فيدان: تحميل طائفة بعينها مسؤولية أحداث سوريا “خطأ كبير”
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة دينية معينة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، دعا فيدان إلى التحلي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.
وأكد فيدان، أنه شارك في اجتماع تاريخي في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والعراق وسوريا ولبنان.
وأوضح أن الاجتماع هدف إلى إيجاد حلول مشتركة للمشاكل المزمنة في المنطقة واتخاذ مبادرات إقليمية، وناقش بالتفصيل القضايا التي تهم استقرار سوريا، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وشدد فيدان على أن الدول المشاركة اتفقت على تقديم الدعم من جميع الجوانب للحكومة الجديدة في سوريا ومساندة جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
وحذّر من أن بعض الجهات في الآونة الأخيرة تحاول استغلال التصدعات الاجتماعية في سوريا بهدف زعزعة الاستقرار هناك.
فيدان، أكد على أنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة دينية معينة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا.
وحث على التحلي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.
اقرأ أيضاالخطوط التركية: إلغاء الرحلات إلى ألمانيا
الإثنين 10 مارس 2025وعلى الصعيد الفلسطيني، دعا الوزير التركي إلى “تحمل المسؤولية لمواجهة السياسات التوسعية الإسرائيلية في المنطقة وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا سوريا هاكان فيدان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو تركيا إلى حل الملف الإيراني “سلمياً من أجل استقرار المنطقة”!
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، امس الأحد، سبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.وذكر بيان للوزارة ،أن “نائب رئيسِ مجلسِ الوزراء ووزير الخارجيّة، فؤاد حسين، التقى وزيرَ الخارجيّة التركي، هاكان فيدان، وذلك على هامش مشاركة الجانبين في أعمال منتدى الدوحة بنسخته الثالثة والعشرين“.وأشار البيان الى أن “اللقاء بحثُ العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين ويعزّز الاستقرار الإقليمي“.وتناول الجانبان، بحسب البيان، “التطوّرات الإقليمية والدولية، ولا سيّما الأوضاع في سوريا، حيث أكدا أهمية دعم جهود تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتشجيع الاستثمار والمبادرات التنموية بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري“.كما ناقش الطرفان، “ملف إيران وضرورة خفض التوترات في المنطقة، والدفع نحو حلول سياسية قائمة على الحوار والتفاهم، بما يعزز الأمن الإقليمي“.وقدّم حسين، وفقاً للبيان، “عرضاً شاملاً للتطوّرات السياسية في العراق، مشيراً إلى نجاح العملية الانتخابية والحوارات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، وما يعكسه ذلك من تقدّم في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار الداخلي“.وأكد الجانبان في ختام اللقاء “حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والبناء على الروابط التاريخية والجغرافية بين البلدين”.