صدى البلد:
2025-11-09@08:08:20 GMT

الأسير الـ 5 .. الجيش اللبناني يتسلم زياد شلبي

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش اللبناني تسلم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة حيث قام بنقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلية .

ويُشار الي ان قوات الإحتلال الإسرائيلي أفرجت  أمس عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة .

وكان الوضع الصحي للعسكري  اللبناني زياد شبلي بعد أن حال  دون الانضمام إلى المُفرج عنهم، كما كان مقرّراً، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره الأحد الماضي من مزرعة بسطرة.

وشملت  الدفعة الأولى من المحررين حسين قطيش ومحمد نجم وأحمد محمد شكر وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.

وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها “ بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى، كانت القوات الإسرائيلية احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم.”

وميدانيا ، لازالت المُسيّرات الإسرائيلية تحلق على علو منخفض في أجواء الجنوب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني رئاسة الجمهورية اللبنانية معبر رأس الناقورة العسكري زياد شبلي قوات الإحتلال الإسرائيلية أسرى لبنانيين

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي "خطير".. الجيش اللبناني في دائرة التهديدات

في مؤشر على انتقال التهديدات الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني من التهديدات والضربات المتقطعة إلى مرحلة خطيرة تشي بتصعيد كبير، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، الخميس، على جنوب لبنان، بدعوى محاولته منع حزب الله من إعادة التسلح.

ولاقت الهجمات الإسرائيلية انتقادات أممية، ممثلة في القوة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، حيث اعتبرتها "انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

وحذرت اليونيفيل من أن "أي عمل عسكري، وخاصة على هذا النطاق المدمر، يهدد سلامة المدنيين ويقوض التقدم المحرز نحو حل سياسي ودبلوماسي"، ودعت القوة الدولية إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات "وجميع انتهاكات" القرار 1701، كما حثت "الجهات الفاعلة اللبنانية" على الامتناع عن أي رد من شأنه أن يزيد تأجيج الأوضاع.

وتتهم تل أبيب الحكومة اللبنانية بالتقصير في القيام بدورها في التعامل مع حزب الله، لكنها تتجاهل ما يتعين عليها القيام به بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أواخر شهر نوفمبر الماضي والذي أنهى قتالا استمر 13 شهرا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

نزع سلاح حزب الله

فبموجب شروط الاتفاق، يتعين على حزب الله نزع سلاحه، وعلى الطرفين التوقف عن إطلاق النار على بعضهما البعض، مع انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، لكنها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في لبنان.

وذكرت القناة الثانية عشرة أن إسرائيل قدمت "إثباتات" للولايات المتحدة تفيد بأن "الجيش اللبناني لا يمنع إعادة تسلح حزب الله".

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت نقل أسلحة وتدريبات ميدانية جديدة لحزب الله بعضها يتم بتعاون من الجيش اللبناني.

وبعد تهديدات وضربات شبه يومية خلال الفترة الماضية، ذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أن إسرائيل حددت مهلة للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله قبل أن تبدأ عملية هجومية كبيرة، إلا أنها لم تشر إلى الموعد النهائي لتلك المهلة.

وفي السياق، أبدت إسرائيل استعدادا "لاحتمال رد من جانب حزب الله، لكن الثمن سيكون باهظا".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في الجيش أن هدف الهجمات الأخيرة على لبنان هو تفكيك سلاح حزب الله.

وأضافت هيئة البث أن الهجوم على لبنان "يجري بتنسيق مع الولايات المتحدة".

ولم يقتصر التهديد الإسرائيلي على توجيه ضربات للمعقل الرئيسي لحزب الله في جنوب لبنان، بل امتد ليشمل بيروت.

ونقلت القناة العبرية عن مصدر لم تسمه أنه حال عدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار "سنشن هجمات في جميع أنحاء لبنان بما يشمل بيروت".

تقرير "الغارديان"

وسلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على التطورات الأخيرة، وقالت إن "الجيش الإسرائيلي يقصف لبنان بشكل شبه يومي، لكن غارات الخميس كانت غير عادية من حيث شدتها وكونها سبقتها تحذيرات بالإخلاء".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الغارات جاءت بعد ساعات من إرسال حزب الله رسالة مفتوحة إلى القيادة اللبنانية، أعرب فيها عن التزامه بوقف إطلاق النار، لكنه لا يزال يحتفظ بـ"حق مشروع" في مقاومة "الاحتلال الإسرائيلي".

وأعربت الحكومة اللبنانية عن التزامها بنزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة.

وقالت إنها نزعت حوالي 85 بالمئة من مخابئ أسلحة حزب الله في جنوب لبنان وتهدف إلى نزع السلاح بالكامل في المنطقة بحلول نهاية العام، وفقا للغارديان التي أشارت إلى أن إسرائيل تضغط على الحكومة اللبنانية للتحرك بسرعة أكبر في نزع السلاح، لكنها قالت إن القيام بذلك قد يؤدي إلى تأجيج الصراع الأهلي الداخلي.

استهداف قوة الرضوان

وسردت إسرائيل تفاصيل استهدافها تحديدا لوحدة قوة الرضوان في حزب الله في محاولة لقطع الطريق على ترميم قدرات الحزب ومن ثم استهداف إسرائيل، بينما توعد قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي بمواصلة "العمل الهجومي من أجل الحفاظ على أمن البلدات الحدودية"، وشدد على مواصلة القصف وإضعاف حزب الله، قائلا: "لن نسمح لحزب الله بالتموضع قرب حدودنا".

وتزامن التصعيد الميداني الإسرائيلي مع إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد بدعوى نقلهم عشرات الملايين من الدولارات من إيران إلى حزب الله "لتمويل أنشطته الإرهابية".

وفي مقال تحليلي في مجلة فورين بوليسي الأميركية، اعتبر مايكل جاكوبسون، وهو زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وماثيو ليفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن "تقويض هذه الجماعة (حزب الله) في لبنان يتطلب استهداف شبكاتها في الخارج".

وعلى وقع تلك التطورات يخشى كثيرون من انهيار الهدنة الهشة واشتعال المواجهات من جديد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في وقت تتسارع فيه التحركات الدولية الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخروج من دوامة العنف التي تلف المنطقة منذ أكثر من عامين.

مقالات مشابهة

  • اليونيفل: استمرار الغارات الإسرائيلية يعيق انتشار الجيش اللبناني جنوبًا
  • تدريبات في الناقورة.. هذا ما أعلنه الجيش
  • تصعيد إسرائيلي "خطير".. الجيش اللبناني في دائرة التهديدات
  • السفير السعودي ببيروت يلتقي قائد الجيش اللبناني لبحث المستجدات والأمن في الجنوب
  • تصعيد إسرائيلي "خطير".. الجيش اللبناني في دائرة التهديدات
  • الجيش اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب تمنع استكمال انتشار قواتنا
  • أول تعقيب من الجيش اللبناني على الغارات الإسرائيلية
  • وزير الاعلام اللبناني: مجلس الوزراء أكد ضرورة العمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • الجيش اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية تهدف إلى ضرب استقرار لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء ضرب مواقع حزب الله في الجنوب اللبناني