جيش الاحتلال يعلن تسلمه جثة رهينة إسرائيلي جديد
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
تسلمت القوات الإسرائيلية جثة رهينة إسرائيلي جديد من فريق الصليب الأحمر الدولي بحسب ماصرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي. .
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، "أن قواته ترافق جثة الرهينة التي تم إرسالها إلى معهد الطب الشرعي لفحصها وتحديد هويتها".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، تسلم رفات إيتاي تشين، آخر رهينة أمريكي إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، في أكتوبر الماضي.
واستلمت السلطات الإسرائيلية مساء الجمعة جثمانا لأحد المختطفين من قطاع غزة، بعد أن سلمته حركتا حماس والجهاد الإسلامي عبر الصليب الأحمر الدولي.
كما تم نقل الجثمان إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير لتحديد هوية الضحية رسميًا.
وأوضحت المصادر أن المختطفين الستة الذين لا تزال جثثهم محتجزة في غزة هم: درور أور، ران غويلي، ماني غودارد، سونتيسك رينتالك، ليئور رديف، وهدار غولدين. وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيتم الإعلان رسميًا عن هوية الشخص المختطف بعد انتهاء إجراءات التعرف عليه وإبلاغ أسرته.
وأعلنت حركة حماس مساء أمس العثور على الجثة في منطقة خان يونس، فيما أكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم أن نقل جميع الرهائن القتلى واجه "صعوبات وتعقيدات كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الصليب الأحمر جثمان إسرائيلي معهد الطب الشرعي حماس حركة الجهاد
إقرأ أيضاً:
سفراء الأزهر ينفذ برنامجًا تدريبيًا حول الطب الشرعي وتطبيقاته الحديثة
نظم مشروع «سفراء الأزهر»، التابع لإدارة المشروعات، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، برنامجًا تدريبيًّا بعنوان: «الطب الشرعي وتطبيقاته العلمية والعملية»، وذلك بمقر المنظمة، وبمشاركة أكثر من ٨٠ طالبة.
حضر انطلاق البرنامج: الأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، مستشار الإمام الأكبر، والمهندس محمد جلال قطب، مدير المشروعات، وتسنيم عمار، نائب مدير المشروعات، وقدم التدريب كل من: الأستاذ الدكتور محمد زيدان، خبير الطب الشرعي بوزارة العدل، والدكتورة إيمان عبد العظيم، مدرس القانون بكلية الدراسات الإسلامية بنات القاهرة.
أكد الأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، خلال كلمته، أنّ الطب الشرعي يمثل دعامة أساسية لإحقاق الحق وإرساء العدالة، عبر الاعتماد على الأدلة العلمية الدقيقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجانب التطبيقي لدى الطلاب، بما يواكب التطور العلمي في هذا المجال.
من جانبه، أوضح المهندس محمد جلال قطب، أنّ التقدم التكنولوجي في تقنيات التحليل الجنائي، أسهم في تطوير أساليب الطب الشرعي، وتحقيق نتائج أكثر دقة، مما يستلزم تطوير مهارات الكوادر الشابة، لمواكبة المستجدات العلمية.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد زيدان، إلى أنّ البرنامج يهدف إلى إعداد جيل واعٍ قادر على التعامل المهني مع القضايا الجنائية، وفق أحدث المعايير العلمية والقانونية المعتمدة، بينما أكدت الدكتورة إيمان عبد العظيم، أهمية التدريب العملي في تعزيز قدرات المشاركات على فهم بيئة العمل الفعلية في مجال الطب الشرعي، وتحليل الأدلة العلمية بكفاءة.
يأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية مشروع «سفراء الأزهر»، لإعداد كوادر شبابية متميزة ومؤهلة علميًّا وعمليًّا، قادرة على الإسهام في خدمة المجتمع، ونشر الوعي المتخصص في مختلف المجالات.