وتبادل الأحاديث الودية معهم في أجواء تعبق بروحانية رمضان وقيمه السامية.
و تعد المجالس الرمضانية من التقاليد العريقة التي تعكس قيم التآخي والترابط الاجتماعي، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني وتعزيز العلاقات الإنسانية خلال الشهر الفضيل، وتلعب هذه المجالس دورًا مهمًا في ترسيخ روح المحبة والتسامح، إلى جانب كونها منصات للنقاش وتبادل الآراء في مختلف القضايا المجتمعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الشرقية السعودية أخبار السعودية المجالس في رمضان article img ratio
إقرأ أيضاً:
متطوعون صحيون: قضينا أفضل أيامنا في الحج ودعاء الحجاج أكبر المكاسب
عاش المتطوعون الصحيون تجربة إنسانية مميزة خلال موسم الحج، تحت إشراف التجمع الصحي بمكة المكرمة ووزارتي الصحة والحج والعمرة.
وقدم المتطوعون من مختلف مناطق المملكة، والذين مثّلوا نحو 30 جامعة وكلية حكومية وأهلية في التخصصات الطبية، خدمات إسعافية لضيوف الرحمن عبر 110 فرق ميدانية انتشرت في المواقع الحيوية بالمشاعر المقدسة.
أخبار متعلقة الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أولى رحلات الحجاج عبر مطار جدةمختص: علاقة وثيقة بين الصدمات النفسية والروماتويد والذئبة الحمراءاكتسب المتطوعون خبرات متنوعة وعاشوا قصصًا إنسانية عكست أصالة التطوع، وحرصوا على تقديم أرقى الخدمات الصحية للحجاج، ابتغاء الأجر والدعاء في هذه الأيام المباركة.
وأسهموا من خلال البرنامج في تعزيز القيم الإسلامية، وتحقيق شرف خدمة ضيوف الرحمن، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالتطوع، إلى جانب دورهم في تقديم الرعاية والتوعية الصحية.أجمل أيام الحياةيروي المتطوع عبدالله المشوح، طالب صيدلة من القصيم، كيف تعرف إلى البرنامج التطوعي الصحي الذي تنظمه جمعية "درهم وقاية" عبر أصدقائه.
بعد قبوله في البرنامج، شعر بسعادة غامرة لفرصة العمل في موسم الحج لأول مرة، مقدمًا خدماته للحجاج من مختلف الدول الإسلامية.
ويتذكر المشوح لحظة مساعدته لحاجة كانت تعاني الخوف والإجهاد، إذ تحولت حالتها إلى طمأنينة بعد تقديم الإسعافات، ما أشعره بالفخر والسعادة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله المشوح - اليوم
ويصف تجربته خلال 10 أيام في البرنامج بأنها من أجمل أيام حياته، مؤكدًا أن القائمين على البرنامج وفروا كل سبل الراحة والتأهيل، ما يشجعه على التطوع مجددًا.دعوات الحجاج أعظم أجرتحت أشعة الشمس الحارقة، يواصل المتطوع سلمان نبيل المانع، طالب الطب والجراحة في جامعة الملك سعود، تقديم الخدمات الإسعافية ضمن البرنامج التطوعي السابع عشر.
وانضم سلمان للبرنامج عبر شراكة بين الجامعة والجمعية، ويصف تجربته الأولى بالمميزة، إذ قضى 6 أيام في التدريب و4 أيام في الميدان، اكتسب خلالها خبرات ومهارات تواصل وصبر، مؤكدًا أن دعوات الحجاج أعظم أجر حصل عليه، ويتطلع لتكرار التجربة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلمان المانع - اليومخبرات ميدانية ومهارات تواصلقادت مواقع التواصل الاجتماعي راما القرني، خريجة التمريض من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز، للانضمام إلى البرنامج بعد اجتيازها المقابلة الشخصية، وكانت ضمن 650 متطوعًا ومتطوعة في موسم الحج.
وتؤكد أنها اكتسبت خبرات ميدانية ومهارات تواصل، وتتذكر لحظة إسعاف حاج أجرى اتصالًا مرئيًا مع أهله ليقدم الشكر للفريق.
كما لا تنسى لحظات إنسانية، مثل رش الحجاج الماء على المتطوعين لتخفيف حرارة الشمس، وترى أن تميز البرنامج يكمن في التأهيل المكثف والأجواء الأسرية، متمنية الاستمرار فيه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } راما القرني - اليومدعوات بكل اللغاتبنشاط وهمة جهزت دينا الحربي طالبة صيدلة بجامعة القصيم، مستلزمات المتطوعين لخدمة الحجاج، انضمت للبرنامج بعد سماعها عنه في النوادي الطلابية، وشعرت بفرح عارم عند قبولها.
وعدّت ذلك اصطفاءً إلهيًا لخدمة ضيوف الرحمن، تصف تجربتها بأنها طورتها علميًا وعمليًا وسلوكيًا، وتتذكر دعوات الحجاج من مختلف الجنسيات، وتشكر القائمين على البرنامج لحسن التنظيم والمتابعة، مؤكدة رغبتها في مواصلة التطوع مستقبلًا.