الطاقة البرلمانية: العراق سيواجه الكثير من المشاكل بتوفير الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفادت لجنة الطاقة والكهرباء النيابية، أن العراق سيواجه الكثير من المشاكل في توفير الطاقة الكهربائية، فيما قالت إن الأمور تحت السيطرة.
وقال نائب رئيس اللجنة، أمانج محمود في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق قادر على تأمين جزء من الغاز للمحطات الداخلية بعد انتهاء مدة إعفاء العراق من استيراد الغاز الإيراني"، مضيفاً أن "البلد لا يوجد لديه المجال لتأمين جميع كمية الغاز الذي يحتاج إليه لإنتاج الكهرباء في المحطات خلال فصل الصيف، الذي يصل إلى 50 ألف ميكا واط".
وأضاف، أن "الاحتياج اليومي من الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية خلال فصل الصيف يصل إلى 45 مقمق يومياً، ومثل هذه الكمية من الصعب توفيرها في الوقت الحالي".
وأكد محمود، أنه "بعد انتهاء مدة الإعفاءات سيواجه العراق الكثير من المشاكل في توفير الطاقة الكهربائية، إلا أن لوزارة الكهرباء خططا بديلة لتأمين الغاز للمحطات الكهربائية، فضلاً عن شراء الغاز من تركمانستان".
وأوضح نائب رئيس لجنة الطاقة النيابية، أن "الأمور تحت السيطرة في الصيف المقبل، وباستطاعة الوزارة تجهيز المواطنين بالكهرباء"، مستدركاً بأن "واقع الطاقة الكهربائية في البلد - بحسب أرقام الإنتاج من المحطات الداخلية - غير جيد في الوقت الحالي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.