قال أحمد عيد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن المعبر من الجانب المصري يواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين بهدف تلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وذلك في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الفلسطينية للأسبوع الثاني على التوالي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاجالاحتلال الإسرائيلي يواصل مسلسل الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزةإسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانيةتحركات متسارعة للوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزةميناء رفح يستقبل 36 مصابا و41 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من غزةارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,467 والإصابات إلى 111,913صحافة العالم.

. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيرانمبعوث ترامب: سنعيد بناء غزة وحماس لن تقود هذه العملية وأعتقد أنها تعرف ذلكوزير المالية الإسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة قريبامحلل سياسي: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تأخذ في الاعتبار ما يحدث بالضفة الغربيةنقل الجرحى إلى المستشفيات المصرية

وأوضح عيد في تقريره خلال شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن سيارات الإسعاف المصرية  تسعي لنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصريةو يتم فحص حالاتهم الصحية بدقة، ويتم التحقق من حالة مرافقيهم. ثم يتم توزيع الحالات على المستشفيات المصرية بحسب احتياجات كل حالة.

تحويل الحالات إلى مستشفيات شمال سيناء والقاهرة الكبرى

وتابع عيد أن بعض المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية بسيطة يتم تحويلهم إلى مستشفيات في شمال سيناء، بينما يتم تحويل الحالات الأكثر تعقيدًا التي تحتاج إلى عناية طبية خاصة إلى مستشفيات القاهرة الكبرى.

تفاقم الوضع الإنساني في غزة بسبب الحصار

ولفت عيد إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في  إغلاق معبر كرم أبوسالم لليوم الحادي عشر على التوالي، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.   

إجمالي عدد المصابين 

وأكد عيد أن معبر رفح استقبل اليوم 36 مصابًا فلسطينيًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وبذلك بلغ إجمالي عدد المصابين الذين دخلوا مصر منذ بدء وقف إطلاق النار نحو 1500 مصاب فلسطيني. وأضاف أن نحو 9000 شاحنة مساعدات إنسانية قد دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الفلسطينيين وسط تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشفيات المصرية القاهرة الإخبارية مستشفيات شمال سيناء الوضع الإنساني في غزة المزيد المستشفیات المصریة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

FT: مساحة غزة تضيق على الفلسطينيين وسط زيادة التوسع الإسرائيلي

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أعدته أديتي بانداري وميهول سيرفستافا حللا فيه أوامر الإخلاء، التي تقول إسرائيل إنها "من أجل إبعاد مليوني فلسطيني في غزة عن الأذى والقصف"، أما سكان القطاع فيرونها "نذيرا للتشريد والمعاناة المستمرة والانتقال من مكان إلى آخر".

وتأتي التحذيرات الإسرائيلية بشكل مفاجئ، عبر منشورات تطلقها طائرة من الجو، ورسائل نصية تصل لآلاف الهواتف، وخرائط مربكة على منصات التواصل الاجتماعي، توجه لأهالي غزة.

ويطلق الجيش الإسرائيلي عليها "أوامر إخلاء"، لكن سكان غزة يرونها رسالة نحو المعاناة والرحيل مع أبنائهم والكبار في العمر، والمشي البطيء المهين نحو زاوية أخرى مدمرة من القطاع.

وبحسب تحليل "فايننشال تايمز" لمئات الأوامر منها 30 أمرا منذ استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي، تشير الطريقة إلى نية إسرائيلية لاحتلال كامل القطاع، إلى جانب تغيير شكل غزة، ولم تترك إلا مساحات قليلة من الأرض للفلسطينيين.

ووجدت الصحيفة أن خمسة أرباع غزة والتي كانت قبل الحرب من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، أصبحت محاور عسكرية ومغطاة بأوامر الإجلاء.



لكن إسرائيل لم تنته بعد، فقد اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد حصر السكان في زاوية صغيرة من الأرض على طول الحدود مع مصر، وحظر بقية القطاع عنهم.

وحذر مراقبون دوليون من أن إجبار سكان غزة على النزوح جنوبا بهذه الطريقة وإلى أرض صحراوية قاحلة بلا مياه جارية أو كهرباء أو حتى مستشفيات، يعد تطهيرا عرقيا. ويخشى الفلسطينيون أن يكون هذا تمهيدا لطردهم من غزة نهائيا. وفي مؤتمر خلال أيار/ مايو قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش: "خلال أشهر ستدمر غزة" و "سيتركز الغزيون في الجنوب".

ووسعت إسرائيل منطقتها الآمنة من 300 مترا إلى كيلو مترا. وأصدرت إسرائيل، منذ 18 آذار/مارس، أوامر إخلاء ووسعت المنطقة العازلة العسكرية. ولا تشكل المناطق "الآمنة" المتبقية سوى نسبة 20% من مساحة غزة الأصلية.

وتعتبر أكثر من 60% من المساحة المبنية في غزة، بما في ذلك تلك التي يجبر الفلسطينيون على النزوح إليها، متضررة بشدة إن لم تكن مدمرة. وأنشأ الجيش الإسرائيلي في نيسان/ أبريل ممرا في جنوب غزة اسمه "موراغ". ويقترح قادة إسرائيل أنهم يريدون تشريد ما تبقى من الفلسطينيين جنوبي "موراغ". وقد دمرت إسرائيل معظم شمال غزة، ولكن القوات الإسرائيلية تقوم ومنذ عدة أسابيع بتدمير وتسوية المنطقة الواقعة جنوب "موراغ"، حيث سمي باسم مستوطنة إسرائيلية أنشئت عام 1972 وحتى 2005.

وما تبقى من المنطقة خال من المصادر الضرورية للعيش، وأصبحت مدينة رفح التي كانت مزدهرة قرب الحدود أنقاضا، والمناطق الرملية حولها بدون أشجار وعارية ولا توجد مياه صحية أو كهرباء. وفي الوقت الحالي يفصل ممر "موراغ" أنقاض رفح عن مدينة كبرى أخرى وهي خان يونس والتي أجبرت إسرائيل سكانها على الرحيل.



وتكشف الأقمار الاصطناعية بأن إسرائيل تحضر المناطق جنوب الممر لانتشار طويل الأمد، وقد تم تنظيف مساحات واسعة وتبدو كنقاط عسكرية محمية بسواتر رملية ومركبات متوقفة حولها. وتظهر خرائط زودت القوات الإسرائيلية الصحيفة بها ثلاث مناطق توزيع للمساعدات ضمن الخطة المثيرة للجدل والتي يتولاها مرتزقة أجانب وتشرف عليها إسرائيل.

وحذرت الأمم المتحدة من أن هذا الأمر ينذر بنزوح جماعي، إذ أن تركيز نقاط التوزيع على طول الممر سيجبر الأسر الجائعة على التخلي عن أراضيها في الشمال والقيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى الجنوب. وما ينتظرهم هو اكتظاظ خانق، وأحد أكثر التجمعات البشرية كثافة في العالم. فعلى عكس المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، مثل الأحياء الفقيرة في جنوب آسيا، لا يوجد صرف صحي ولا مياه جارية. وحتى في الحساب المتساهل فإن سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب لن يكون لهم مكان مدني أقل من مساحة غرفة صغيرة للعيش عليها. وإذا استثنينا الأراضي غير الصالحة للاستخدام، التي تشغلها الأنقاض والمستنقعات والطرق ومكبات النفايات، فإن المساحة المتبقية لكل فلسطيني قد تكون أقل بكثير. وفي أسوأ الحسابات، قد لا تتجاوز مساحة أريكة في غرفة معيشة.

وتختم الصحيفة: "حشد السكان بهذه الطريقة هو من أجل تحقيق هدف يسعى إليه اليمين الإسرائيلي المتطرف، وهو دفع السكان على الخروج من وطنهم وللأبد". وقال سموتريتش: "سيفهمون أنه لم يعد هناك أمل ولا شيء لهم في غزة" و "سيصبحون يائسين كليا" والبحث عن مكان آخر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
  • FT: مساحة غزة تضيق على الفلسطينيين وسط زيادة التوسع الإسرائيلي
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • سلطات العدو الإسرائيلي تهدم منزل فلسطيني في أم الفحم
  • 25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة
  • استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح.. وإبادة عائلته بالكامل
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: 30 شهيدًا و120 مصابًا في مجــ..ـزرة إسرائيلية جديدة غرب رفح