إنطلاق فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" لمستقبل وطن للموسم الرابع من مدرسة السلام المتطورة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، إنطلاق فعاليات مسابقة أوائل الطلبة "من كل بيت في مصر" للموسم الرابع على التوالي للعام الدراسي الحالي 2024/2025 من مدرسة السلام الخاصة المتطورة المشتركة بحي شرق والتي ينظمها حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط على مستوى مدارس المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي مهران عضو مجلس الشيوخ، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومجدي كريم أمين أمانة ثان أسيوط لحزب مستقبل وطن، وسيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية والخدمات بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، ومؤنس منير مدير مدرسة السلام الخاصة المتطورة المشتركة بأسيوط، ولفيف من القيادات بمديرية التربية والتعليم وحزب مستقبل وطن ومدرسة السلام.
حيث أطلق المحافظ فعاليات المنافسات بمدرسة السلام الخاصة المتطورة المشتركة والتي تستمر حتى 20 مارس الجاري بمشاركة 51 مدرسة (29 مدرسة ابتدائي، و 22 مدرسة إعدادي) بحضور 257 طالب وطالبة بالمرحلتين الإبتدائية والإعدادية حيث يتسابقون في 5 مواد أساسية بالدراسة بالإضافة إلى المشروعات القومية.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لجميع أنشطة وفعاليات مسابقة أوائل الطلبة بين مختلف مدارس المحافظة لتشجيع الطلاب على تنمية معلوماتهم العلمية والمعلومات العامة والخاصة بالمشروعات التنموية والقومية والمبادرات الرئاسية التي يجرى تنفيذها بالمحافظة مختلف القطاعات فضلاً عن الإنجازات التي تتم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيداً بالمشاركة المجتمعية والجهود المبذولة لحزب مستقبل وطن في الوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بمختلف فئاتهم والتي من بينها قطاع التعليم وهو ما يساهم في تحقيق برامج التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية موجهاً الشكر لقيادات حزب مستقبل وطن وأمين المحافظة النائب المهندس ياسر عمر وأمانات الحزب بمختلف المراكز والأحياء وقيادات التعليم بالمحافظة على رعايتهم للمسابقة واعلانهم عن جوائز قيمة للفائزين بها تشجيعاً للفرق المشاركة ما يساهم في لتعميق قيم الولاء والانتماء عند الطلاب واستهداف جميع الطلاب من كل بيت في مصر.
وأشاد المحافظ بمدرسة السلام المتطورة واستضافتها للفعاليات والمسابقات وما تقدمه من جهود لتخريج طلاب ونشء قادر على قيادة مستقبل البلاد باعتبارها صرح تعليمي كبير على أرض المحافظة مطالباً بالمزيد من العمل والمشاركة المجتمعية والدعم الفني لباقي المدارس للنهوض بالعملية التعليمية ورفع مستوى الطلاب بمختلف المراحل التعليمية داعياً الطلاب والمدارس بالمشاركة في المسابقات التي ستنظمها المحافظة خلال الفترة القادمة فضلاً عن الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة الذي يوافق 18 أبريل من كل عام مشيراً إلى أهمية الجد والاجتهاد في الدراسة وضرورة مشاركة الطلاب والطالبات في الأنشطة المدرسية وممارسة الرياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط مستقبل وطن أوائل الطلبة الموسم الرابع مدرسة السلام التربیة والتعلیم مدرسة السلام مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.
وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.
وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.
وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.
واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.
وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.
اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.