تحت رعاية وزير الإعلام.. تتويج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
توّج وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام 2024 في نسختها الخامسة، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030- وذلك في حفلٍ أُقيم بمسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض، بحضور وتشريف أصحاب السمو والوزراء وكبار المسؤولين.
وشهدت الجائزة مشاركة عدد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص وغير الربحي، والأفراد؛ للتنافس في الأعمال الإعلامية الإبداعية الوطنية، والمجالات المختلفة لعام 2024.
وقد حصلت وزارة الداخلية على جائزة التغطية الرقمية لموسم حج 1445″ مبادرة طريق مكة”، فيما نالت وزارة الرياضة جائزة الفيديو الإبداعي عن عمل” الهجن منا وفينا.. ورمز أصالتنا”، وحقَّقت هيئة الإذاعة والتلفزيون جائزة المنتج التلفزيوني لفيلم “عودة الأمل”. وتسلّم جائزة الحوار الصحفي، صحيفة الاقتصادية؛ نظير حوارهم مع” وزير المالية”، كما حصدت إذاعة جدة جائزة الإذاعة عن برنامج” عطايا الله”، وحظي (هاف مليون) بجائزة الأغنية الوطنية” من يصدق”، وحصلت شركة مايكس، جائزة البودكاست عن” بودكاست الغرفة”.
ونال جائزة أفضل مؤثر المعلم منصور المنصور، الحائز على جائزة” فاركي العالمية” لأفضل معلم على مستوى العالم، في وقت حصد جائزة المقال الصحفي الدكتور علي الحازمي، بعنوان” الحراك الاجتماعي في السعودية.. عصر ماسي في ظل الرؤية”. كما حقق جائزة الصورة الفوتوغرافية، حسن السبع عن عمل “بهجة وطن”، وكرّمت الجائزة شريكها الرقمي شركة” زنجبيل”.
وشهدت الجائزة هذا العام تكريمًا خاصًا لعدد من الجهات؛ تقديرًا لإنجازاتها البارزة؛ وهي: وزارة الرياضة عن دورها الإعلامي المتميز في ملف استضافة كأس العالم 2034، والهيئة العامة للترفيه عن” موسم الرياض”، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بعد تحقيقه إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، متمثلًا في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم.
وقدّم الحفل فيديو” أن تكون سلمان بن عبدالعزيز” يحكي سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب الفقرة الشعرية المتزامنة مع يوم العلم، ضمن فقراتها وعروضها المرئية والمسرحية؛ لتُعزز القيم الوطنية، وتبرز قيمتيّ الانتماء الوطني، والإيجابية والمرونة، واختتم بمائدة سحور الإعلام، التي تعود في نسختها الثالثة لهذا العام.
يُذكر أن وزارة الإعلام تحتفي سنويًّا بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات، وتكرم المؤسسات والشخصيات ذات البصمات والجهود النوعية؛ نظير مبادراتهم بإنتاج أعمال إعلامية متميزة، وتسلط الضوء على الأعمال والشخصيات المعززة للقيم الوطنية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمياه» تدعم جهود تعزيز الأمن العالمي
دبي: «الخليج»
رسخت دولة الإمارات مكانتها الريادية على الساحة العالمية من خلال دعمها المتواصل للابتكار، انطلاقاً من إيمان راسخ لدى القيادة الرشيدة بأن مواجهة التحديات العالمية تتطلب تمكين العقول الخلّاقة، وتشجيع البحث العلمي، وتبنّي التكنولوجيا المتقدمة.
وبفضل رؤية طموحة تستشرف المستقبل، باتت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع المياه، الذي يُعد من أبرز التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
تهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تشجيع المشاريع والتقنيات المبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لتشجيع الجهود الرامية إلى تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الأمن المائي العالمي، في تأكيد على التزامها الإنساني والتنموي تجاه المجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم.
وتجسّد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، هذا الالتزام، من خلال دعم المبتكرين وتحفيز العقول المبدعة لتطوير حلول فعّالة ومستدامة لمعالجة تحديات ندرة المياه حول العالم».
جوائز بمليون دولارتتضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، أربع فئات رئيسية: «جائزة المشاريع المبتكرة» و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير»، و«جائزة الابتكارات الفردية»، و«جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» ومنذ إطلاقها، أسهمت الجائزة في تحفيز الباحثين والمبتكرين والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث حول العالم على ابتكار حلول عملية ومستدامة لمواجهة تحديات شح المياه. واستقطبت الدورة الرابعة من الجائزة مشاركات من 46 دولة، ما يعكس مكانتها كمنصة دولية رائدة للابتكار في تقنيات المياه.
43 فائزاً في 4 دوراتوكرّمت الجائزة في دوراتها الأربع 43 فائزاً من 26 دولة، أسهمت مشاريعهم في تحسين ظروف الحياة في العديد من المجتمعات حول العالم. وفي دورتها الرابعة عام 2025، كرّمت الجائزة 12 فائزاً من 8 دول.