كشفت وسائل إعلام محلية، عن تمكن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، من التصدي لهجوم بالطائرات المسيرة، شنته ميليشيا الدعم السريع على مدينتي الدبة ودنقلا في الولاية الشمالية.

وكشف شهود عيان، عن تصدى الجيش السوداني لهجوم بطائرات مسيرة استهدفت مدينتي الدبة ودنقلا في الولاية الشمالية، باستخدام المضادات الأرضية، إذ أطلقت المضادات نيرانها بكثافة لإسقاط الطائرات المسيرة ومنعها من الوصول إلى أهدافها.

وتواصل الدعم السريع استهداف الولاية الشمالية، بالطائرات المسيرة، بشكل مستمر وممنهج، في الوقت نفسه الذى يواصل فيه الجيش السودانى، التصعيد وتحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور، أبرزهم في العاصمة الخرطوم.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الولایة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا مهادنة مع قوات الدعم السريع والقتال مستمر مهما كان الثمن

مع مرور ثلاث أعوام على اندلاع الحرب، خرج قائد الجيش السوداني والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس برسالة حاسمة، معلنًا القطيعة التامة مع قوات الدعم السريع، ومتعهدًا المضي في القتال حتى "دحر التمرد"، مهما كانت التكلفة. اعلان

وفي تصريحاته بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس القوات المسلحة، خاطب البرهان المقاتلين قائلاً إن الجيش سيواصل القتال "مهما كان الثمن"، مشيدًا بصمود الجنود في مدن رئيسية مثل الفاشر وبابنوسة وكادقلي، حيث "يدافعون عن السودان على جميع الجبهات".

وأكد "عدم المهادنة والمصالحة" مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الملقب بـ"حميدتي"، متعهّدًا بعدم خيانة "تضحيات الشعب وأبنائه وإخوانه الذين سقطوا دفاعًا عن البلاد".

وجاءت تصريحات البرهان بعد أيام من اجتماع في سويسرا مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا مسعد بولس، في ظل تحركات دبلوماسية أمريكية متجددة لتحقيق السلام.

Related منظمة الصحة العالمية: نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في السودان منذ يوليو الماضيالسودان: مقتل 40 مدنياً في هجوم على مخيم أبو شوك.. واتهامات بـ"إعدامات ميدانية"السودان يواجه أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات وسط الحرب والنزوح

ووفق مصدر حكومي سوداني، ناقش الجانبان مقترحًا أمريكيًا لوقف شامل لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية. لكن، رغم جهود وساطة قادتها واشنطن والرياض، لم تنجح المساعي حتى الآن في إقرار هدنة.

موازين القوى وأزمة إنسانية خانقة

تعمل قوات الدعم السريع على إنشاء إدارة موازية في غرب البلاد بالمناطق التي تسيطر عليها، وهو ما أدانه مجلس الأمن الدولي بشدة الأربعاء، واعتبره "تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان وسلامة أراضيه".

وفي الأسابيع الأخيرة، فقدت هذه القوات أراضي لصالح الجيش، الذي استعاد مناطق في ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض. ولا تزال تسيطر على أجزاء من شمال وغرب كردفان، وجيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع من ولايات دارفور الخمس.

لاجئون سودانيون أمام مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في طرابلس، ليبيا، الخميس 7 أغسطس 2025. Yousef Murad/AP

وقد أوقعت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين عشرات الآلاف من القتلى ودفعت ملايين إلى النزوح، فيما يواجه السودان أسوأ تفشٍّ للكوليرا منذ سنوات. وبحسب أطباء بلا حدود، سُجّل نحو 100 ألف حالة اشتباه وأكثر من 2400 وفاة مرتبطة بالمرض، بينها 40 وفاة في أسبوع واحد في غرب دارفور.

إقليم دارفور، الخاضع بمعظمه لقوات الدعم السريع، يشهد تداخل الكارثة الصحية مع المجاعة والنزوح، بينما حذّرت اليونيسف هذا الشهر من أن القتال في شمال الإقليم يعرّض أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة لخطر الجوع والمرض والعنف، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الأمريكية، ما فاقم الأزمة بشكل غير مسبوق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: مخازن إمداد “الدعم السريع” في خبر كان
  • الدعم السريع وعملية ذئاب الصحراء
  • 17 قتيلا بهجوم الدعم السريع على الفاشر في دارفور
  • مقتل 17 شخصًا وإصابة 25 في قصف لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني يمهد الطريق أمام قواته للوصول إلى الفاشر.. تابع التفاصيل
  • مسيرات الجيش السوداني تحرم “الدعم السريع” من خطوط إمداده الخلفية في دارفور.. تعرف على التفاصيل
  • البرهان: لا مهادنة مع «الدعم السريع» وتحالف «تأسيس» يردّ على مجلس الأمن
  • البرهان: لا مهادنة مع قوات الدعم السريع والقتال مستمر مهما كان الثمن
  • الجيش السوداني يخترق الدفاعات وينفذ إسقاطا جويا ناجحا في مدينة محاصرة
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع ترتكب فظائع بحق المدنيين في الفاشر