تاق برس:
2025-06-27@09:13:15 GMT

السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف

متابعات ــ تاق برس   جدد  مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق لقوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليون قسراً بين نازح ولاجئ،.

ونوه مندوب السودان إلى أن قوات الدعم السريع ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين. جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار. وقد خاطب الاجتماع كل من السيد مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، والسيد ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، والسيد محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ عمليات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. الإماراتالسودانجنيف

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإمارات السودان جنيف

إقرأ أيضاً:

ثمانون هذه الأمم

اليوم 26 يونيو (حزيران)، تكمل الأمم المتحدة عامها الثمانين، تكاد المناسبة تمر من دون أن يتذكرها أحد. المنظمة في أضعف حالاتها في العقود الثمانية التي مرت بها، والعالم في حروب إقليمية ذات طابع عالمي، بينما تبدو هي بعيدة وكأنها في كوكب آخر. حتى مجلس الأمن لم يعد يخيف المعتدي، أو يهيب المشتكي، أو يسعف الضحية والضعيف.

ثمة قناعة في العالم أجمع أنه لا بد من هذه المنظمة مهما تهالكت. هناك حاجة دائمة إلى مرجعية إنسانية قانونية، تردع التوترات والأخطار الرهيبة، التي قد تتحول لانفجار عالمي في أي لحظة.

لكن المؤسسة التاريخية فقدت الكثير من جدواها عبر الزمن والمحن. وأي إصلاح عادي لن يفيد. بل لا بد من مؤتمر دولي، شبيه بالمؤتمر الذي أُعلن فيه تأسيسها عام 1945، يقدم للبشرية منظمة تتماشى مع انطلاقها من 50 دولة إلى نحو المائتين. منها ما هي في حجم الصين والهند، ومنها ما هي في حجم مندوبها في الجمعية العامة.

الحال أننا المنطقة التي لجأت إلى المنظمة أكثر من سواها. وأيضاً المنطقة التي خابت بها أكثر من سواها. فقد ولدت هي والقضية الفلسطينية في وقت واحد. الضعف العربي والتآمر الدولي. تسابق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على من يقترع أولاً إلى جانب إسرائيل، إنها الحل بالنسبة للشرق والغرب معاً: إبعاد المسألة اليهودية من أوروبا إلى بلاد الساميين.

كانت منبراً جيداً لا أكثر. خطابات مؤثرة، وقرارات بلا تأثير. وتنافس في البلاغة بين المندوبين، وبعضهم من أشهر دبلوماسيي العرب: شارل مالك، وغسان تويني، وفارس الخوري (سوريا). بالإضافة إلى خطباء الجمعية العامة كل سنة من ملوك ورؤساء. وكان مبنى الأمم المتحدة يتحول خلال هذه الفترة إلى مهرجان الزعماء وزوجاتهم. والقادمون للتبضع والتمتع في أغنى وأهم مدن العالم.

ولعل أحد أشهر هؤلاء كان الوزير (لاحقاً الرئيس) أندريه غروميكو. وكانت مناسبة سعيدة للجميع: تعارف وتبادل ومشتريات «فيفث أفنيو». والعشاء في مطعم البرجين الذي سيصبح عنوان الصراع التاريخي بين عالمين.
إلى اللقاء...

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور
  • الإمارات تتولى رئاسة مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
  • الإمارات أول دولة عربية تتولى رئاسة «دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث»
  • الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • ثمانون هذه الأمم
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”