الاقتصاد نيوز - متابعة

فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس الثالث عشر من آذار، عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ وتشارك في أسطول ظل يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.

وبحسب بيان للوزارة، فإن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".

      

كما  فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطاً إيرانياً إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.

ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.

من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ترامب يخفّف العقوبات: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن بإمكان الصين مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة يبدو أنها تصب في إطار تخفيف العقوبات التي كانت تفرضها واشنطن على طهران.

وقال ترامب على منصته “تروث سوشال” “بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. نأمل بأن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضا”.

وأدت تصريحات ترامب إلى تراجع أسعار النفط فانخفض سعر برميل خام برنت المرجعي بنسبة 4,5 في المئة إلى 68,26 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4,6 في المئة إلى 65,34 دولارا.

وشكّل موقف الصين كجهة رئيسية تشتري النفط الإيراني طوق نجاة بالنسبة لطهران في وقت يعاني اقتصاد الجمهورية الإسلامية من العقوبات الدولية.

وتشتري بكين أكثر من 90 في المئة من صادرات إيران النفطية، بحسب شركة “كبلير” للتحليلات.

واستوردت 1,3 مليون برميل من الخام الإيراني يوميا في نيسان/أبريل، بتراجع عن مستوى آذار/مارس الذي اعتبر غير مسبوق منذ خمسة أشهر.

وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية إلى بكين في إطار مواصلة إدارة ترامب حملتها “للضغوط القصوى” على طهران.

دانت الصين مؤخرا الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية ودعت جميع الاطراف في المنطقة “خصوصا إسرائيل”، إلى خفض التصعيد.

كما دعت إلى حل سياسي يسمح لوقف إطلاق النار المعلن بالصمود.

لكن محللين يشيرون إلى أن الحرب بين إسرائيل وإيران خفضت بشكل كبير نفوذ الصين إقليميا.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني: بلادنا فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني
  • هل دمرت أميركا حقاً البرنامج النووي الإيراني؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • ترامب: الصين تستطيع استيراد النفط الإيراني
  • ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
  • ترامب يخفّف العقوبات: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • وزير الصناعة يشهد توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين
  • تراجع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر
  • إيران تفرض حرب استنزاف باهظة على الصهاينة ..!