شبكة انباء العراق:
2025-06-27@20:33:55 GMT

حرب قادمة وإخبارها مبهمة

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

بقلم : كمال فتاح حيدر ..

سألوا ترامب صباح يوم الاثنين الموافق 10 / 3 / 2025. قالوا لها: (ان روسيا والصين وايران يجرون مناوراتهم الحربية الآن في عرض البحر، هل تقلقك حشودهم ؟. فاجاب: (كلا على الإطلاق ذلك لأننا اقوى منهم جميعاً، ولدينا قوة اكبر منهم جميعاً). .
لقد دخلت السفن الحربية (الصينية والروسية) المياه الإيرانية للمشاركة في المناورات التي سوف تنطلق يوم الثلاثاء الموافق 11 / 3 / 2025 بصواريخ عابرة للقارات تحت غطاء تعزيز الامن الإقليمي وتوسيع التعاون بين الأساطيل المشتركة، واظهار قوتها وتفوقها.

لكنها في حقيقة الأمر رسالة مباشرة لحلف الناتو تعكس ترابط الكتلة الشرقية واستعدادها للمواجهة إن لزم الأمر. .
نحن نعلم ان الحرب باتت وشيكة الوقوع، وسوف تتحول إلى قلب البحر، وتدور رحاها بين البوارج والفرقاطات والغواصات وحاملات الطائرات، وسوف نشهد أياماً مروعة، ونشهد اشتباكات مباشرة في الجزر والسواحل، وفوق مسطحات البحار والمحيطات، وفي المضايق الملاحية الاستراتيجية، وربما تشمل المطارات والقواعد الحربية، وتتعطل الرحلات الجوية، وتتعطل معها الموانئ وحركة السفن التجارية، وسوف تكون هنالك احداث عالمية مؤسفة وكارثية. .
لكن الطامة الكبرى اننا لن نعلم بحيثياتها الدقيقة ولا باخبارها المرعبة إلا بعد ان تضع الحرب أوزارها. ذلك لاننا فقدنا ثقتنا بالفضائيات العربية والأجنبية، وبخاصة تلك القنوات الضالعة بالتلفيق والتدليس والتضليل. والمصيبة الاخرى ان شبكة الانترنت وكل شبكات التواصل سوف تكون معطلة او مشلولة أو مقيدة (تحت المراقبة) وربما تعمل في نطاق محدود. .
وعلى الطرف الاخر تجري فرنسا تحضيراتها لخوض معركة واترلو الثانية ضد الدب الروسي، وسوف تدخل في صدام مباشر مع روسيا، وتتسع دائرة التوتر، وربما تسفر عن تغير وجه أوروبا بالكامل. فمن ذا الذي سوف ينقل لنا أخبارها بالصوت والصورة ؟. وهل سوف تنحاز الفضائيات إلى حبهة ماكرون مثلما انحازت إلى جبهة زيلنسكي في السنوات الماضيات، ومثلما وقفت ضد قوات فاغنر ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟

قدم الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان في تقرير نشرته صحيفة "كالكاليست" رؤية شاملة لترسانة الرؤوس الصاروخية الإيرانية، بدءا من الرؤوس العنقودية وصولا إلى الصواريخ المصممة لملاحقة الأهداف المتحركة.

واستعرض الكاتب في التقرير القدرات التدميرية للصواريخ الباليستية الإيرانية وأفضل الطرق للتصدي لها بفاعلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟end of list الرأس العنقودي

وأوضح الكاتب أن الرأس العنقودي يُطلق ذخائر فرعية صغيرة في طريقه إلى الأرض، ولا يسبب أضرارا بالغة لكن يغطي مساحة كبيرة.

وأشار إلى أن هذه الرؤوس التي استخدمتها إيران ضد إسرائيل تُطلِق ما يصل إلى 36 ذخيرة فرعية مع قنبلة بوزن 2.5 كيلوغرام، وتتفرع عن الصاروخ الأصلي على ارتفاع 6 آلاف متر.

وحسب الكاتب، فقد طورت إيران هذه الرؤوس من أجل إصابة الأهداف السهلة والكبيرة، مثل منشآت النفط الخليجية.

الرأس المتشعب

يوضح الكاتب أن الرأس المتشعب يُطلق عدة رؤوس من صاروخ واحد في الفضاء، قبل الدخول إلى الغلاف الجوي، ولكل رأس قنبلة مصغرة ودرع حراري خاص به، يضمن بقاءه بعد الاحتكاك.

ويضيف أنه عندما يتكون صاروخ واحد من عدة رؤوس، يمكن للعدو استخدام عدد أقل من القاذفات وتقليل خطر إصابتها.

ويلفت الكاتب إلى أن صاروخ "خرمشهر 4" هو الوحيد القادر على حمل عدة رؤوس، ولا يختلف في صعوبة إسقاطه عن الصواريخ الباليستية الأخرى.

وذكر أن هذه الرؤوس هي رؤوس قياسية مزودة بزعانف صغيرة تساعدها على التحرك قليلا إلى اليمين واليسار مع البقاء في المسار قبل وقت قصير من سقوطها، مؤكدا أن هذه الرؤوس تم اعتراضها بنجاح كبير منذ بداية الحرب.

الرأس المناور

وحسب الكاتب، يمكن للرأس المناور تغيير الاتجاه أثناء سقوطه، حيث يظل في مسار متعرج، ويصبح من الصعب على أنظمة الدفاع التنبؤ بمساره واعتراضه، حيث يتم تزويد هذه الرؤوس بمحرك صاروخي يحرك فوهة الدفع ما يؤدي إلى تغيير الاتجاه.

إعلان

وتمتلك إيران صاروخين من هذا النوع، أحدهما هو فتاح 1 المعروف على نطاق واسع ويُطلقه الحوثيون منذ أشهر، والآخر هو فتاح 2 المزود برأس ذي تصميم قادر على توليد قوة رفع والحفاظ على الكثير من طاقته حتى بعد الدخول إلى الغلاف الجوي.

وهذه الرؤوس متطورة لكنها تحمل قنابل صغيرة نسبيا وليست محصنة ضد عمليات الاعتراض.

الرأس الصلب

وأوضح الكاتب أن الرأس الصلب هو رأس يحتوي على المتفجرات، لكن جزءا كبيرا منه مصنوع من الخرسانة.

ويشير إلى أن الفكرة المحورية في هذا الصاروخ هي زيادة كتلة الرأس وتقويته بالمزيد من الطاقة للاصطدام، بهدف اختراق الأهداف العسكرية المحصنة.

ويوضح الكاتب أن مشكلة هذا الصاروخ هي الدقة التي يحتاجها لاختراق التحصينات وإصابة النقطة الأضعف في الهدف، وهو أمر تجد الصواريخ الإيرانية صعوبة بالغة في تحقيقه.

الرأس المضاد للسفن

وهذا النوع، وفقا للكاتب، يحتوي على رادار أو جهاز بصري يمكنه العثور على السفن وتصحيح مساره من أجل استهدافها.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز وأكدته القيادة المركزية الأميركية، أطلق الحوثيون في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 صاروخين من هذا النوع باتجاه سفينة في البحر الأحمر.

وأوضح الكاتب أن إيران هي التي صنعت هذا الرأس، لكنه غير ملائم للاستخدام في الصواريخ بعيدة المدى التي تستهدف إسرائيل لأنه يشكل تهديدا كبيرا للسفن في الخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • الشيخ كمال الخطيب .. لا تحزنوا، إن الله معنا فالإسلام قادم والمسلمون قادمون وقريبًا سيبدو القمر
  • خسائر مباشرة تُقدّر بـ3 مليارات دولار لإسرائيل جراء الحرب مع إيران
  • الفريق أول شنقريحة يُشرف على مراسم حفل تخرج الدفعات بالمدرسة العليا الحربية
  • تقدير إسرائيلي يوصي بالاستعداد لمواجهة عسكرية أخرى قادمة مع إيران
  • صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟
  • أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
  • عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الجيش أنجز أهداف الحرب في إيران وربما أكثر
  • كاريكاتير كمال شرف
  • جروسي: لا نعلم مكان اليورانيوم الإيراني بعد الضربات الأمريكية
  • وكالة الطاقة الذرية: لا نعلم شيئاً عن مواقع اليورانيوم في إيران بعد الضربة الأمريكية