يُعرّضهم لمُضاعفات خطيرة.. اكتشف طرق فقدان الشهية عند كبار السن
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
يعاني عدد كبير من كبار السن من فقدان الشهية مما يُعرّضهم لمشاكل صحية خطيرة.. فهل هناك حل؟
نعرض لكم طرق علاج فقدان الشهية عند كبار السن وذلك وفقا لما جاء في
seniorservicesofamerica
يُعدّ الحفاظ على تغذية كافية أمرًا أساسيًا لصحة كبار السن ورفاهيتهم.
بعض التغييرات البسيطة قد تُسهم بشكل كبير في زيادة شهيتهم.
استبعاد المشاكل الطبية المحتملة التي قد تكون سببًا في فقدان الشهية من خلال إجراء الفحوصات الطبية واتخاذ العلاج أن وجد سبب طبي لفقد الشهية.
اجعل أوقات تناول الطعام ممتعة من خلال إشراك كبار السن في اتخاذ القرارات والطهي.
إنشاء جدول للأكل والحفاظ عليه
تقديم مجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة الصحية التي تكون متاحة دائمًا لكبار السن
قم بتقديم أدوات قابلة للتكيف.
إذا كان كبار السن لديهم مشكلة في المعدة أو المرئ أو أى جزء آخر يمنعهم من تناول الطعام بكميات وفيرة فقدم مشروبات بديلة مغذية بين الوجبات او تسالي صحية.
حافظ على رطوبة كبار السن طوال اليوم
مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا لتعزيز الشهية
حاول تناول الطعام في مجموعات وجعل أوقات الوجبات اجتماعية.
معالجة أي مشاكل تتعلق بجفاف الفم أو المضغ أو البلع.
تقديم أجزاء أصغر حجمًا وغنية بالعناصر الغذائية
مكملات الفيتامينات والمعادن اليومية
اطلب من الطبيب أو أخصائي التغذية أن يساعدك في إنشاء خطة تغذية أو يوصي بمحفز للشهية
اعلم أن إجراء تغييرات صغيرة مع تناول الطعام بانتظام يجعل المشكلة أقل لحين علاج السبب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار السن فقدان الشهية علاج فقدان الشهية تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.
وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.
وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.
كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.
وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:
تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.
خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.
وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:
أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.
وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.
مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.
وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.
وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.
المصدر: gazeta.press