هل يدفع مستثمرو تسلا فاتورة "وزارة ماسك"؟
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
منذ استلام إيلون ماسك لزمام أمور وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية، شهدت أسهم شركته تسلا تراجعاً أسبوعياً متكرراً، الأمر الذي وصل إلى 7 أسابيع من الانخفاض.
سبع أسابيع متتالية!
فعلى مدى سبعة أسابيع متتالية، منذ وصول إيلون ماسك إلى واشنطن للانضمام إلى إدارة ترامب كوزير للكفاءة الحكومية، انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الخاصة به، وأغلقت يوم الجمعة عند 270.
هذا وأنهت أسهم تسلا الأسبوع منخفضة بأكثر من 10%، وعند أدنى مستوى لها منذ 5 نوفمبر، أي يوم الانتخابات التي فاز بها ترامب، عندما أغلقت عند 251.44 دولارًا.
ومنذ أن بلغ السهم ذروته عند ما يقرب من 480 دولارًا في 17 ديسمبر، خسرت تسلا أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
تخفيض للمستهدف السعري
هذا وخفضت العديد من شركات وول ستريت هذا الأسبوع، بما في ذلك بنك أوف أمريكا وبيرد وغولدمان ساكس، مستهدفاتها السعرية لسهم تسلا.
إذ أنه، وفي خفض مستهدفهم من 490 دولارًا إلى 380 دولارًا، استشهد المحللون في بنك أوف أميركا بمخاوف بشأن انخفاض مبيعات الشركة من المركبات الجديدة وعدم وجود أخبار من ماسك بشأن "نموذج منخفض التكلفة".
وأشار غولدمان ساكس، الذي خفض هدفه السعري للسهم إلى 320 دولارًا من 345 دولارًا، أيضًا إلى تراجع مبيعات الشركة من السيارات الكهربائية في أول شهرين من العام عبر العديد من الأسواق في أوروبا والصين وأجزاء من الولايات المتحدة.
وأشار محللو غولدمان ساكس إلى أن تسلا تواجه "بيئة تنافسية صعبة نظام القيادة الذاتية بشكل كامل في الصين، حيث لا يتطلب المنافسون الرئيسيون عمومًا شراء النظام بشكل منفصل كما تفعل تسلا.
قلق من DOGE
ولكن وول ستريت لا تشعر بالقلق فقط بشأن البيانات الأساسية مثل أرقام المبيعات والإنتاج، إذ يحاول المستثمرون أيضًا تقييم مدى الضغط الذي ستفرضه سياسة ماسك وعمله في البيت الأبيض على تسلا، وإلى متى سيستمر هذا الضغط.
وقبل توليه منصبه كمستشار للرئيس دونالد ترامب ووزير ما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية، أو DOGE، كان ماسك يرأس بالفعل العديد من شركاته الخاصة، بما في ذلك شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI، وشركة وسائل التواصل الاجتماعي X، وشركة SpaceX للمشاريع الفضائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دولار ا
إقرأ أيضاً:
أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة
الجديد برس|
كشفت الاشتباكات الأخيرة في عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، الاحد، ازمة انقسام مجتمعي قد تدفع جنوب اليمن برمته للمواجهة ..
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للاشتباكات التي اندلعت بين محتجين على انهيار الوضع وفصائل الانتقالي المنتمية للضالع .. وتظهر اللقطات قيام محتجين برمي قناني المياه وحجارة على عناصر من فصائل عيدروس الزبيدي ووصفها بأوصاف مناطقية مع مطالبة الزبيدي وحاشيته الضالعية بترك عدن والرحيل عنها.
كما تظهر الصور قيام مسلحي الانتقالي بالرد بإطلاق الرصاص على المشاركين بالاحتجاجات وتهديدهم بالقتل والتنكيل بالسجون.
كما تؤكد المقاطع قيام عناصر الانتقالي باعتقال عشرات الشبان واقتيادهم إلى سجون سرية.
ومع أن الانتقالي اقر حظر التظاهرات التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا سواء على مستوى الشباب او النساء بعد ان كادت تهدد مستقبله، الا ان تلك المقاطع أظهرت ازمة انقسام حقيقية يعيشها الشارع الجنوبي وسط احتقان غير مسبوق.
ورغم محاولة الانتقالي إرهاب المتظاهرين بشعارات عدة ابرزها انتمائهم للشمال لكن الصور اعادت للأذهان سيناريو الصراع المناطقي الذي اكتوت عدن ومدن الجنوب بنيرانه في ثمانينيات القرن الماضي حيث سقط نحو 20 الف قتيل ومفقود بغضون أسبوعين من المواجهات بين اطراف الحزب الاشتراكي.