سواليف:
2025-06-26@13:05:19 GMT

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة علمية التغير المناخي إغراق مدينة الإسكندرية مستوى سطح البحر ذات یوم

إقرأ أيضاً:

الأرصاد تحذر من أمطار رعدية ورياح شديدة واضطراب البحر خلال الساعات القادمة

الجديد برس| أصدر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا جويًا بشأن توقعات بهطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية وحبات البرد على عدد من المحافظات الجبلية، إلى جانب رياح قوية واضطراب في البحر خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. ووفق النشرة الجوية الرسمية، يُتوقع هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة أحيانًا، مصحوبة بالرعد والبرد، على أجزاء من محافظات تعز، إب، الضالع، ذمار، ريمة، المحويت، حجة، صنعاء، عمران، صعدة، إضافة إلى مرتفعات لحج، مع استمرار الأجواء غير المستقرة على نطاق واسع من المرتفعات الغربية والشمالية. كما توقعت النشرة رياحًا نشطة إلى شديدة السرعة على أرخبيل سقطرى وخليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية، ما يؤدي إلى اضطراب البحر وارتفاع الموج، في ظروف قد تشكّل خطرًا على الملاحة البحرية والصيادين. وأشار المركز إلى أن كمية الأمطار المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 16.7 ملم في محافظة إب، و1 ملم في طور الباحة بمحافظة لحج، بينما شهدت أجزاء من محافظات تعز، ذمار، ريمة، حجة، المحويت وعمران هطول أمطار متفرقة لم يتم تسجيلها في محطات الرصد. ودعا المركز المواطنين في المناطق الجبلية إلى توخي الحذر من العواصف الرعدية ومن عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، كما حذّر سائقي المركبات من اجتياز الطرقات المنخفضة عند تدفق السيول، مطالبًا مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن في سقطرى وخليج عدن بأخذ الحيطة والحذر نتيجة اضطراب البحر وارتفاع الموج المتوقع. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه البلاد حالة جوية غير مستقرة تزامنًا مع بداية موسم الأمطار، ما يضاعف من مخاطر الفيضانات والانزلاقات الطينية في بعض المناطق الجبلية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
  • الأرصاد تحذر من أمطار رعدية ورياح شديدة واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
  • دراسة أمريكية حديثة: الحديد لتنقية المياه
  • تريند الكركم.. شركة المياه تحذر من تهديد للأمن المائي
  • دراسة تحذر.. نتائج غير سارة من تأثير ChatGPT على الدماغ
  • فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
  • الأرصاد تحذر من أمطار رعدية وطقس حار ورياح شديدة خلال الـ24 ساعة القادمة
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد في جنوب سيناء