بعد محاولة قرصنة موقعها..اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي توضح
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في بلاغ صحفي أنها تواصل يقظتها واهتمامها بضمان توفير موقع إلكتروني يستجيب لأعلى معايير الأمان.
جاء هذا التأكيد بعد رصد مجموعة من التعليقات المضللة التي ظهرت على موقعها الإلكتروني، والتي تم ربطها بتعليقات “بيع بلغة شرق آسيوية”.
وأوضح البلاغ أن عملية البحث عن موقع اللجنة على محرك البحث “غوغل” تظهر هذه التعليقات المضللة، مشيرًا إلى أن الموقع الإلكتروني للجنة غير مرتبط بنظام المعلومات الداخلي للمؤسسة.
وأفادت اللجنة بأن محرك البحث “غوغل” لا يزال يعرض الصورة القديمة للموقع، التي لا تتضمن التحديثات الأخيرة، وقد طلبت اللجنة من “غوغل” إعادة فهرسة موقعها الإلكتروني لتصحيح هذا الخطأ.
وعلى صعيد آخر، ذكرت اللجنة أن هناك هجومًا إلكترونيًا استهدف عدداً من المواقع الإلكترونية منذ صباح اليوم، إلا أنه لم يستهدف بشكل مباشر موقع اللجنة. وأشارت إلى أن جميع الأطراف المعنية تقوم باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا الهجوم وحماية المواقع المستهدفة.
تواصل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات العمل على تأمين موقعها وضمان حماية المعطيات الشخصية للمواطنين وفقًا لأعلى معايير الأمان.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التدابير الأمنية اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات المواقع المستهدفة حماية المعطيات الشخصية حمایة المعطیات
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها الدوري مع رؤساء اللجان الفرعية في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية
شبكة انباء العراق ..
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، للمدة من ٢٧-٢٨ آب ٢٠٢٥، بمقر وزارة التخطيط في بغداد، برئاسة رئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، اجتماعها الدوري مع رؤساء اللجان الفرعية في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، لمناقشة الخطط والمشاريع والمبادرات الخاصة باللجان للنصف الثاني من العام الحالي.
وتضمن الاجتماع، استعراضًا موسعًا للخطط والمبادرات المنفّذة من قبل اللجان الفرعية في الوزارات للنصف الأول من العام الحالي، والمشاريع المزمع إنجازها في النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، إلى جانب تقييم أعمال الفرق الساندة (الفريق القانوني المعني بدراسة مشروع قانون يعنى بمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، فريق القوة الناعمة كوسيلة لمنع التطرف العنيف، فريق دور التكنولوجيا في مكافحة التطرف العنيف، فريق مكافحة التطرف العنيف في السجون العراقية، فريق تنمية التفكير المناهض للعنف والتطرف لدى الأطفال واليافعين، وفريق دور المرأة العراقية في مكافحة التطرف العنيف)، فضلاً عن مناقشة أبرز التحديات التي تواجه تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية وسبل تذليلها.
وأكد البديري، خلال الاجتماع، ان اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تسعى خلال المرحلة القادمة لإقامة مجموعة من النشاطات والبرامج والحملات التوعوية للخطابات الانتخابية المقبلة التي تهدف للوصول إلى المرشح والناخب بان الخطاب الانتخابي يجب أن يرتبط بسياقات وطنية وقانونية، مضيفاً بان اللجنة ستقيم خلال الشهر القادم مؤتمراً وطنياً حول مكافحة الخطاب المتطرف في ظل الحملات الإنتخابية، مشددًا على ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات الحكومية لإعادة تأهيل النازحين العائدين من مخيمات النزوح وإدماجهم في المجتمع.