صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@09:21:08 GMT

«تريندز» يُطلق «مجلس تريندز البحثي»

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «شباب وزارة تمكين المجتمع» ينظم سلسلة جلسات رمضانية «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات «مجلس تريندز البحثي» بحلقة نقاشية تحت عنوان التعليم والتطرف.
يهدف المجلس إلى تنظيم سلسلة من الندوات العلمية والجلسات الحوارية والحلقات النقاشية الهادفة، وخلق بيئة نقاش بناءة حول عدد من القضايا والتحديات المعاصرة، حيث يُعد منصة فكرية تفاعلية تستضيف أكاديميين وباحثين ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز ثقافة الحوار.


وفي أول أنشطة المجلس، ناقشت الدكتورة كريمة المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في حلقة نقاشية، دور التعليم في توفير بيئة آمنة لمكافحة التطرف ومنع تسلل الأفكار المتطرفة لعقول النشء والشباب. وأكدت في مستهل حديثها أن هناك علاقة وثيقة بين التعليم ومكافحة التطرف، حيث يُعد التعليم أحد المحددات الرئيسة لمجابهة الفكر المتطرف، باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الظاهرة.
وأشارت المزروعي في الحلقة التي أدارها الإعلامي الإماراتي عبدالله إسماعيل، إلى تقارير صادرة عن اليونسكو تفيد بأن 70% من الشباب يتم استقطابهم عبر الوسائل الرقمية، مثل الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين يتم استقطاب 30% عبر المنافذ التعليمية. كما أوضحت أن الجماعات المتطرفة غالباً ما تستهدف الطلاب في سن 13 عاماً، مستغلة رغبتهم في البحث عن البطولة، خاصة إذا كانوا يعانون مشكلات أسرية أو تنمر مدرسي.
وتناولت خلال الحلقة أيضاً أهمية دور المدرسة في مكافحة تسلل الأفكار المتطرفة، مشيرة إلى أن هذه الأفكار تتغلغل عبر عدة منافذ، مثل المناهج الدراسية الضعيفة، أو المدرس غير الكفؤ، أو السياسات التعليمية الرخوة، أو الأنشطة غير الصفية. وشددت على ضرورة التعامل مع مكافحة التطرف من منظور شامل وليس عبر تغييرات جزئية.
كما حذرت الدكتورة كريمة المزروعي من خطورة توظيف الدين وتأويل النصوص الدينية خارج سياقها من قبل غير المتخصصين، مما قد يحول المدارس إلى بيئة خصبة لنشر الفكر المتطرف. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز التعليم أبوظبي

إقرأ أيضاً:

«تريندز هاب».. أنموذج معرفي يعزّز مكانة البحث العلمي

هزاع أبوالريش (أبوظبي)
يُمثل البحث العلمي حجر الزاوية في تقدم الأمم وازدهارها، فهو القوة الدافعة للابتكار، وصناعة المعرفة، ورسم مسارات المستقبل والرؤى الثقافية، في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات والتحديات، ومن خلال ذلك تبرز أهمية المؤسسات الفكرية ومراكز الأبحاث كركائز أساسية لصناعة القرار المستنير، وتوفير الحلول للمشكلات المعقدة.
وفي هذا السياق، تأتي الجائزة التي أطلقها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تحت عنوان «تريندز هاب للبحث العلمي»، كنموذج علمي ومعرفي وثقافي رائد لدعم التميز في البحث، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي أصبح محركاً رئيسياً للتطور البشري.

ويؤكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن تخصيص الجائزة للذكاء الاصطناعي، يعكس إدراكاً عميقاً لدوره كعنصر محوري في التطور والتقدم، فالبحوث المتخصّصة في هذا المجال يمكنها أن تسهم بشكل كبير في تطوير خوارزميات أكثر دقة وسرعة، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ودعم التعلم الذاتي، وتحسين قدرات التفاعل بين الإنسان والآلة. 
ولفت الدكتور العلي إلى أن القدرة على استشراف المستقبل والتأثير إيجابياً على اتجاهاته، تتطلب فهماً عميقاً وشاملاً لأبعاد القضايا المطروحة على الساحة الجيوسياسية والاقتصادية والمعرفية، وهنا يكمن الدور الجوهري للبحث العلمي الرصين، الذي لا يكتفي بالتحليل والنقد، بل يمتدّ إلى تقديم رؤى استباقية وتوصيات عملية، فالبحث العلمي هو منجم الأفكار الجديدة، وحاضنة الابتكارات، والركيزة التي تُبنى عليها السياسات الفعّالة لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء والاستقرار.
وتابع: «تكمن أهمية البحث العلمي في قدرته على تحديد الفرص والتحديات، ومن خلال التحليل المنهجي للبيانات والظواهر، يمكن للبحث العلمي أن يكشف عن الفرص الكامنة والتحديات المحتملة في مختلف القطاعات، وكذلك توفير إجابات علمية وموضوعية، بدلاً من الاعتماد على التخمينات، إذ يقدم البحث العلمي أدلة وبراهين تساعد في فهم أعمق للقضايا، كما أنه يدعم صناعة القرار، حيث يزوّد البحث العلمي صانعي السياسات بالمعلومات والتحليلات اللازمة، لاتخاذ قرارات مستنيرة ورشيدة، ومن جهة تشكيل الوعي المجتمعي، فإنه يسهم البحث العلمي في تثقيف الرأي العام وتوعية الشعوب بأبعاد القضايا المختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، أما فيما يتعلق ببناء مستقبل قائم على المعرفة، فإن البحث العلمي يؤسّس لبناء اقتصادات ومجتمعات تعتمد على الابتكار والمعرفة كركائز أساسية للنمو». 
ويوضح الدكتور العلي بقوله: «سعت جائزة (تريندز هاب للبحث العلمي) في دورتها الأولى، إلى الاستثمار في البحث العلمي وتطويره، ودعم المعرفة، مما يعكس مدى اهتمام (تريندز) بتعزيز الثقافة البحثية ودورها الفاعل في الدفع نحو إنجازات علمية تتجاوز حدود التقليدية، وإدراكاً للدور المتزايد للذكاء الاصطناعي كقوة محورية في التطور، وخصّص المركز النسخة الثانية من الجائزة لبحوث الذكاء الاصطناعي، حيث إن هذه المبادرة ليست مجرد تكريم، بل استثمار استراتيجي في مستقبل البحث العلمي والابتكار».
وأضاف: «تتمحور أهداف الجائزة حول محاور أساسية عدة، منها: دعم التميز العلمي وتعزيز الابتكار بتشجيع الباحثين على تقديم أبحاث متخصّصة ومبتكرة، تسهم في دفع عجلة التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين الباحثين وخلق بيئة تنافسية بتوفير منصة للباحثين على المستويين الإقليمي والعالمي لعرض أبحاثهم، وتحفيز التنافس الإيجابي، الذي يرتقي بجودة المخرجات العلمية، وإحداث حراك علمي بنَّاء عبر بناء جسور التعاون بين الباحثين والأكاديميين والمؤسسات العلمية لتبادل المعرفة والخبرات، وتشجيع العمل المشترك في تطوير تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي، وأيضاً معالجة التحديات الأخلاقية والاجتماعية بالتركيز على البحوث التي تتناول قضايا الأمان، والخصوصية، والمسؤولية الاجتماعية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم حلول مبتكرة لهذه التحديات، وكذلك تقديم حلول عملية لمشكلات حقيقية بتوجيه البحث نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تحسين جودة الحياة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والصناعة، والاقتصاد، وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى استشراف المخاطر والتصدي لها، وبشكل خاص، كما تولي الجائزة اهتماماً بالبحوث التي ترصد وتتبع أنماط استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي، بهدف وضع آليات وسياسات استباقية لمكافحة هذه الظاهرة والحد من تأثيراتها السلبية».

أخبار ذات صلة تقنية لرصد تسربات المياه باستخدام رادار محمول جواً قمة الإعلام العربي: الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر من إجادته والتدريب عليه

يقول فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز - دبي»: «الجائزة ستواصل استقبال طلبات الترشح في نسختها الثانية حتى 30 يونيو 2025، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في التاسع من سبتمبر 2025، الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشيراً إلى أن الجائزة تهدف إلى بناء جسور التعاون بين الباحثين والأكاديميين والمؤسسات العلمية لتبادل المعرفة والخبرات، إضافة إلى التعاون في تطوير تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي».

مقالات مشابهة

  • ندوة تناقش خطاب التطرف لدى تنظيم «الإخوان»
  • «تريندز هاب».. أنموذج معرفي يعزّز مكانة البحث العلمي
  • سهيل المزروعي: الإمارات نموذج عالمي في كفاءة الطاقة
  • ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
  • «التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة
  • محافظ أسيوط: وعاظ الأزهر حصننا المنيع ضد الأفكار الهدامة
  • محافظ أسيوط يلتقي وعاظ وواعظات الأزهر.. ويؤكد: أنتم خط الدفاع الأول في مواجهة الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة
  • «تريندز» يناقش «مكافحة التطرف حول العالم» في مقر البرلمان الأوروبي
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا إندونيسيًا رفيعًا لبحث اتفاقية التعاون مع جامعة مالانج