شبكة انباء العراق:
2025-05-10@22:02:47 GMT

حرب قادمة وإخبارها مبهمة

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

بقلم : كمال فتاح حيدر ..

سألوا ترامب صباح يوم الاثنين الموافق 10 / 3 / 2025. قالوا لها: (ان روسيا والصين وايران يجرون مناوراتهم الحربية الآن في عرض البحر، هل تقلقك حشودهم ؟. فاجاب: (كلا على الإطلاق ذلك لأننا اقوى منهم جميعاً، ولدينا قوة اكبر منهم جميعاً). .
لقد دخلت السفن الحربية (الصينية والروسية) المياه الإيرانية للمشاركة في المناورات التي سوف تنطلق يوم الثلاثاء الموافق 11 / 3 / 2025 بصواريخ عابرة للقارات تحت غطاء تعزيز الامن الإقليمي وتوسيع التعاون بين الأساطيل المشتركة، واظهار قوتها وتفوقها.

لكنها في حقيقة الأمر رسالة مباشرة لحلف الناتو تعكس ترابط الكتلة الشرقية واستعدادها للمواجهة إن لزم الأمر. .
نحن نعلم ان الحرب باتت وشيكة الوقوع، وسوف تتحول إلى قلب البحر، وتدور رحاها بين البوارج والفرقاطات والغواصات وحاملات الطائرات، وسوف نشهد أياماً مروعة، ونشهد اشتباكات مباشرة في الجزر والسواحل، وفوق مسطحات البحار والمحيطات، وفي المضايق الملاحية الاستراتيجية، وربما تشمل المطارات والقواعد الحربية، وتتعطل الرحلات الجوية، وتتعطل معها الموانئ وحركة السفن التجارية، وسوف تكون هنالك احداث عالمية مؤسفة وكارثية. .
لكن الطامة الكبرى اننا لن نعلم بحيثياتها الدقيقة ولا باخبارها المرعبة إلا بعد ان تضع الحرب أوزارها. ذلك لاننا فقدنا ثقتنا بالفضائيات العربية والأجنبية، وبخاصة تلك القنوات الضالعة بالتلفيق والتدليس والتضليل. والمصيبة الاخرى ان شبكة الانترنت وكل شبكات التواصل سوف تكون معطلة او مشلولة أو مقيدة (تحت المراقبة) وربما تعمل في نطاق محدود. .
وعلى الطرف الاخر تجري فرنسا تحضيراتها لخوض معركة واترلو الثانية ضد الدب الروسي، وسوف تدخل في صدام مباشر مع روسيا، وتتسع دائرة التوتر، وربما تسفر عن تغير وجه أوروبا بالكامل. فمن ذا الذي سوف ينقل لنا أخبارها بالصوت والصورة ؟. وهل سوف تنحاز الفضائيات إلى حبهة ماكرون مثلما انحازت إلى جبهة زيلنسكي في السنوات الماضيات، ومثلما وقفت ضد قوات فاغنر ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مسيرات قادمة من الهند إسرائيلية الصنع تضرب رادارا في باكستان.. والأخيرة تنفي

أفادت وسائل إعلام هندية، الجمعة، بأن الجيش الهندي استهدف منظومة رادار تابعة للدفاع الجوي الباكستاني، متمركزة في مدينة لاهور، باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية "إسرائيلية" الصنع، فيما نفت إسلام آباد صحة هذه المزاعم.

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الاستهداف جاء رداً على ما وصفته بهجمات باكستانية ضد الهند، مشيرة إلى أن الرادار المُستهدف ينتمي إلى منظومة دفاع جوي صينية من طراز "HQ-9"، وقد تم مهاجمته بطائرة "هاربي" الانتحارية.
???? Pakistan ordusu, Hindistan tarafından fırlatılan İsrail yapımı Harop İHA'larından 25'ini düşürdüklerini açıkladı. pic.twitter.com/Q8CPkO7u3V — Mahfil (@mahfildijital) May 8, 2025
Residents of Pakistan's Lahore actively supporting Pakistani forces in identifying and targeting HAROP drones flying over the city. pic.twitter.com/lXsvMJTMe3 — Tehran Times (@TehranTimes79) May 9, 2025
من جانبها، نفت الحكومة الباكستانية على لسان وزير الإعلام عطا الله تارر صحة الأنباء، متهماً الإعلام الهندي بنشر معلومات مضللة.


وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، أمس الخميس، إسقاط 25 طائرة مسيّرة من طراز "Harop" إسرائيلية الصنع، تابعة للهند، قال إنها كانت تستهدف بالدرجة الأولى أنظمة الرادار داخل الأراضي الباكستانية. 

وأكد الجيش أن وحدات ميدانية تعمل حالياً على جمع حطام هذه الطائرات في مناطق مختلفة، موضحاً أن المسيّرات المستخدمة تُعرف بذخائر "متسكعة"، تُصنعها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وتُستخدم للهجوم عبر الاصطدام المباشر بالأهداف.

المنظومة "HQ-9" الصينية تشكل جزءاً من نظام دفاع جوي متكامل، يشمل قدرات الكشف والتعقب والتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ، وقد أصبحت إحدى ركائز الدفاع الجوي الباكستاني في السنوات الأخيرة.

يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعربت عن دعمها الصريح للهند عقب إعلان نيودلهي شن ضربات صاروخية على تسعة أهداف داخل باكستان. 

وكتب السفير الإسرائيلي في الهند، رؤوفين عازار، عبر منصة "إكس": "إسرائيل تدعم حق الهند في الدفاع عن النفس، ويجب أن يعلم الإرهابيون أنه لا مكان آمناً لهم بعد ارتكاب جرائمهم ضد الأبرياء".


شراكة عسكرية وطيدة
وتعتمد القوات الهندية بشكل متزايد على المعدات العسكرية الإسرائيلية، من بينها طائرات الاستطلاع المسيّرة "Heron"، المعدّلة للعمل في البيئات الجبلية، وبنادق "تافور"، بالإضافة إلى استخدام نظام التوجيه الدقيق "سبايس-2000" خلال غارات جوية سابقة على الأراضي الباكستانية، لا سيما بعد هجوم بولواما عام 2019.

وتُعدّ الهند حالياً أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث استحوذت على نحو 10% من إجمالي الواردات العالمية بين عامي 2008 و2023، وتخطط لإنفاق نحو 200 مليار دولار خلال العقد المقبل لتحديث قواتها المسلحة.

ويشكل التعاون العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي محوراً أساسياً في هذه الجهود، إذ بلغت قيمة واردات نيودلهي من الأسلحة الإسرائيلية خلال العقد الأخير نحو 2.9 مليار دولار، شملت طائرات مسيّرة، ورادارات، وأنظمة صواريخ متطورة مثل "باراك-8"، الذي يجري تطويره حالياً ضمن ثلاثة مشاريع مشتركة بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO) وصناعات الفضاء الإسرائيلية.

ويشمل التعاون بين البلدين أيضاً اتفاقيات إنتاج مشترك، تتيح تصنيع تقنيات متقدمة داخل الهند، من خلال شراكات بين شركات مثل الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) وهندوستان للملاحة الجوية (HAL)، بالإضافة إلى تطوير طائرات مسيّرة عمودية عبر مشروع مشترك مع شركة "إلبيت سيستمز".


وكان الجيش الهندي قد أعلن، الثلاثاء الماضي، تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" الذي يتمتع بحكم ذاتي. وقال إن الضربات استهدفت تسعة مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أكدت حكومة إسلام آباد أن القصف طال ستة مواقع مدنية، وأسفر عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 57 آخرين.

وتصاعد التوتر بين البلدين منذ 22 نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مسلحين على سياح في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين.

مقالات مشابهة

  • إعلان هام وعاجل من ترامب بشأن الحرب بين باكستان والهند
  • قادمة من البحر المتوسط.. "الشوك الإيطالي" تزين الحدود الشمالية
  • لا تمتحنوا صبرهن …ثورة النساء قادمة
  • مسيرات قادمة من الهند إسرائيلية الصنع تضرب رادارا في باكستان.. والأخيرة تنفي
  • على شفير نزاع كبير.. باكستان تحذر من "هستيريا" الهند الحربية
  • على شفير نزاع كبير.. باكستان تحذر من "هستيريا" الهند الحربية
  • خالد كمال يشارك فى ندوة «الهوى سلطان» بالكاثوليكي للسينما (صور)
  • النيابة العامة التركية تستدعي كمال كليجدار أوغلو
  • إيطاليا تصادر ألعاب أطفال مقلدة قادمة من المغرب بسبب مخاطر صحية
  • ماذا نعلم عن جماعتي جيش محمد ولشكر طيبة التي استهدفتهما الهند في باكستان؟