لا تتناولها ليلا.. أطعمة تؤثر على نومك
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أظهرت الأبحاث أن الكافيين، سواءً كان على شكل قهوة أو شاي أو حتى شوكولاتة، مسبب مؤكد لاضطراب النوم .
ولكن إذا كنتَ تتقلب في فراشكَ ليلًا، فهذه الأطعمة ليست الوحيدة في نظامك الغذائي التي قد تُسبِّب الأرق. فهناك أطعمة أخرى تتناولها قبل النوم قد تُؤثِّر أيضًا على نومك، وذلك حسب رد فعل جسمك.
على سبيل المثال، لا يدرك الكثيرون أن تناول وجبة دسمة قبل النوم مباشرة قد يكون صعب الهضم ويؤدي إلى حرقة المعدة وارتجاع المريء،
كما تقول كاري غابرييل، أخصائية التغذية في لوس أنجلوس. وتضيف: "قد يعاني الأشخاص المصابون بنوع مزمن من ارتجاع المريء، يُعرف باسم اضطراب الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، من مشاكل أكثر في النوم".
السكرياتالإفراط في تناول السكر مرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، كما أنه قد يُصعّب النوم. قد تبدو العصائر بمثابة وجبة خفيفة لذيذة وصحية، لكن دراسةً تناولت المشروبات المُسوّقة للأطفال في المملكة المتحدة وجدت أن متوسط محتوى السكر في الحصة الواحدة من العصائر المُغلّفة (حوالي ملعقتين ونصف) أعلى من العصير. حوالي 40% من المنتجات التي خضعت للاختبار تحتوي على ما يقارب 4 ملاعق صغيرة من السكر.
فبذلك أن السكريات المُكررة قد تُسبب تقلباتٍ سريعةً في مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يُؤدي إلى زيادة الأدرينالين ويُصعّب النوم.
الجبن
وفقًا لمايو كلينك، تحتوي الأجبان القوية أو القديمة، مثل الشيدر والبارميزان، على كميات عالية من حمض التيرامين الأميني، الذي يزيد من معدل ضربات القلب. تقترح غابرييل: "إذا كنت تبحث عن وجبة كريمية قبل النوم، فجرب إضافة زبدة اللوز إلى بعض البسكويت". تحتوي هذه الأطعمة على المغنيسيوم، الذي أظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في تخفيف الأرق.
يمكن للأطعمة الحمضية أن تُهيّج بطانة المعدة وترفع مستويات الحموضة في الجسم، مما يُسبب عسر الهضم وحرقة المعدة وارتجاع المريء، وكلها عوامل قد تُؤثر على النوم". على الرغم من احتوائها على مستويات عالية من فيتامين ج والحديد والليكوبين، تُعتبر الطماطم (بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على الطماطم مثل العصير والصلصة) شديدة الحموضة، ويجب تجنبها إذا كنتَ عُرضةً لحرقة المعدة، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، وفقًا لموقع ميدلاين بلس . تجنّب أي شيء يحتوي على الطماطم: الصلصات والعصير، وكما ذُكر، البيتزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم نوم اضطراب النوم المزيد قبل النوم
إقرأ أيضاً:
تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي الصحي، وتشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر، ومنع ما يسمى بـ"شيخوخة الأمعاء".
وهناك بعض العادات اليومية الشائعة التي يمكن أن تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع، ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي:
1- تناول نفس الأطعمة دائماإن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية، حيث ينصح بتنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.
2- عدم الانتظام في تناول الوجباتالتناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء، لأن الأجسام تحتاج إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، وتستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات، في حين يؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية.
3- التوتر المزمنيُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة، حيث يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها، كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء، ويُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري، وبالتالي الإضرار بالأمعاء والتسبب في تسريع الشيخوخة.
4- كمية غير كافية من الأليافتناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، إذ تحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وبدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للنمو، وتبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر.
5- تجاهل مشاكل الأمعاءإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. فأعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات.
6- تجاهل الأطعمة المخمرةفوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها، وهذه الأطعمة مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات.
7- الإفراط في استخدام الأدويةيمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن.
ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى، لكن الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم".
8- غياب النشاط البدنيبينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء.
9- إهمال النوم الكافيترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ، حيث يدعم النوم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
ميكروبيوم الأمعاءشيخوخة الأمعاءالميكروبيوم الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.