تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على أنه في الثامن من كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للمرأة، تأكيدًا على دورها المحوري في بناء المجتمعات وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة.

 ويأتي هذا اليوم تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، ليذكّرنا بالتحديات المستمرة التي تواجهها النساء في مختلف أنحاء العالم، ويؤكد الحاجة إلى التزام جماعي بتحقيق العدالة وتمكين المرأة في جميع المجالات.

وقدمت المنظمة في بيان لها اليوم، تحية تقدير وإجلال لكل النساء المدافعات عن حقوق الإنسان، اللواتي يواصلن نضالهن بشجاعة دفاعاً عن الكرامة والحرية والعدالة، تحية للنساء اللاتي يواجهن الظلم خلف القضبان، وللقياديات اللواتي ساهمن في نهضة المجتمعات بإرادتهن وإصرارهن، كما أنه نستذكر اليوم الشهيدات اللواتي قدمن أرواحهن من أجل قضايا عادلة، وندعو بالشفاء العاجل للمرضى والمصابين، والحرية لجميع المعتقلين والمعتقلات، وإنهاء معاناة الأسرى في كل مكان.

وأضافت المنظمة، أن اليوم نجدد الدعوة إلى السلام والعدالة في فلسطين، وسوريا، ولبنان، والسودان، واليمن، والعراق، وجميع أنحاء العالم، إيمانا بأن تمكين المرأة هو حجر الأساس لمجتمعات أكثر إنسانية وإنصافا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة العربية لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية


لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.

ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.

وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.

وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.

وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.

وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.

وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.

وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • توحيدة بن الشيخ.. رائدة الطب والإنسانية في تونس والعالم العربي
  • مساعد وزير العدل لحقوق الإنسان: حماية المرأة من العنف الوظيفي أولوية تشريعية
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية
  • البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
  • مجلس الدولة يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويؤكد التزامه بحماية الحقوق والحريات
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الثامن عشر
  • كرامي من جامعة المدينة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: حمايتها أساس الاستقرار وبناء الدولة
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
  • ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر