5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي تم عرضها في قمة القاهرة هي خطة شاملة ومتكاملة تمتد على مدار خمس سنوات.
ثلاثة مراحل رئيسيةوتابع خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز تتضمن الخطة ثلاثة مراحل رئيسية تبدأ من عام 2025 وتنتهي في عام 2030.
وتستهدف الخطة وضع تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع الالتزام التام ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي محاولات تهجير.
وهذه الخطة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، حيث تتضمن خطوات عملية لإعادة بناء قطاع غزة بشكل مستدام.
الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جديدة حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزةوكانت أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أقرتها القمة العربية مؤخراً. جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة التي عقدتها الوزارة مع السفراء والمراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة.
وعقدت وزارة الخارجية المصرية سلسلة من اللقاءات مع السفراء الأجانب من مختلف القارات، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك مع ممثلي المنظمات الدولية. وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض التصور الشامل للخطة، بما في ذلك مراحلها الثلاث وأهدافها الأساسية.
مراحل الخطة العربية لإعادة إعمار غزةبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فإن الخطة تشمل العديد من الإجراءات الحيوية، مثل إزالة 50 مليون طن من الركام الناتج عن الدمار الهائل في غزة، بالإضافة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة التي تمثل خطرًا على المدنيين. كما تتضمن الخطة توفير وحدات سكنية مؤقتة في بداية التنفيذ، يليها بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى استعادة الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية في القطاع، مما سيسهم في استعادة الحياة الطبيعية في غزة.
إعادة بناء القدرات الأمنية وتوسيع دور السلطة الفلسطينيةأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن اللقاءات تناولت أيضاً موضوعات هامة أخرى، مثل تعزيز الأمن في قطاع غزة، من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم. كما تم التطرق إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة، بهدف ضمان استقرار الوضع في القطاع وتحقيق وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية.
و عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم عرض الخطة العربية بشكل مفصل، مع التأكيد على مبدأ بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تم التأكيد على الموقف العربي الرافض تمامًا لتهجير الفلسطينيين، وأهمية تشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة. في هذا الإطار، تم الترحيب بموافقة الدول العربية على استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية المصرية السلطة الفلسطينية الخطة العربية لإعادة إعمار غزة لإعادة إعمار قطاع غزة المزيد الخارجیة المصریة وزارة الخارجیة الخطة العربیة لإعادة إعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تنظيم لقاء تعريفي بعدن حول خطة تطوير قطاع المياه
شمسان بوست / عدن:
نظمت وزارة المياه والبيئة، بالتنسيق مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، اليوم، لقاء تعريفي حول إطار العمل الخاص بإعداد خطة تطوير قطاع المياه في المدينة، تحت شعار (عدن والماء.. قصة صمود).
وفي اللقاء بحضور ممثلين من جهات حكومية واقتصادية و منظمات دولية ومحلية، وعدد من الإعلاميين، أكد نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة الجهود المتكاملة التي بدأت بخطوات منهجية لتشخيص واقع قطاع المياه في عدن، وتهدف إلى بلورة خطة استراتيجية مبنية على أسس علمية ورؤية مستقبلية واضحة، تراعي الاحتياجات الحالية والتحديات المتوقعة، بما في ذلك تداعيات التغير المناخي وتراجع مصادر المياه التقليدية.
وأوضح بن عفرار، أنه منذ عام 2022، ومع بدء التحول من مرحلة الاستجابة الإنسانية إلى مرحلة التنمية، لعبت الوزارة دورًا محوريًا في دفع هذا التوجه، من خلال تنظيم لقاءات تنسيقية مع الشركاء والجهات المانحة، وإعداد خارطة طريق لتقييم مصادر المياه في عدن، إلى جانب دراسة البدائل غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة، وإجراء دراسات متقدمة حول تأثيرات التغيرات المناخية على المياه الجوفية.
من جانبه، أشار وكيل محافظة عدن، المهندس غسان الزامكي، الى أن عدن لا تزال تواجه تحديات جسيمة في قطاع المياه منذ الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية في العام 2015، ما انعكس سلبًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وزاد من معاناة السكان في مختلف المديريات..مؤكداً أن المعالجة الجزئية لم تعد مجدية، وأن المطلوب اليوم هو التوجه نحو حلول جذرية مستدامة تواكب احتياجات السكان وتراعي النمو الحضري المستمر.
بدوره، أوضح مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، المهندس محمد باخبيرة، أن استدامة قطاع المياه في المدينة لن تتحقق إلا من خلال وضع وتنفيذ خطط استراتيجية شاملة ومتكاملة، تستند إلى بيانات دقيقة وتشخيص واقعي للتحديات القائمة والمتوقعة..مؤكداً أن خارطة الطريق تهدف إلى تحسين كفاءة الأداء، وضمان وصول المياه إلى جميع الأحياء والمناطق، لا سيما تلك التي تعاني من ضعف التغطية، و أهمية الشراكة مع مختلف الجهات المعنية، لتعزيز التمويل وتبادل الخبرات الفنية.
وأشارت مديرة مشروع مياه عدن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ديانا كوستا، إلى أن المدينة لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في البنية التحتية، وخاصة في قطاع المياه وشبكات الصرف الصحي..لافتة إلى أن الخطة تهدف إلى الانتقال من التدخلات الطارئة إلى الحلول التنموية المستدامة..مؤكدة دعم الصليب الأحمر للوزارة في تنفيذ هذه الخطة وبناء قدرات الكوادر المحلية.
وتضمن اللقاء، عرضًا موجزًا لخطة تطوير قطاع المياه في عدن، وخارطة الطريق والنتائج التشخيصية للخطة، ومناقشة منهجية العمل المقترحة المكونة من 12 مرحلة، والتأكيد على أهمية التنسيق بين أصحاب المصلحة لضمان نجاح تنفيذ الخطة.