الثورة نت:
2025-06-18@05:56:01 GMT

حذرت من عواقب أي عدوان على اليمن

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

حذرت من عواقب أي عدوان على اليمن

 

القوى السياسية اليمنية: أمن التجارة الدولي والسلام ينطلق من فتح معابر غزة اللواء القهالي : اليمن يضع معادلة الحصار بالحصار والعربدة الصهيونية يجب أن تُرْدَع د. أنعم : قرار عودة الإسناد يعبِّر عن قيادتنا وهويتنا كيمنيين طارق الشامي: ندعم استخدام كافة الإمكانيات بما فيها العسكرية لفك الحصار عن غزة لقاءات / إبراهيم الوادعي

عبَّرت القوى السياسية اليمنية عن دعمها لقرار القيادة بإعادة فرض الحصار على الكيان الصهيوني، وعودة الإسناد اليمني لغزة حتى يرضخ العدو الإسرائيلي للمطالب الإنسانية بفك الحصار وفتح معابر غزة أمام دخول المساعدات.


العدو الإسرائيلي يعمِّق مأساة القطاع المتفاقمة أصلا من 15 شهرا، وهو أعاد فرض الحصار ومنع دخول المساعدات ليحصد إنجازات عسكرية لم يحققها على الأرض، يريد تحقيقها باستخدام سلاح التجويع.
وأكدت القوى السياسية اليمنية حضورها لتحمل كافة التبعات عن هذا القرار الذي وصفته بالتاريخي، لافتة إلى أن التخاذل عن نصرة غزة يظل أعلى ثمنا من كلفة مساندتها في الدنيا أو في الآخرة.
وانتقد القوى السياسية مخرجات القمة العربية الهزيلة والتي تنازلت عن أوراق قوة وفرتها المقاومة الفلسطينية في غزة، والتحولات الجيوستراتيجية التي صنعها التدخل اليمني خلال معركة طوفان الأقصى.
وفي هذا السياق أكد اللواء مجاهد القهالي – رئيس حزب التصحيح، أن اليمني يعيد تصويب المعادلة على مستوى التعاطي مع القضية المركزية للأمة ومستوى المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
ويقول:
القرار التاريخي العظيم الذي أصدر القائد العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يعكس في جوهره عمق الروابط بين الشعبين اليمني والفلسطيني، وتربط الشعب اليمني بالقضية المركزية للأمة الإسلامية تحرير فلسطين.
وفي نفس الوقت يعمل على وقف العربدة للعدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والعربدة الصهيون في قطاع غزة، هذه العربدة الصهيونية يجب أن تتوقف ويجب أن تردع.
اليمن يضع اليوم المعادلة الحصار بالحصار، وهو يصوب المعادلة على مستوى المنطقة التي تبدوا خانعة أمام المشروع الصهيوني وعربدته، وإذا ما أصر العدو في الاستمرار بالحصار فاليمن يملك الخيارات لإيلام العدو الصهيوني، ويجب أن يعي العالم بأن عملياتنا البحرية هو استمرار لإسناد الشعب الفلسطيني وضد العدو الإسرائيلي.
وأعتقد بأنه يوجد يمني لا يؤيد هذا القرار وموقف الإسناد للشعب الفلسطيني، ولا يرفضه إلا مرتزق أو خائن لبلده وفاقد لهيمنته ولقضية الأمة المركزية.
وحول نتائج القمة العربية التي تجاهل حكامها والمجتمعون فيها أنها تعقد والعدو يفرض الحصار مجددا على القطاع أضاف:
«باعتقادي أن اليمن اليوم يعيد تصويب المعادلة المختلة حين نشاهد الحكام العرب خائفين مرتعدين أمام العدو الإسرائيلي رغم هزيمته أمام مقاومة فلسطينية في غزة، وانكشاف هشاشة أمريكا بوجه اليمن، وأدعو كل عربي ومسلم وكل من لديه نبض العروبة ونبض الإسلام أن يحتذى الموقف اليمني في نصرة غزة وفلسطين بحكم الروابط المتعددة وبحكم ما يملكونه من أوراق قوة لا يستخدمونها في مواجهة العدو الإسرائيلي والضغط عليه كما تفعل ذلك اليمن».
-ندعم القرار بقوة
المؤتمر الشعبي العام اعتبر قرار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قرارا يعبر عن إيمان عميق ، ويشرف كل يمني .
ودعا إلى استخدام كافة الإمكانيات اليمنية بما في ذلك العسكرية لإرغام العدو على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال طارق الشامي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام : حاضرون لتقديم كل أشكال المساندة والدعم لهذا القرار الكبير، ونحن في المؤتمر الشعبي نقف خلف القيادة في قرارها الضغط على العدو الإسرائيلي لإدخال المساعدات الأساسية إلى غزة بالقوى، إن لم يرضخ سلما.
هذا الموقف موقف عظيم وموقف ديني وإنساني وأخلاقي، كافة أبناء الشعب اليمني يقفون خلف هذه القيادة في هذا الموقف، ونحن مع أن نستخدم كافة الأساليب وما لدينا من قدرات عسكرية لمساندة أشقائنا في فلسطين، وهذا موقف يشجعه كل عربي حر أو إسلامي وعلى مستوى أحرار العالم.
وأعيد أننا كقوى سياسية مستعدون لبذل كل ما لدينا من قدرات لدعم هذا الموقف اليمني ، وهو موقف مشرف ونحن نرفع راية الحق في وجه الباطل ، وكل أبناء الشعب اليمني حاضرون للتضحية ونصرة إخوتنا في فلسطين.
• أنظمة تخالف شعوبها
وحول ما يتصل بمخرجات القمة العربية أكد الشامي أن الحكام العرب والأنظمة العربية لم يعبروا يوما عن تطلعات شعوبهم ، وما يهمهم هو البقاء على كراسي السلطة ورضا الطرف الأمريكي عنهم.
وحول تخلي القمة العربية عن أوراق القوة التي منحتها إياها المقاومة الفلسطينية والتحول الاستراتيجي الذي صنعه اليمن قال:
« تعودنا من الأنظمة العربية أنها لا تعكس تطلعات شعوبها لا في الماضي ولا في الحاضر ، وتحرص على كراسيها ولا تقيم وزنا لمصالح شعوبها إذا تعارضت مع مصلحة البقاء في السلطة.
أمر مخز أن تقف الأنظمة العربية موقف المتفرج إزاء ما حصل من اعتداء على غزة، وهو مخز اليوم أن تتفرج على قتل الشعب الفلسطيني ، ولا يقبل به أي حر عربي شريف.
دعوة يمنية جامعة
ووجه الشامي الدعوة للقوى السياسية على امتداد العالم العربي والإسلامي والدولي للوقوف بوجه الصلف الصهيوني واستضعاف الشعب الفلسطيني، قائلاً:
ندعو القوى السياسية في الأمة الإسلامية والعربية والقوى السياسية الدولية إلى أن يكون صوتها عاليا في مواجهة الصلف والتعنت الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني ، وأن يكون هناك موقف مواحد نصرة للشعب الفلسطيني ، موقف يلزم العدو الإسرائيلي بتطبيق ما تم الاتفاق عليه ، وقد شاهدنا المسيرات التي قادها الأحرار على امتداد العالم وهو أمر مبشر نتمنى أن نرى شبيها له في أقطارنا الإسلامية والعربية.
واجب ديني
من جانبه اعتبر د. محمد طاهر أنعم – عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد، الموقف والقرار اليمني بالعودة إلى إسناد غزة وفك الحصار عنها ، نتاج موازنة بين الواجب الإسلامي والتهديد الأمريكي ، حيث لا مجال للاختيال إلا لصالح تنفيذ الأمر الإلهي.
مؤكدا أن القرار الذي أعلنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يعبر عن اليمن وهوية اليمنيين كشعب يغيث الملهوف والمستضعف ويقف إلى جانب المظلوم ، فكيف اذا كان المستضعف أخا في الدين والظالم يهودياً يعادي الإسلام.
وقال:
الإسناد اليمني لغزة واجب وطني وواجب عروبي وواجب إسلامي كذلك، وهذا الذي كان مطلوبا ومتوقعا بعد مهلة السيد القائد، وكنا نتوقع من القمة أن تتخذ قراراً بشأن فتح المعابر إلى غزة لكنها لم تفعل وظهرت على خيبتها.
نحن نؤيد قرار القيادة اليمنية في إسناد غزة بوجه الحصار الإسرائيلي، ونقف خلفه بقوة، وسيكون له آثاره طبعا خاصة مع إدارة ترامب الهائجة والساعية لكسب اليمني الصهيوني بكل صلف.
ولكن كما عُرف عنا كيمنيين وعُرف عن قيادتنا أننا نوازن بين خوفنا من الله وخوفنا من الناس ونقدم الخوف من الله على الخوف من الناس، ونتجاوز التهديدات القادمة ونعتبر أن تهديد الله أولى بأن يُخاف منه ويحسب له.
• قمة الصدمة
واعتبر أنعم مخرجات القمة العربية بمثابة الصدمة، حيث تجردت طوعا من كل أشكال القوة التي أرساها طوفان الأقصى في المنطقة، وهي تعبر في ما صدر عنها أن الحكام العرب يخافون أمريكا ولا يقيمون وزنا للخوف من الله.
وحول الصدمة العربية جراء إعراض القمة العربية عن أوراق منحتها جبهة المقاومة للمسلمين والعرب يضيف: كنا نتمنى من القمة أن تصبح عند مستوى تطلعات الشعوب العربية والإسلامية، ولكن العارفين بالقمم العربية ومواقف الأنظمة لعقود يعرفون أنها لن تتجاوز السقف الأمريكي ، والسبب أن الحكام لا يثقون بشعوبهم ولديهم الثقة فقط بأمريكا رغم أنها تخذلهم في كل مرة ، وباختصار هم يفتقدون الثقة بالله ، تراها تحضر عند صياغة بيانات القمم وخطابات الحكام ، يتقربون إليها ويحاولون ألا يزعجوها وتلك هي المشكلة.
• التصعيد المرتقب
تؤكد القوى السياسية اليمنية بمختلف أطيافها أن استمرار العدو في تعنته ورفض فتح معابر غزة أمام دخول المساعدات ، يجب أن يقابل بالمزيد من الخطوات اليمنية ، وعبّرت عن دعمها لما أعلنه السيد القائد في خطابه بأن الإسناد اليمني سيأخذ المنحى التدريجي ولن يقتصر على خطوة الحصار إذا ما استمر الصلف الإسرائيلي .
وأكدت القوى السياسية أن اليمن سياسيا وشعبيا وعلى كافة الصعد موحد خلف هذا القرار التاريخي .لافتة إلى أن أي عدوان أمريكي أو صهيوني على اليمن هو وسام شرف يعتز به اليمنيون لو أنه أتى على خلفية موقفهم المشرف دفاعاً عن المستضعفين في فلسطين والتزاما بالقضية المركزية، داعية القيادة إلى الرد بالمثل على أي عدوان أمريكي أو صهيوني يشن على الأراضي اليمنية، ويجب أن يفهم المعتدون بأنهم سيدفعون الثمن وسيتم الرد على مصادر الهجوم من بلد ينطلق، منوهين بأن العالم يجب أن يفهم بأن أمن التجارة الدولي والسلام في المنطقة ينطلق من فتح معابر غزة وليس عبر العدوان على اليمن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟

تواجه إسرائيل تحديًا غير مسبوق في قدرتها على خوض معركة متعددة الجبهات، في ظل الضربة الأخيرة التي وجهتها لإيران واحتمال رد واسع. اعلان

مع انطلاق الضربة الإسرائيلية ضد إيران فجر الجمعة، دخلت إسرائيل رسميًا في مرحلة مواجهة مفتوحة مع خصمها الإقليمي الأخطر. لكن التصعيد مع طهران لا يُقرأ فقط من زاوية الرد الإيراني المتوقع، بل يفتح الباب على مصراعيه أمام سؤال استراتيجي ملحّ: هل يستطيع الجيش الإسرائيلي، في ظل ظروفه الحالية، تحمّل حرب متعددة الجبهات؟

السؤال لا يبدو نظريًا، فمؤشرات التعب والتحديات الداخلية تتزايد، من جبهة غزة المفتوحة منذ أشهر، إلى الحدود الشمالية المتوترة، إلى القلق من تصعيد في الضفة الغربية، وصولًا إلى دخول الساحة الإيرانية في قلب المعادلة العسكرية.

الجيش يسحب من غزة لتعزيز جبهات أخرى

بحسب ما أفادت به القناة 14 الإسرائيلية، بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب بعض قواته من قطاع غزة، بغرض إعادة توزيعها على جبهات أخرى تحسبًا لرد إيراني وشيك. هذا الإجراء، الذي لم تُعلن تفاصيله كاملة، يعكس إدراكًا داخل القيادة العسكرية لحجم الضغط المحتمل في حال اتسعت رقعة المواجهة.

إسرائيل، التي كانت تُركّز جهودها على قطاع غزة في محاولة لإنهاء "تهديد حركة حماس"، تجد نفسها الآن مطالبة بتأمين جبهات متعددة، من الشمال إلى البحر الأحمر، مرورًا بجبهات داخلية غير مستقرة.

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟غروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النوويةأزمة التجنيد

من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية اليوم، ما وصفته صحف إسرائيلية بـ"أزمة التجنيد الأكبر في تاريخ الدولة". فالنقاش حول قانون إلزام الخدمة العسكرية لليهود الحريديم (المتدينين) عاد إلى الواجهة، وسط معارضة قوية من الأحزاب الدينية، ما جعل الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو عرضة لهزات سياسية داخل الكنيست.

هذه الأزمة تنعكس مباشرة على القدرة على التوسع في القوة البشرية، في وقت أُنهكت فيه وحدات الاحتياط نتيجة طول أمد العمليات المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي زادت من استنزاف الجيش على جبهات متعددة.

جنود يرفضون العودة والاحتياط على الحافةأظهرت تقارير دولية، أبرزها في فايننشال تايمز، أن عددًا من جنود الاحتياط بدأوا في الامتناع عن تلبية الاستدعاءات العسكرية، إما احتجاجًا على غموض الأهداف في غزة، أو نتيجة الإنهاك الجسدي والنفسي المتراكم.

بعض هؤلاء تحدّثوا بشكل علني عن شعورهم بأنهم "يقاتلون بلا استراتيجية واضحة"، وأن الحكومة الحالية "توظف الحرب سياسيًا"، لا سيما مع تزايد الأصوات المعارضة لسياسات نتنياهو وتعامله مع ملف الرهائن في غزة.

نتنياهو في عين العاصفة الداخلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه اليوم ضغوطًا متراكمة، لا من الخارج فقط، بل من قلب الشارع الإسرائيلي. آلاف المتظاهرين خرجوا في تل أبيب ومدن أخرى مطالبين باتفاق لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس، ووقف الحرب التي طالت دون نتائج ملموسة.

كما تعاني حكومة نتنياهو من انقسامات حادة حول كيفية التعامل مع إيران، وسط مخاوف من أن تؤدي المواجهة الإقليمية إلى انهيار داخلي في حال لم تُحسم سريعًا.

مواجهة إيران: تهديد رد واسع

في مقابل الغموض الإسرائيلي حول حدود العملية ضد إيران، يبدو أن رد طهران بدأ متدرّجا، لكن تصريحات كبار مسؤوليها بأن أبواب جهنم قد فُتحت وأن "العدو سيندم على فعلته"، فثمة خشية من أن يشمل الرد الإيراني حلفاء إقليميين وخاصة الحوثيين، ما يضع الجيش الإسرائيلي أمام اختبار قدرته على المناورة والردع في الوقت نفسه.

هذا الجيش، الذي لطالما تفاخر بقدرته على خوض حروب قصيرة وحاسمة، يجد نفسه اليوم محاطا بجبهات مشتعلة، وواقع داخلي يتآكل تحت وطأة التحديات السياسية والاجتماعية.

الضربة ضد إيران قد تحمل رسائل ردع قوية، لكنها تفتح أيضًا بابًا لمخاطر قد تكون أعقد من القدرة على إدارتها. والسؤال الذي يبقى مطروحًا هو: هل تكفي القوة العسكرية وحدها لمواجهة التهديد، حين تكون الجبهة الداخلية أكثر هشاشة من أي وقت مضى؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لماذا حذرت أمريكا من تفجير المفاعلات النووية الإيرانية؟
  • شؤون العشائر تدعو المواطنين بغزة للتوقف عن التوجه إلى مصائد الموت
  • سياسي أنصار الله: مراكز المساعدات في غزة مصائد للقتل المتعمد
  • الرئيس الصيني يبدي "قلقه الكبير" حيال عواقب الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • إعلام إيراني: عودة البث لمبنى الإذاعة والتلفزيون بعد انقطاعه جراء القصف الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • خريطة الحصار الإسرائيلي لتركيا تُرسم بالقنابل: تفاصيل خطة مثيرة للقلق
  • علماء السنة في جنوب اليمن : العدوان على إيران عدوان على الأمة ولا مكان للطائفية حين يُستباح الدم الفلسطيني” (تفاصيل)
  • علماء السنة والجماعة “جنوب اليمن” يباركون الضربات الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
  • من غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟