أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، إصدار أول رخصة بناء إلكترونية بالكامل من جهاز مدينة القاهرة الجديدة، ضمن الخطوات التنفيذية التي اتخذتها الوزارة نحو استكمال التحول الرقمي بمختلف القطاعات تماشيا مع رؤية الدولة.

11.8 مليار يورو استثمارات وتمويلات البنك الأوروبي للقطاع الخاص بمصر منذ 2012


وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن ذلك يأتي في إطار تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي أنجزتها الدولة على مدار السنوات الماضية، ولا سيما في مجال الاتصالات.

ونوه المهندس شريف الشربيني، بأنه وجه مسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن، بالتيسير على المواطنين والمستثمرين في تقديم الخدمات بالمدن الجديدة، وتطوير الأداء في مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أن منظومة استقبال طلبات تراخيص المباني إلكترونياً تأتي ضمن الجهود المبذولة من وزارة الإسكان لتنفيذ استراتيجية الدولة للتحول الرقمي.

وفي هذا الإطار قام المهندس خالد سرور، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية والإنشاءات، والمهندس عبدالرؤوف الغيطي، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، والمهندسة إيمان نبيل رئيس الادارة المركزية للتنمية ومسؤولو جهاز المدينة بجولة تفقدية داخل مقر جهاز المدينة، لمتابعة سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين وادارات التراخيص والعقارية بالجهاز.

وأكد المهندس عبدالرؤوف الغيطي، سعي الجهاز للوصول إلى أفضل الطرق في إنجاز تعاملات المواطنين وبشكل ابتكاري في أقل وقت وبأقل جهد وتكلفة وبأيسر السبل الممكنة، لافتاً إلى أنه تم تفعيل التوقيع الإلكتروني علي جميع أنواع الرخص بالجهاز والمقدمة إلكترونياً من قبل العميل على الـ Portal الخاص بالهيئة https://nuca-services.gov.eg/،  حتى يتم تقليل وقت الإجراءات والمدة المطلوبة لاستخراج الرخصة ومراجعتها من قبل مهندسي الجهاز، ويتمكن العميل من طباعة الرخص بعد صدورها عن طريق IP Link من خلال رسالة SMS عبر المحمول دون الرجوع للجهاز.

في السياق ذاته، التقى المهندس خالد سرور، والمهندس عبدالرءوف الغيطي ومسئولي جهاز مدينة القاهرة الجديدة، بعض سكان كمبوند جنة بالتجمع الثالث بحضور مسئولي التجمع الثالث، لمناقشة مقترحاتهم وطلباتهم.

واستمع مسئولو الإسكان إلى طلبات السكان ومقترحاتهم، وتم التوجيه بحل جميع المشكلات المطروحة فى أقرب وقت، في إطار خطة عمل الجهاز، والمتابعة الدورية لمختلف الأعمال حتى يتم الانتهاء من جميع الملاحظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكان المجتمعات العمرانية القاهرة الجديدة التجمع الثالث المزيد جهاز مدینة القاهرة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء

طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار ذات صلة 39 تريليون دولار خسائر فقدان الأراضي الرطبة بحلول عام 2050 لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف على الإطلاق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • صور.. إصدار أول رخصة بناء باشتراطات "العمارة السعودية" في الأحساء
  • إصدار أول رخصة بناء وفق العمارة السعودية بالأحساء
  • عاجل: صور.. إصدار أول رخصة بناء باشتراطات "العمارة السعودية" في الأحساء
  • وزير الإسكان يٌصدر قراراً بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق
  • إصلاح عطل طارئ.. رئيس شمال القاهرة للكهرباء: إعادة التغذية الكهربائية بالكامل لمطار القاهرة
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • رئيس جهاز العبور يتابع مشروعات تطوير الطرق الرئيسية بالمدينة
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بعددٍ من المدن الجديدة
  • مسئولو القاهرة الجديدة يتفقدون أعمال الكهرباء والمرافق بالتجمع السادس
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء