في غياب الأسر.. قاصرون يثيرون الفوضى يومياً بعد الإفطار بالقنيطرة والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في تدخل أمني مباشر، تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة القنيطرة، من توقيف 12 مشتبها فيهم متورطين في أعمال تخريب للممتلكات العمومية والخاصة، إضافة إلى إثارة الرعب في الشارع العام من خلال مواجهات بأسلوب حرب العصابات والتراشق بالحجارة.
وشمل هذا التدخل الأمني مناطق بام جوج قرب مصنع الزرابي، وحي الرحمة بالإضافة لمنطقة اولاد عرفة، حيث تم فرض السيطرة الأمنية والحد من الفوضى التي خلفت خسائر مادية جسيمة في ممتلكات المواطنين، بما في ذلك تكسير سيارات ومنازل.
ولا تزال التحريات متواصلة لتعقب باقي المتورطين، حيث تم فتح تحقيق موسع سيقود إلى تحديد هويات باقي المشتبه فيهم وتقديمهم إلى العدالة.
إلى ذلك ثمن مواطنون كل المجهودات الجبارة التي تبذلها عناصر الأمن الوطني بجميع مكوناتها، الذين يضحون بوقتهم وراحتهم من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين، ودعو إلى إنزال عقوبات صارمة على كل من يعبث بأمن واستقرار الأحياء السكنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عطاف: الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن قد صارت تشكل كتلةً واحدة وموحدة. معروفة الإسم، راسخة الهوية، رصينة المواقف، وكتلة يحسب لها حسابها ويؤخذ بمواقفها ورءاها.
ونقل عطاف، خلال انطلاق أشغال الدورة 12 للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بالمركز الدولي للمؤتمرات. تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يبارك هذا المسار ويوليه بالغ العناية والرعاية ويحرص أيما حرص على توفير سبل ديمومته وتقويته. مضيفا أننا نلتئمُ مجدداً على أرض الجزائر وبعاصمتِها التي احتضنت ميلاد هذا المسار في طبعته الأولى.
وأشار عطاف، إلى أن الطبعة الأولى من هذا المسار أماطت اللثام عن رؤية إستراتيجية في توحيد الصوت الإفريقي وتعزيز تأثيره وصداه في مجلس الأمن الأممي. بصفته أبرز وأهمّ محفل للعمل الدولي متعدد الأطراف في مجال السلم والأمن الدوليين. حيث وبعد اثني عشرة عاما نعود معاً إلى نقطة المنبع إنطلق مسار وهران وخطى خطْوته الأولى للوقوف على ما تم إحرازه من تقدم لافت على درب تجسيد هذه الرؤية الاستراتيجية
وكشف عطاف، أن الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن قد صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة. معروفة الإسم، راسخةُ الهوية، رصينةُ المواقف، وكتلةٌ يحسب لها حسابها ويؤخذُ بمواقفها ورُءَاها. كما أن حرصنا على أن تكون مواقفنا مبنية على قرارات الاتحاد الإفريقي وأن تكون مبادراتنا موافقة لتوجيهات مجلسِها المكلف بالسلم والأمن. وحرصنا على أن تكون تحركاتنا منسجمةً تمام الانسجام مع العقيدة الإفريقية الراسخة في مجال تجفيف منابع التوتر والتأزم والصراع.
وتابع وزير الدولة عطاف قائلا:” نتمنى من أعماق قلوبنا كل التوفيق والسداد لمن سيخلفنا بمجلس الأمن الأممي، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا. ونجدد لهذين البلدين الشقيقين تهانينا الحارة على انتخابهما ونضع بين أيديهما ما راكمته الجزائر من تجربة وخبرة خلال عهدتها الحالية لمواصلة إعلاءِ صوتِ إفريقيا بمجلس الأمن. وسط جميع التعقيدات الدولية الراهنة وما تفرضه من تحديات جسام على قارتنا