عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل فرض إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى، ترافق ذلك مع اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة بالقدس على شكل مجموعات، وأدوا جولات استفزازية بين أزقة المدينة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية شمال مدينة القدس، وانتشرت في شوارعها، في إطار اعتداءاتها المتواصلة على بلدات المدينة المقدسة.
أخبار قد تهمك عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 9 مارس 2025 - 3:53 مساءً الخارجية الفلسطينية تدين عرقلة قوات الاحتلال وصول المصلين للمسجد الأقصى 7 مارس 2025 - 7:32 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.
وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.
وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.
وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.
وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول