تطورات ملف التصالح في مخالفات المباني.. المراكز التكنولوجية تستقبل المواطنين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد أبو المحاسن، إن المراكز التكنولوجية المتنوعة تواصل استقبال المواطنين لتقنين أوضاعهم والتصالح في مخالفات البناء، مشيرا إلى أن الحكومة حققت إنجازا كبيرا في ملف التصالح، مع تقديم تسهيلات كبيرة للمواطنين.
.تسليم أجهزة للعرائس ومتابعة لملفات التقنين والتصالح والمتغيرات والمراكز التكنولوجية
وأضاف أبو المحاسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن المواطنين بدأوا في التحرك بشكل أكبر نحو إتمام عملية التصالح، بفضل تسهيل الأوضاع من قبل الحكومة.
وأضاف أن هناك عددا كبيرا تم قبول طلبات التصالح الخاصة بهم بشأن مخالفات البناء خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن ملف التصالح منذ 7 سنوات، كان به أزمات كبيرة أمام المتصالحين، أكثرها مشكلات إعداد وتخليص الأوراق، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، بتسهيل عملية التصالح، وإلغاء بعض الأوراق المطلوبة، مثل توثيق إثبات الملكية في الشهر العقاري.
وتابع: “أي ورق إثبات ملكية بالمواطن صاحب أي مبنى، يمكن من خلاله تنفيذ عملية التصالح، مع توفير مراكز تكنولوجية لتسهيل عملية التصالح”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة التصالح طلبات التصالح المراكز التكنولوجية ملف التصالح وزيرة التنمية المزيد عملیة التصالح
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل لم تعد تستهدف البرنامج النووي الإيراني فقط
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران لم تعد تتركز فقط على البرنامج النووي الإيراني، بل باتت تستهدف البنية التحتية وإحداث ضغط شعبي داخلي لإسقاط النظام.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الهجمات الإسرائيلية التي بدأت منذ الجمعة الماضية، تتجاوز مجرد استهداف منشآت نووية، لتتجه نحو إنهاك الداخل الإيراني.
وأشار موسى إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يستبعد تدخل واشنطن في الحرب، وهو ما قد يؤدي إلى اتساعها بشكل خطير، خاصة أن إيران وضعت خطًا أحمر واضحًا يتمثل في دخول أمريكا كمشارك مباشر.
كما لفت إلى تصريحات وزير الخارجية الإيراني، الذي أكد أن بلاده لن تستهدف القواعد الأمريكية طالما لم تُشارك في الهجوم، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران لن تتراجع عن برنامجها النووي أو تخصيب اليورانيوم.
واختتم موسى بتأكيده أن إيران استثمرت مواردها واقتصادها في هذا المشروع النووي لسنوات، ومن الصعب أن تتخلى عنه الآن رغم الخسائر التي تكبدتها نتيجة الحرب.