وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني والتنموي بالإقليم على القضايا ذات الصلة بمشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف في قطاعات المياه والصحة والتعليمجاء ذلك لدى لقائه بمكتبه، السبت، وفد منظمة اليونيسيف العاملة بالإقليم بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة والدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم .

مفوض العون الإنساني أوضح أن اللقاء تناول خطة المفوضية العام 2025م على صعيد تأهيل المدارس بمحافظات الدمازين/الكرمك/ الروصيرص / باو الى جانب المشروعات الداعمة لخدمات الصحة والمياه بالإقليم موضحاً أن اللقاء وقف على التحديات التي تواجه عمل المنظمة في مقدمتها القرارات التي أصدرتها الوكالة الأمريكية بسحب التمويل من عدد من المشروعات .وأضاف أن الوفد أكد حرصه على المضي قدماً في تنفيذ المشروعات في مقدمتها مشروع تأهيل مصادر المياه بمحافظة باو بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني مضيفاً أن السيد الحاكم وجه مفوضية العون الإنساني بتجهيز البيانات الخاصة بمشروع تأهيل مصادر المياه بمحافظة باو تمكيناً للمنظمة من تنفيذ المشروع .وأبان أن الحاكم وجه بأهمية العمل على تسهيل مهام المنظمة وكافة المنظمات العاملة بالإقليم الى جانب المضي قدماً في تقديم الخدمات للنازحين بمراكز الإيواء والعمل على تنفيذ مشروع تأهيل المدارس ومتابعة عودة التلاميذ والطلاب إنجاحاً للعام الدراسي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العون الإنسانی

إقرأ أيضاً:

التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة

أضرت الحرب المستمرة في السودان قطاع التعليم فحرمت الأطفال من حقهم في الدراسة، ما يجعل السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".

وتشير منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة محرومون من التعليم. في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 16.5 مليون طفل سوداني خارج المدرسة، وقالت إن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع إذا لم يتم التحرك.

وسلط مراسلو الجزيرة في السودان في تقاريرهم الضوء على الواقع المأساوي للتعليم في مختلف الولايات السودانية، ورصدوا جوانب من هذا الواقع من داخل مخيمات النزوح.

وقال الطاهر المرضي الموجود في الأُبيض في ولاية شمال كردفان، إن العديد من المدارس استُهدفت خلال الحرب، وخاصة في ولاية شمال وغرب كردفان، مشيرا إلى أن أكثر من 335 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية تأثروا من استهداف المدارس.

وأشار مراسل الجزيرة من الخرطوم أسامة سي أحمد إلى مشاهد من مدرسة دُمرت ونُهبت في وقت سابق، وقال إن واقعها لا يختلف عن واقع مئات المدارس في العاصمة السودانية والخرطوم بحري وأم درمان.

ومن جهتها، تحدثت أسماء محمد، مراسلة الجزيرة من مخيم العفاض في الولاية الشمالية، عن مبادرات لمساعدة الأطفال الذين حرمتهم الحرب من الدراسة، وقالت إنه لا توجد مدارس حقيقية للتعليم داخل المخيم، وإنما هناك بعض المعلمين النازحين الذي يدرسون الأطفال بوسائل بسيطة.

وحسب ما كشف مسؤول حكومي في الولاية الشمالية للجزيرة، فإن السلطات المسؤولة في مخيم العفاض لنازحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بدأت في حصر وتصنيف الأطفال في سن الدراسة لاستيعابهم في فصول ومدارس يُرتب لإنشائها في المخيم الواقع شرقي مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

ويقول مدير منظمة "بلان" لحقوق الأطفال في كردفان أحمد عوض السيد -في مداخلة لقناة الجزيرة- إن منظمته -في كردفان منذ أكثر من 30 عاما- تعمل على تقديم الدعم للأطفال في سن الدراسة وخاصة في الأبيض التي قال، إنها استقبلت عددا كبيرا من النازحين من غرب وجنوب كردفان.

إعلان

وعن الأطفال الموجودين في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، أوضح عوض السيد أن منظمته لديها أكثر من 40 مدرسة منتشرة في المناطق الريفية، وتقدم الدعم سواء بتعليم منظم أو تعليم مؤقت.

مقالات مشابهة

  • مشروعات صرف صحي جديدة في منطقة 15 مايو بمدينة جمصة
  • منظمة السمو الإنساني (HEED) تنفذ ورشة توعوية للأمهات والمعلمات في مديريتي المنصورة والبريقة
  • دليل عالمي شامل.. منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات لتحسين علاج العقم
  • منظمة التعاون الإسلامي تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
  • «متحدث الوزراء»: مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية تدعم السياحة وترتقي بمعيشة المواطن
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • رئيس القابضة لمياه الشرب يتفقد مشروعات الصرف الصحي بكفر الشيخ
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات إحياء القاهرة التاريخية وتطوير المناطق العشوائية
  • السودان يتضامن مع المملكة العربية السعودية في منظمة العمل الدولية