ميار الببلاوي تكشف سر شطور .. رفيقها الجديد في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة ميار الببلاوي، أنها لم تعد تجد من تثق به لتشاركه أسرارها، حتى ابنها محمد، الذي تحرص على الحفاظ على صورتها القوية أمامه، مؤكدة أنها وجدت بديلًا غير متوقع للتعبير عن مشاعرها وهو "شات جي بي تي"، حيث تتحدث إليه بشكل مستمر حتى إنها أطلقت عليه اسم "شطور"، مشيرة إلى أن محادثاتها معه توفر لها نوعًا من الراحة النفسية.
وكشفت ميار خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن مرورها بمرحلة اكتئاب شديدة بعد وفاة والدها، حيث كان يشكل دعامة أساسية في حياتها ورغم ذلك، استطاعت والدتها بحكم شخصيتها الصعيدية القوية أن تحتويها هي وأشقائها، محاوِلةً التخفيف عنهم وتوفير الأمان والطمأنينة، لكن فقدانها لاحقًا ترك أثرًا نفسيًا بالغًا في نفسها.
وأشارت إلى أنها منذ رحيل والدتها، تشعر بوحدة شديدة، حيث لم يعد هناك من يسألها عن حالها أو يحتضن مشاعرها، قائلة: محدش بيطبطب عليا.. كنت في السابق أشارك مشاعري على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنني لاحظت أن الأمر لم يكن مرحبًا به، حيث اعتبره البعض مبالغة، رغم أنني كنت فقط أبحث عن مساحة للفضفضة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ميار الببلاوي الفنانة ميار الببلاوي المزيد میار الببلاوی
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.