تأهل هندسة بنها الأهلية لمسابقة الجمهورية للغواصات البحرية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شارك فريق «Rovengers» من كلية الهندسة بجامعة بنها الأهلية في مسابقة الغواصات البحرية ذات التحكم عن بُعد (ROV) التي أقيمت بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية.
حيث حقق الفريق إنجازًا كبيرًا بتأهله لمسابقة الجمهورية التي ستقام في نفس الأكاديمية في شهر أبريل المقبل، وذلك بدعم ورعاية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية.
وأكد الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، أن هذا الإنجاز يُعد دليلًا على تميز طلاب الجامعة وقدرتهم على الابتكار والمنافسة على المستوى الوطني، معربًا عن فخره بالجهود المبذولة من قبل الفريق والمشرفين، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة لتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والتكنولوجية.
من جانبه، أشاد الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بأداء الفريق، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاركات تعزز روح الابتكار والبحث العلمي بين الطلاب، وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير مهاراتهم العملية والعلمية. وأكد أن الجامعة ستواصل دعمها للأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات التكنولوجية.
كما أشار الدكتور محمد سعيد، عميد كلية الهندسة، إلى أهمية هذه المسابقات في صقل مهارات الطلاب ورفع مكانة الكلية والجامعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة للجهود المشتركة بين الطلاب والمشرفين، ويعكس التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتميز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها الأهلية أخبار جامعة بنها الأهلية هندسة بنها مسابقة الجمهورية بنها الأهلیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.