#سواليف

اعتبر المراسل العسكري في صحيفة “معاريف” العبرية #آفي_أشكنازي أن “نصف دولة #إسرائيل يتحدث عن #تسجيلات الرئيس السابق لجهاز #الاستخبارات_العسكرية #أهارون_حاليفا ” حول أحداث ليلة 7 أكتوبر.
عناصر من #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، أثناء تسليمها رهينتين إسرائيليتين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار عملية التبادل السابعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 19 يناير، في رفح، جنوب #غزة، بتاريخ 22 فبراير 2025.

/ Gettyimages.ru

وفي تقرير نشرته صحيفة “معاريف”، قال آفي أشكنازي إن تسجيلات شهادة اللواء احتياط أهارون حاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في صباح السابع من أكتوبر 2023، تعد وثيقة صحفية مثيرة للإعجاب وللاهتمام. على الرغم من أن معظم المواد التي وردت في التسجيلات قد تم تسريبها بطريقة أو بأخرى، مع التركيز على التحقيقات الأساسية للجيش الإسرائيلي، وكذلك في محادثات لمسؤولين مختلفين في المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية، إلا أن هناك شيئا في التسجيلات التي سُمعت ليلة السبت أصاب كل شخص في إسرائيل كـ لكمة في المعدة”.

وأضاف أشكنازي أن “رئيس الأركان السابق الجنرال هرتسي هاليفي، وعددا من كبار قادة الأركان في السابع من أكتوبر 2023، قالوا في عدة مناسبات في نهاية سلسلة التحقيقات الأساسية ما يلي: لو وجدنا شيئا واحدا قد فشل ولم ينجح، لو كان من الممكن الإشارة إلى عامل واحد لم يتصرف بشكل صحيح ولم يرَ الأمور بشكل صحيح، لكان من السهل إصلاحه. لكن هذا ليس ما حدث هنا”.

مقالات ذات صلة تقرير عبري: في نظر العالم لم تعد الحرب ضد حماس بل سياسات تجويع وإبادة 2025/08/17

وحسب المراسل العسكري لـ”معاريف”، تهدف هذه التسجيلات وتحقيقات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح، مردفا:

“أولا، لجميع هواة نظريات المؤامرة، التسجيلات والتحقيقات تدحض وجود “دراما جنسية” في غرفة نوم رئيس شعبة الاستخبارات والمغنية كيرين بيليس. لقد حاولت آلة السم المريضة والشريرة خلق سرد ساخر بلا حدود”.

“ثانيا، من الواضح تماما أن نظرية المؤامرة حول الخونة من بين كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية هي مجرد هلوسة مريضة أخرى من آلة السم. والأهم من ذلك، ويجب تذكره جيدا، حتى لو أيقظوا رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) في الساعة الثانية صباحا، أو الرابعة صباحا، أو الخامسة صباحا، فإنه لم يكن ليغير شيئا على الإطلاق. الحقيقة الأساسية هي أنهم أيقظوا رئيس الوزراء في الساعة السادسة والنصف صباحا، ولم ينجح في التأثير على منع أعمال المذبحة التي وقعت في معظمها في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة وفي منطقة مهرجان نوفا، من الساعة 07:30 صباحا حتى 12:30 ظهرا”.

واعتبر آفي أشكنازي أن “المشكلة الكبيرة لإسرائيل حاليا هي أننا لم نتعلم شيئا على الإطلاق من فشل أكتوبر 73، تماما كما لا نريد أن نتعلم أي شيء من فشل أكتوبر 2023. في كلتا الحالتين، وصلت دولة إسرائيل إلى الكارثة وهي متغطرسة، وقيادتها السياسية منفصلة عن الواقع الأمني، والسياسي، والاجتماعي. حيث لم يعرف المستوى العسكري كيف يقرأ العمليات التي كانت تُبنى تحت أنفه. باختصار، تصرفت إسرائيل بـ”مفهوم” (كونسيبت) دون أن تكون قادرة على إنشاء آليات تحذيرية”.

وأشار أشكنازي إلى أنه “في عدة قضايا، أصبح وضع إسرائيل بعد السابع من أكتوبر أصعب بكثير من وضعها قبل الكارثة، وتشير تسجيلات اللواء حاليفا إلى ذلك”: “أولا، المسؤولون عن هذا المفهوم هم أفراد الجيش، والشاباك، والموساد، ومجلس الأمن القومي. لقد كانوا جميعا شركاء في الفكرة بأن حماس مردوعة وأن الأموال القطرية ستشتري الهدوء. لكن حماس لم تكن مردوعة، والأموال القطرية استخدمت لغرض واحد فقط، تسليح حماس. إسرائيل في عماها لم ترَ أن حماس تتحول من منظمة إرهابية إلى جيش إرهابي، بل وهي ساعدت على تمويل ذلك”، على حد زعمه.

وجاء في التقرير أن “المستوى السياسي، ورئيسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو مذنب رئيسي في الفشل، ليس أقل من أفراد الجيش والأمن، بل أكثر. المسؤولية الشاملة عن التحركات السياسية والعسكرية تقع على عاتق الحكومة ورئيسها، سواء في مفهوم الدفاع أو الهجوم، وحقيقة أن بنيامين نتنياهو وحكومته في وضع الإنكار بشأن دورهم في الفشل هي سلوك ضعيف لأشخاص جبناء، ولكن الأخطر من ذلك هو أن أجزاء كبيرة من الجمهور، لاعتبارات غير موضوعية، تدعم هذا الضعف. وهنا تكمن المشكلة الصعبة لإسرائيل، رفضها الاعتراف بالأسباب التي أدت للفشل وامتناعها عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في الأمور”.

ورأى أشكنازي أنه “لتجنب كل هذا وقبول المسؤولية عن أكبر كارثة للشعب اليهودي منذ المحرقة، فإن النظام الذي فشل يواصل بعد الكارثة تفكيك مؤسسات إنفاذ القانون، والقضاء، والجيش، والاستخبارات، بطريقة تخلق “أمر تفكيك” للدولة”.

وتابع: “عادت إسرائيل بسرعة كبيرة إلى الانقسام تمامًا كما كان في فترة “الفهود السود” عام 1973 وكما كان في أيام “الثورة القضائية”. عادت إلى الغرور كما كانت بعد حرب الأيام الستة عام 1967. والآن بعد الانتصار على حزب الله، وتفكيك النظام في سوريا، والعملية الناجحة في إيران، تستمر إسرائيل في التصرف مع مستوى سياسي فاشل ومهمل. وزير الدفاع يمنع اللقاءات مع رئيس أركانه، تماما كما امتنع رئيس الوزراء نتنياهو قبل السابع من أكتوبر عن سماع التحذيرات من كبار مسؤولي الأمن وامتنع عن مقابلتهم”، وفق وصفه.

وأورد التقرير أن “اللواء حاليفا قال بوضوح وصراحة إنه مذنب في الكارثة، ولكن الكارثة التي حلت بنا في السابع من أكتوبر هي بحجم توراتي”، معتبرا أنه “في هذه الحالة، للفشل آباء وأمهات كثيرون، وهناك مكان للكثير من المذنبين إلى جانب آهارون حاليفا، يارون فينكلمان، رونين بار، وهرتسي هاليفي”.

واعتبر أشكنازي أنه “حان الوقت لدولة إسرائيل أن تأخذ علامات التحذير على محمل الجد، وأن تنضج وتتحمل المسؤولية، وأنه يجب أن تتحد بالكامل بهدف تشكيل لجنة تحقيق حكومية، برئاسة قاض من المحكمة العليا يختاره رئيس المحكمة العليا، وبعد ذلك، هناك الكثير مما يجب إصلاحه هنا، وليس فقط في سلوك الجيش والاستخبارات”.

جدير بالذكر أنه في التسجيلات، سُئل حاليفا عما إذا كانوا قد أيقظوه في ليلة 7 أكتوبر، ليجيب قائلا: “اتصلت بي مساعدتي مرة واحدة. قالت لي إن هناك حدثًا، و”أليف” (ضابط استخبارات قيادة المنطقة الجنوبية) و”هيه” (المسؤول عن التشغيل) يعالجان الأمر، وإذا كان هناك شيء خاص، فسوف توقظني مرة أخرى. هذا كل شيء”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل تسجيلات الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا كتائب القسام حماس غزة السابع من أکتوبر رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

“أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم

#سواليف

أفاد قيادي في ” #أمن_المقاومة” الفلسطينية لموقع “المجد الأمني” بأن 8 من #المنتسبين_للميليشيات #المتعاونة مع #إسرائيل سلموا أنفسهم”، مشيرا إلى أن “باب التوبة لا يزال مفتوحا”.

وأكد القيادي لـ”المجد الأمني” أن “ثمانية من #المنتسبين للميليشيات المدعومة من #الاحتلال بادروا خلال الساعات الماضية إلى تسليم أنفسهم للجهات المختصة، وذلك استجابة لإعلان فتح باب التوبة لمدة عشرة أيام”.

وأشار القيادي إلى أن “عملية التسليم جاءت بشكل طوعي، بعد تواصل مباشر من بعض العائلات وبدعم واضح من العشائر التي رفعت الغطاء الاجتماعي عن #المتورطين، ما أسهم في تسهيل وصولهم للجهات المختصة”.

مقالات ذات صلة مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة في غزة 2025/12/07

وشدد القيادي على أن “باب التوبة لا يزال مفتوحا أمام بقية المطلوبين خلال المدة المعلنة”، داعيا “كل من تورّط إلى استثمار هذه الفرصة لتسوية أوضاعه وفق الإجراءات المتبعة”.

ويأتي ذلك بعد أيام من مقتل #ياسر_أبو_شباب، زعيم الميليشيات المتعاونة مع إسرائيل، وسط تقارير بأن تل أبيب لن تنجح باستخدام هذه الميليشيات لحكم #غزة وفرض إملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • ضمن جهودها للتحقق من امتثال المنشآت بالأنظمة واللوائح.. “الصناعة” تنفذ 1,069 جولة رقابية على المواقع التعدينية خلال أكتوبر 2025
  • غوتيريش يستنكر بقوة اقتحام إسرائيل لمقر “الأونروا” في القدس
  • غوتيريش يدين اقتحام إسرائيل لمقر “أونروا” بالقدس الشرقية
  • في إطار المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2025.. تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم
  • نتنياهو: “المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل”
  • تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • “حماس” تنعي شهيدَي الخليل وتدعو للتصدي للعدو الاسرائيلي
  • تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. “حكومة تكنوقراط وقوات دولية”
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح