الزراعة تستعرض إنجازات المعمل المركزي للمبيدات خلال فبراير
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المعمل المركزي للمبيدات تقريره الشهري عن أنشطته خلال شهر فبراير 2025.
وأعلنت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، أن المعمل واصل دوره الحيوي في ضمان جودة المبيدات المتداولة بالسوق المصرية من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل المتقدمة وفقًا للمعايير الدولية، وذلك للحفاظ على البيئة والصحة العامة.
الإنجازات في المجال الخدمي خلال فبراير 2025
تحليل عينات المبيدات:
قام المعمل بتحليل 520 عينة مسحوبة من الجمارك والمصانع، حيث يُعد المعمل الجهة المسؤولة عن سحب وتحليل عينات المبيدات الواردة من الخارج أو المنتجة محليًا.
تم تحليل 98 عينة من المبيدات تحت التجريب للتسجيل، للتأكد من فعاليتها ومطابقتها للمواصفات القياسية.
تم تحليل 12 عينة لتجديد صلاحية المبيدات المسحوبة.
تحليل 28 عينة اشتباه واردة من النيابة العامة، لضمان خلو السوق من المبيدات غير المطابقة أو المغشوشة.
تحليل ودراسات متخصصة:
أجرى المعمل 115 دراسة للبصمة الطبيعية والبصمة الكيميائية للمبيدات، لتحديد هويتها وسلامتها.
تحليل 350 عينة لاختبارات جودة العبوات، للتأكد من مطابقة الوزن أو الحجم الصافي لمحتوى العبوات لما هو مدون على بطاقة البيانات.
إجراء دراسات السمية الحادة والبيئية على 14 عينة وفق البروتوكولات المعتمدة، تشمل:
7 عينات لدراسات السمية الحادة للمبيدات على الثدييات.
15 عينة لدراسات السمية البيئية.
دراسات فترة ما قبل الحصاد:
تم إنجاز 96 دراسة لاختبار متبقيات المبيدات في المحاصيل المختلفة، لتحديد الفترة الآمنة قبل الحصاد وضمان سلامة المنتجات الزراعية.
رصد متبقيات المبيدات في السوق المحلي والتصدير:
تم تحليل 5687 عينة من متبقيات المبيدات، تشمل عينات واردة من:
الحجر الزراعي.
الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
شركات القطاع الخاص.
عينات من الأسواق المحلية لرصد متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة.
التفتيش ومعاينة رسائل المبيدات:
تمت معاينة 832 رسالة مبيدات مستوردة بالموانئ المصرية، لضمان جودتها قبل دخولها الأسواق.
مراجعة واعتماد 2 من تراخيص مصانع المبيدات، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الفنية والبيئية.
جهود مستمرة لضمان سلامة الغذاء والبيئة
يواصل المعمل المركزي للمبيدات جهوده في تطبيق أعلى معايير الجودة لضمان سلامة استخدام المبيدات وحماية البيئة والصحة العامة، وذلك من خلال الرقابة الصارمة، الدراسات المتخصصة، وتحديث المنظومة التحليلية بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء الحجر الزراعي المعمل المرکزی للمبیدات متبقیات المبیدات
إقرأ أيضاً:
تحليل أقمار صناعية: الاحتلال يقطع أوصال 3 مخيمات بالضفة
أظهر تحليل صور أقمار صناعية التغييرات الكبيرة في بنية 3 مخيمات بالضفة الغربية (جنين وطولكرم ونور شمس)، إثر عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت تدمير عدد كبير من المباني، وتغيير طبيعة التقسيم الداخلي للمخيمات على مدار الأشهر الماضية.
ويظهر التحليل لصور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، التغييرات في الطرق والشوارع، والدمار الذي لحق بالمباني والبنية التحتية، في الفترة الزمنية للصور التي التقطت بين شهري فبراير/شباط ويوليو/تموز 2025.
كما يبين التحليل الزيادة الكبيرة في عرض الشوارع، وعدد المباني المهدمة في المخيمات الثلاثة، والآثار التي خلفها جيش الاحتلال، والطرق التي شقها أو وسعها على حساب هدم المباني، كما يظهر تقسيم المخيمات لأجزاء متفرقة، وربطها بالطرق الخارجية.
تظهر مقارنة الصورة الملتقطة في 24 يوليو/تموز 2025 بالصورة الملتقطة في 11 فبراير/شباط 2024، التغيير الكبير الذي طرأ على المخيم، والدمار الكبير الذي طال أغلب مناطقه.
وأظهر التحليل العددي أن إجمالي المنازل المهدمة بلغ حوالي 245 منزلا، بإجمالي مساحة 64076 مترا مربعا (64 دونما تقريبا)، كما يظهر شق وتوسعة طرق في كل أطراف المخيم، حيث زاد عرض الشوارع إلى 4 أضعاف تقريبا في المتوسط.
وبلغ متوسط التوسعة في شارع العودة، 31.2 مترا تقريبا، مقارنة بـ7 أمتار قبل بدء العملية، في شارع الإيمان 22.4 مترا تقريبا، مقارنة بـ6 أمتار في السابق.
وبلغ طول شارع العودة الواصل لأطراف المخيم والذي جرت توسعته نحو 448 مترا، كما بلغ طول الطريق الموسع من ناحية شارع الإيمان إلى 565 مترا.
ووصل العدد الإجمالي إلى 19 طريقا، موزعة كالتالي: 3 مداخل في شمال المخيم من ناحية شارع بلاط الشهداء، و8 مداخل في شرق المخيم، و5 مداخل في جنوب المخيم، و3 مداخل في غرب المخيم.
إعلانوكانت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين قد أفادت في أحدث بياناتها بأن عدوان الاحتلال قد تسبب في دمار كبير بالشوارع والبنية التحتية، كما تسبب في نزوح نحو 22 ألف مواطن، ويمنعهم من العودة لمنازلهم حتى الآن.
وفي مخيم طولكرم، ثاني أكبر مخيمات الضفة، تظهر الصور تسارعا في الهدم خلال شهر يوليو/تموز الماضي، ودمارا كبيرا بطول المخيم.
وتظهر الصورة شق وتوسعة 12 طريقا، تغطي كل اتجاهات المخيم، وبلغ متوسط عرض الطرق الموسعة 16.7 مترا تقريبا بعد أن كان 4.3 أمتار تقريبا.
ووسع الاحتلال طريقين رئيسيين يمتدان بطول المخيم، بطول تقريبي 550 مترا.
وأظهر التحليل أن عدد المنازل المهدمة بلغ 335 منزلا، بإجمالي مساحة هدم نحو 32451 مترا مربعا، 32.4 دونما تقريبا.
مخيم نور شمسوفي نور شمس، التابع لمدينة طولكرم أيضا، تسبب عدوان الاحتلال في دمار كبير، وتغيير في بنية المخيم وتقسيمه.
وأظهر التحليل شق وتوسعة 7 طرق إلى داخل المخيم رأسيا من شارع نابلس، بمتوسط عرض 16.6 مترا تقريبا، بينما كانت الأماكن الموسعة متلاصقة ليس بينها مسافات.
وبلغ إجمالي عدد المنازل المهدمة 134 منزلا، توزعت على مختلف المناطق في المخيم، بإجمالي مساحة مهدمة 22442.5 مترا مربعا، من بينها 8955.5 مترا مربعا، بين 15 يونيو/حزيران، و24 يوليو/تموز 2025.
وكانت اللجنة الإعلامية بطولكرم قد أشارت في بيانها في 31 يوليو/تموز إلى أن العدوان تسبب في نزوح نحو 25 ألف مواطن، وتدمير في البنية التحتية والمركبات، مع استمرار إغلاق مداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
ومن جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأراضي المحتلة بالأمم المتحدة، في تقريره نهاية يوليو/تموز، استمرار عمليات الهدم بالمخيمات الثلاثة، مع صعوبة الوصول للمناطق لتقييم الأضرار.
وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود تقريرا عن مئات العائلات النازحة، موضحة صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية، بسبب إغلاق العيادات وقيود التنقل، مع تفاقم الأمراض النفسية والجسدية.
وتدخل العملية العسكرية بمخيمات الضفة الغربية في شهرها السابع على التوالي، وقالت منظمة العفو الدولية إن الجيش الإسرائيلي هجّر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مخيم جنين ومخيمي طولكرم، بعدما هدم منازلهم والبنى التحتية المدنية الأساسية، فأصبحت المخيمات الثلاثة غير قابلة للسكن، وذلك في إطار استمرار العملية الإسرائيلية العسكرية الوحشية في الضفة الغربية المحتلة.