القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سجل باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي ذوبان حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن هذه المساحة هي الرابعة في تاريخ مراقبة القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب: “وفقا لمعلومات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، ذاب حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية.
ويشير المكتب إلى أن متوسط مساحة الجليد البحري خلال هذه الفترة عادة ما تنخفض إلى 3 ملايين كيلومتر مربع. ولكن في فبراير 2025، كانت مساحة الغطاء الجليدي 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط، ويربط العلماء هذه المؤشرات بالانخفاض الحاد في الجليد المنجرف، ما يسمح للموجات بالوصول بسرعة إلى الشواطئ، ووفقا لعلماء المعهد ليس هناك أي سبب للذعر، لكنهم يؤكدون أن أي تغيرات مناخية في القارة القطبية الجنوبية قد يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر أحد المراكز العلمية العالمية الرائدة في دراسة المناطق القطبية للأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة ملیون کیلومتر مربع الجلید البحری
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في إندونيسيا ينفث رمادًا على ارتفاع 18 كيلومترًا
ثار بركان ليوتوبي لاكي-لاكي، في شرق إندونيسيا مجددا، اليوم السبت، مطلقا عمودا ضخما من الرماد البركاني وصل ارتفاعه إلى 18 كيلومترا.
وذكرت الهيئة الجيولوجية الإندونيسية - في بيان نقله راديو لاك السويسري أن ثوران البركان وقع في تمام الساعة 1:05 صباحا بالتوقيت المحلي في جزيرة فلوريس الشرقية، بمقاطعة نوسا تينجارا الشرقية.. ومنذ ذلك الحين شوهدت سحابة من الرماد الرمادي والأسود على بعد كيلومترات من نقطة الثوران.
وكان قد أبلغ عن ثوران البركان أمس الجمعة، مطلقا رمادا بارتفاع يقارب 10 كيلومترات.
ولا تزال حالة التأهب مرتفعة وفقا للسلطات المحلية التي حثت السكان والسياح على تجنب جميع الأنشطة ضمن دائرة نصف قطرها من 6 إلى 7 كيلومترات.
ويعد بركان ليوتوبي لاكي-لاكي جزءًا من المجمع البركاني الذي يحمل الاسم ذاته والذي يضم سلسلة بركانين.
وفي السنوات الأخيرة ازداد النشاط البركاني هناك بشكل ملحوظ، وفي نوفمبر الماضي أودى ثوران هذا البركان الذي نجم عنه تطاير الصخور لعدة كيلومترات حول الفوهة بحياة 10 أشخاص.
وتقع إندونيسيا على حلقة النار، وهي سلسلة من البراكين تطل على المحيط الهادئ، وتضم البلاد أكثر من 120 بركانًا نشطًا.
اقرأ أيضاًدون إصابات.. ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي في إندونيسيا مرتين
زلازل إثيوبيا.. إجلاء 80 ألف شخص وخوف من ثوران بركانى محتمل
ثوران بركاني جديد في أيسلندا