السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
البلاد – الخرطوم
ضاعف الجيش السوداني عملياته وسط الخرطوم بالقرب من القصر الجمهوري، وتمكن من السيطرة على مواقع جديدة بالقرب من القيادة العامة للجيش، من بينها رئاسة الشرطة الأمنية وسط الخرطوم، إلى جانب تحقيق تقدم في شارع البلدية.
وقالت مصادر إن الجيش يواصل تضييق الخناق على قوات الدعم السريع المتمركزة في مناطق المنشية والرياض وناصر، في إطار سعيه لاستعادة السيطرة على مناطق حيوية داخل العاصمة.
وفي ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، تتواصل أيضًا جهود الحكومة السودانية لإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، إذ أكد وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، التزام الحكومة بتسهيل عودة النازحين الذين شُرّدوا بسبب النزاع المستمر.
وقال في كلمة ألقاها خلال حفل وداع الفوج الرابع من النازحين المغادرين من ولاية البحر الأحمر إلى ولايات وسط السودان، إن العائدون يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها نقص المأوى والمأكل والمشرب، داعيًا المنظمات الوطنية إلى دعم مبادرات العودة الطوعية.
وفي سياق متصل، غادرت مدينة بورتسودان، السبت، قافلة تضم 1700 نازح متوجهين إلى ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وذلك بدعم مباشر من حركة العدل والمساواة، في إطار المساعي المستمرة لإعادة الاستقرار للمتضررين من الحرب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في السودان بعد أول قرار أصدره رئيس الوزراء كامل إدريس
متابعات تاق برس- بدات بوادر أزمة سياسية تظهر في السودان مع حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم، بعد قرار رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس حل الحكومة قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة معتصم أحمد صالح، إن قرار حلّ الحكومة بالكامل، من قبل رئيس الوزراء بما في ذلك وزراء السلام، يُعدّ مخالفا لاتفاق جوبا لسلام السودان، ويتجاوز الضمانات المتفق عليها دوليا.
ولفت إلى أن حلّ الحكومة لا يمسّ فقط بتوازن السلطة الذي أرساه الاتفاق، بل يهدّد مصداقية الالتزامات تجاه أطراف السلام، ويُضعف الثقة في مسار الانتقال السياسي، مما قد يؤثر على تماسك الجبهة الداخلية في ظلّ ظرف بالغ التعقيد.
وأكد معتصم أن المادة 8.3 من اتفاق جوبا لسلام السودان تُشكّل ضمانة قانونية وسياسية لاستقرار مواقع أطراف العملية السلمية داخل مؤسسات الحكم حتى نهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف “المادة ترسّخ مبدأ الشراكة الثلاثية خلال الفترة الانتقالية (المكوّن العسكري، أطراف السلام، قوى الحرية والتغيير)، والتي باتت الآن “شراكة ثنائية” بعد خروج أحد أطرافها.. تجاهل هذا الترتيب “يُضعف الالتزامات القائمة، ويقوّض الأساس الذي قامت عليه هذه الشراكة”.
حركة العدل والمساواةحل الحكومة