قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة دينية معينة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، دعا فيدان إلى التحلي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.

وأكد فيدان، أنه شارك في اجتماع تاريخي في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والعراق وسوريا ولبنان.

وأوضح أن الاجتماع هدف إلى إيجاد حلول مشتركة للمشاكل المزمنة في المنطقة واتخاذ مبادرات إقليمية، وناقش بالتفصيل القضايا التي تهم استقرار سوريا، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وشدد فيدان على أن الدول المشاركة اتفقت على تقديم الدعم من جميع الجوانب للحكومة الجديدة في سوريا ومساندة جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.

وحذّر من أن بعض الجهات في الآونة الأخيرة تحاول استغلال التصدعات الاجتماعية في سوريا بهدف زعزعة الاستقرار هناك.

فيدان، أكد على أنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة دينية معينة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا.

وحث على التحلي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.

اقرأ أيضا

الخطوط التركية: إلغاء الرحلات إلى ألمانيا

الإثنين 10 مارس 2025

وعلى الصعيد الفلسطيني، دعا الوزير التركي إلى “تحمل المسؤولية لمواجهة السياسات التوسعية الإسرائيلية في المنطقة وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا سوريا هاكان فيدان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”

البلاد ـ الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، أمس (الأربعاء)، إخلاءه لمنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة وصفها بـ”الترتيبات الدفاعية لصد العدوان”، بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على المنطقة، ووصفت تحركها بأنه “تحوّل استراتيجي” في تأمين الحدود الشمالية.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالهجوم على نقاطه الحدودية في المنطقة، بمساندة قوات من الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، معتبراً ذلك “تعدياً على سيادة البلاد”.
وأكد أنه سيتصدى لأي اختراقات تمس الأرض أو الشعب، غير أن الجيش الليبي سارع إلى نفي مشاركته في أي عمليات داخل السودان، واعتبر الاتهامات “مزاعم باطلة”، محذراً من الزج باسمه في “صراعات داخلية” قد تؤجج التوترات الإقليمية. وشدد على التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتحولت المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا ومصر، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، إلى ميدان جديد في الحرب المحتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي دخلت عامها الثالث منذ اندلاعها في أبريل 2023. ويخشى مراقبون من أن يفتح هذا التصعيد فصلاً جديداً في الحرب، قد يشعل توترات إقليمية في المنطقة الصحراوية الواسعة.
وسط التصعيد العسكري، تستمر الأزمة الإنسانية في السودان بالتفاقم، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تهجير أكثر من 13 مليون شخص، وسقوط عشرات آلاف القتلى، في ظل نقصٍ حاد في الغذاء وانهيار الخدمات الصحية. كما حذرت تقارير دولية حديثة من احتمال دخول ملايين السودانيين في مجاعة شاملة خلال الأشهر المقبلة، ما لم يتم وقف القتال وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
ويرى محللون أن اتهام الجيش السوداني لقوات حفتر يعكس مخاوف من تدويل الصراع وتحويل المناطق الحدودية إلى منصات نفوذ عابرة للدول. كما يعبّر عن قلق متزايد من فقدان السيطرة على أطراف السودان الجغرافية لصالح جماعات مسلحة تسعى لتثبيت واقع عسكري على الأرض، في غياب أي تسوية سياسية حقيقية.
في حين تؤكد قوات الدعم السريع أنها “تؤمّن البلاد وتحمي المدنيين”، إلا أن معطيات الميدان تُظهر استمرار المواجهات الدامية، وتزايد الانقسامات الجغرافية والعسكرية، وسط شلل تام في العملية السياسية وغياب مسار موحد للحل.

مقالات مشابهة

  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها
  • مليون مستخدِم لمنصة “ويش مني” للدفع الالكتروني
  • مقتل جميع ركاب الطائرة الهندية المنكوبة.. وترقّب لإعلان المزيد من الضحايا في المنطقة السكنية “موقع السقوط”
  • الثوري الإيراني يتوعّد برد “أقوى وأكثر تدميرًا”
  • قزيط يُحمّل الحكومة والرئاسي مسؤولية الدماء.. ويحذّر من خيار “شمشون” في طرابلس
  • ترامب: نخرج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب “الخطر” المحتمل
  • بالفيديو.. شاهد “سد المال” والهدايا التي قدمها الفنان مأمون سوار الدهب لزوجته الجديدة الحسناء حنين محمود عبد العزيز
  • الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”